بغية تركيعها وتهجير أهلها .. الأسد وحلفاءه يشنون هجوم "تكلل بالفشل" على مدينة “التل” الآهلة بأكثر من مليون مدني
بغية تركيعها وتهجير أهلها .. الأسد وحلفاءه يشنون هجوم "تكلل بالفشل" على مدينة “التل” الآهلة بأكثر من مليون مدني
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦

بغية تركيعها وتهجير أهلها .. الأسد وحلفاءه يشنون هجوم "تكلل بالفشل" على مدينة “التل” الآهلة بأكثر من مليون مدني

أكد ناشطون على أن قوات الأسد لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر على جبهة وادي موسى الواقع غرب مدينة التل شمال العاصمة دمشق، وأشاروا إلى أن الثوار تمكنوا من صد الهجمات ودمروا تركسين وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.

وتترافق الاشتباك مع قصف عنيف من قبل نظام الأسد على الوادي، إذ سجل ناشطون قيام مروحيات الأسد باستهداف المنطقة بعدة براميل متفجرة بالرغم من تأكيد مندوب الفصائل المفاوض لنظام الأسد على أن الفصائل وافقت على الدخول في جولة مفاوضات جديدة وللمرة الرابعة.

واستهدفت قوات الأسد كل من أطراف مدينة التل ونواحي نزلة الدولة في حي الأهداف ومنطقة الروس ومنطقة السرايا والشريا وطريق مشفى الحسن بقذائف المدفعية والهاون، دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.

وطالب ناشطون كافة المدنيين في مدينة التل بالتزام المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى والابتعاد عن النوافذ والنزول إلى الملاجئ، حرصاً على سلامتهم.

وفي ذات السياق قامت حواجز قوات الأسد بمنع خروج الأهالي من مدينة التل باتجاه العاصمة دمشق دون استثناء، وفي المقابل سمحت للمشاة فقط بالدخول إلى المدينة.

وتشهد مدينة التل حالة من الخوف والهلع وسط حركة نزوح تشهدها المنطقة باتجاه حي حرنة الشرقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد.

وتأتي هذه التطورات بعد تعمد نظام الأسد بعرقلة المفاوضات، وبعد قيام ميليشيا ما يسمى بـ ”درع القلمون” بمحاولة التقدم إلى مزارع أرض الضيعة على أطراف مدينة التل لوضع نقطة لهم هناك.

والجدير بالذكر أن مدينة التل تعاني من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق من قبل قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، التي تمنع دخول المواد الغذائية إلا من خلال سماسرة يضاعفون الأسعار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ