بقيمة تقارب 10 دولار .. افتتاح التسجيل على "مكافئة" بشروط مذلة تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام
بقيمة تقارب 10 دولار .. افتتاح التسجيل على "مكافئة" بشروط مذلة تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام
● أخبار سورية ٩ يونيو ٢٠٢٠

بقيمة تقارب 10 دولار .. افتتاح التسجيل على "مكافئة" بشروط مذلة تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام

أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن افتتاح التقديم لمنحة مالية تحت مسمى "مكافأة" لا تتجاوز قيمتها الـ 10 دولار، تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام، وذلك بشروط مذلة للعناصر الذين أمضوا ذروة شبابهم في خدمة نظام الأسد والمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.

وبحسب الشروط التي نشرتها الوزارة ووصفت بالمذلة على لسان الموالين للنظام، فإنها تشمل العناصر ممن قضوا فترة خمس سنوات فأكثر في خدمة جيش النظام الإلزامية والاحتياطية، إلى جانب المسرحون نتيجة الإصابة خلال العمليات الحربية ضد مناطق المدنيين، بشرط أن لا يتقاضون أي راتب كلي أو جزئي.

يأتي ذلك ضمن ما أطلق عليه برنامج "دعم وتمكين المسرحين" من الخدمة الالزامية، الذي نتج عنه جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية ويعتبر من ضمن البرامج التي يتنافس عليها كلاً من "أسماء الأخرس ورامي مخلوف"، التي تستهدف عناصر ميليشيات النظام وذويهم.

وينص البرنامج على تقديم ما وصفها بأنها مكافأة شهرية قيمتها 35 ألف ليرة "غير قابلة للزيادة او التمديد"، ما يقارب الـ 11 دولار حسب سعر صرف الدولار بـ 3000، لمدة 12 شهر كما نوهت داخلية النطام بأن البرنامج يوقف الاستفادة منه عندما يحصل المسرح على عمل في الدولة أو في القطاع الخاص ليضاف إلى الشروط المذلة.

وحسب قرار سابق صادر عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد"، نص على إنهاء حالة الاحتفاظ في صفوف نظام الأسد اعتباراً من 7 نيسان 2020 للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية، بجيش النظام، شملت شريحة من العناصر، ممن باتوا يتسولون لقمة العيش التي يذلهم من أجلها النظام بالرغم من خدمتهم سنوات طويلة دفاعا عنه.

هذا وعمل النظام على تجنيد آلاف الشباب الموالين له ممن عملوا على قتل وتهجير الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ومع ضخامة حجم الخسائر البشرية بصفوف الموالين للنظام لا سيّما القرى والبلدات الساحلية التي تحولت إلى مدن للنساء فقط يقابل نظام الأسد هذه الظواهر في تغطيتها على أنها إنجازات في ظلِّ امتناعه عن تقديم الدعم والتعويض لعناصر الميليشيات الموالية.

يشار إلى أن نظام الأسد يواصل تجاهله كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ