"بهتشلي" يدعو لقمة عالمية حول الشرق الأوسط في تركيا ويبدي رفضه إقامة أي حوار مع "الأسد"
"بهتشلي" يدعو لقمة عالمية حول الشرق الأوسط في تركيا ويبدي رفضه إقامة أي حوار مع "الأسد"
● أخبار سورية ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨

"بهتشلي" يدعو لقمة عالمية حول الشرق الأوسط في تركيا ويبدي رفضه إقامة أي حوار مع "الأسد"

اقترح رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض دولت بهتشلي، عقد قمة دولية في تركيا، لبحث تطورات الشرق الأوسط بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن لتركيا موقف واضح وحازم فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وقد ظهر ذلك في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" في سوريا.

وأشار "بهتشلي" خلال اجتماع عقده بهتشلي الأربعاء، في العاصمة أنقرة، مع عدد من ممثلي وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية والصحف، مقترحًا أن تعقد القمة في إسطنبول أو أنقرة، إلى إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، معتبرًا أن القرار كان له صدى في الولايات المتحدة أكثر من تركيا.

وقال إنه ليس من الممكن معرفة أو تحديد الأسباب الحقيقية وراء قرار الانسحاب بشكل دقيق، لافتاً إلى أن "الشعب التركي يرغب في تنفيذ العملية المرتقبة شرق الفرات (شمالي سوريا) لضمان استمرار مكافحة الإرهاب، ونحن نعتقد أنها ستتحقق".

وشدّد قائلًا: "نواصل دعمنا الكامل لنظام الحكم الرئاسي الحالي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب"، مؤكداً أنه لا يؤيد إقامة تركيا حوارًا مع نظام بشار الأسد في سوريا "تحت أي ظرف من الظروف".

وأشار أن "عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها تركيا كان لها تكلفة اجتماعية عالية، ومن المعيب جدًا والخسارة بالنسبة إلى الجمهورية التركية وضع هذه المكافحة رهن إرادة الأسد".

وشدّد بهتشلي على ضرورة ألا تفقد تركيا مبادرتها الفعالة في السياسة الخارجية، وتطوير سياسات متعددة الجوانب، مشيداً في نفس السياق بمواصلة الرئيس رجب طيب أردوغان، موقفه الحازم على صعيد السياسة الخارجية.

ومضى يقول: "سيكون من المفيد توجيه دعوة تتيح عقد قمة كبيرة للقوى العالمية في إسطنبول أو أنقرة من أجل مناقشة مختلف الصراعات في الشرق الأوسط والهجرة بشكل متبادل".

واعتبر أن سؤال تركيا عن قناعتها بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا عبر اتصال جرى في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري (بين الرئيس أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب)، يعد مؤشرا على مكانتها في الشرق الأوسط ومساهمتها العالية في إعادة تشكيل هذه المنطقة، محذراً من مغبة إهمال الأنشطة الإرهابية الرامية إلى فتح ممر إرهابي وإقامة دويلة في سوريا.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، قد أعلن الأسبوع الماضي، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية لتخليص منطقة "شرق الفرات" من الإرهابيين، غير أنه أعلن الجمعة، أن أنقرة قررت التريث لفترة فيما يتعلق بإطلاق العملية إثر إعلان واشنطن قرار سحب قواتها من سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ