نقلت إذاعة موالية للنظام عن "عمر الشالط"، وهو رئيس مجلس "غرفة زراعة دمشق" التابع للنظام، تصريحات تضمنت الكشف عن قيمة صادرات الغرفة خلال العام الجاري، والتي بلغت مئات المليارات لمواد متنوعة منها القطط والكلاب والسلاحف، حسب وصفه.

وقال "الشاليط"، إن في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية وسرعان ما تراجع عن بعضها، إن من بين الصادرات أرجل الدجاج وهي مطلوبة في فيتنام إضافة إلى القطط والكلاب والسلاحف وجزء منها يصل إلى الصين عبر تهريبه من فيتنام، وهي مطلوبة للأكل، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن تصدير زيت الزيتون من حجم الفائض منه، حيث بلغ الانتاج  160 ألف طن والحاجة المحلية 80 ألف طن والتصدير يتم للفائض، لكن هناك تهريب للمادة، كما يجري تصدير طيور الزينة وأسماك الزينة إلى دول الخليج، وفقاً لما ذكر في تصريحاته.

فيما نفى "الشالط"، صحة بعض التصريحات الصادرة عنه إليه حول تصدير الكلاب والقطط بغرض الاستهلاك البشري، عبر موقع إعلامي روسي زاعماً بأنه يجري تصدير الكلاب والقطط السورية "للزينة"، وفق ما ورد في تصريحات جاءت عقب الجدل حول التصريحات السابقة الصادرة عن المسؤول في نظام الأسد.

وكانت صدّرت "غرفة زراعة دمشق وريفها" منتجات بقيمة قاربت 175 مليار ليرة سورية، منذ مطلع 2020 وحتى العاشر من تشرين الثاني الماضي، بحسب تصريحات رسمية.

وأوضحت الغرفة في بيان لها، أن عدد شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة قارب 7,309 شهادات خلال الفترة المذكورة، فيما ناهزت كمية المواد المصدرة 430,968 طناً، وفق ما نقلته عنها صحيفة موالية بوقت سابق.

يشار إلى أنّ وزارة الزراعة التابعة للنظام أعلنت أمس بأنها تقدمت بمذكرة إلى اللجنة الاقتصادية أكدت فيها ضرورة إيقاف تصدير الحليب، نظراً لارتفاع أسعاره وحاجة السوق المحلية له والأهم حاجة المصانع والمعامل لمادة الحليب، فيما تكشف الصادرات والواردات المعلنة عن استهتار وتجاهل نظام الأسد للاقتصاد المتهالك بما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية.