بينهم مسؤولين بأفرع أمنية .. مصرع ضباط وشبيحة للنظام بمناطق متفرقة
بينهم مسؤولين بأفرع أمنية .. مصرع ضباط وشبيحة للنظام بمناطق متفرقة
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠٢٠

بينهم مسؤولين بأفرع أمنية .. مصرع ضباط وشبيحة للنظام بمناطق متفرقة

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وشبيحة النظام بمناطق متفرقة من البلاد، بينهم مسؤولين بأفرع أمنية تابعة لمخابرات النظام خلال الفترة الأخيرة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

وفي التفاصيل قالت مصادر إعلامية موالية إن "وليم عدنان شقير" لقي مصرعه على يد من وصفتهم بـ "المسلحين"، متأثرا بجروح تعرض لها قبل أيام في منطقة ظهر الجبل بريف السويداء، وهو مسؤول في إدارة المخابرات العامة وفرع أمن الدولة التابع لميليشيات النظام.

وفي السياق كشفت مصادر موالية عن مصرع رئيس مقر تابع للأمن العسكري لدى للنظام يدعى "محمود الخلف"، إثر نوبة قلبية، فيما قالت مصادر بأنه تم اغتياله قرية الدمخية الكبيرة قرب مطار القامشلي وسط حديث عن خلافات سابقة بينه وبين ضباط في الفرع الأمني ذاته.

ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة ملازم يدعى "قصي النجار"، وينحدر من قرية المزرعة بريف السويداء، إلى جانب نظيره "أحمد الحسن" إثر ما قالت إنها اشتباكات مع خلايا تنظيم الدولة في البادية السورية.

كما قتل العنصر "ميليشيات النظام "حسان كابي" في ريف إدلب، إحدى جانب "عبد الرحمن هيفا"، الذي ينحدر من قرية خربة الحمام الموالية للنظام بريف حمص الغربي.

في حين قتل وجرح عدد من ميليشيات النظام بينهم "علي ديب"، الذي تعرض لبتر قدم في محيط مطار دير الزور، وينحدر من قرى محافظة طرطوس، والعنصر "ياسر العمران" بريف السلمية الشمالي.

وكانت تمكنت فصائل الثوار أمس من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية بينين بالريف الجنوبي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف جيش النظام في حدث يتكرر مع محاولات ميليشيات النظام التسلل إلى المنطقة.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ