بينهم مقدم ورائد ... "شام" ترصد مصرع عدة ضباط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة
بينهم مقدم ورائد ... "شام" ترصد مصرع عدة ضباط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة
● أخبار سورية ٦ نوفمبر ٢٠٢٠

بينهم مقدم ورائد ... "شام" ترصد مصرع عدة ضباط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة

لقي عدد من عناصر وضباط جيش النظام مصرعهم خلال الأيام القليلة الماضية بينهم ضابط برتبة مقدم وآخر برتبة رائد، وذلك بمناطق متفرقة، وفقاً لما رصدته "شام" نقلاً عن مصادر إعلامية موالية.

وفي التفاصيل نعت صفحات موالية ضابط برتبة مقدم يدعى "شادي عيسى شعبان"، وقالت إنه من مرتبات القوات الخاصة التابعة لجيش النظام وينحدر من قرية "بيصين" بريف حماة الغربي، فيما لقي مصرعه في ريف إدلب الجنوبي.

وبظروف غامضة كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع المساعد أول "يامن حمدو قربيش"، فيما تحدثت عن إصابته بمرض عضال أثناء خدمته في صفوف جيش النظام بدمشق.

فيما لقي الرائد "تحسين سالم معروف"، مصرعه وهو بعمر 40 عاماً، بحسب النعوات التي تناقلتها الصفحات الموالية للنظام، وأشارت إلى أنّه توفي إثر نوبة مرضية وينحدر من محافظة السويداء جنوب البلاد.

 فيما قتل ضابط برتبة ملازم يدعى "غدير نايف العبد الله"، ولم تشير الصفحات الموالية إلى مكان مصرعه واكتفت بالقوله إنه قتل في صفوف جيش النظام ويقيم في العاصمة السورية دمشق، بالمقابل نعى فوج إطفاء النظام عنصرا له إثر ما قال إنها رصاصة طائشة.

يُضاف إلى ذلك العنصر "يوشع أحمد سالم"، الذي ينحدر من قرية "عين الكروم"، الساحلية ولقي مصرعه في محافظة درعا جنوب البلاد، فيما نشرت صفحات موالية صوراً لعناصر قالت إنهم أصيبوا بمناطق متفرقة.

وكانت كشفت مرّاصد محلية عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات النظام إثر وقوعهم في حقل ألغام في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي يتكرر مع محاولات تسلل فاشلة للميليشيات على محاور الاشتباك في المنطقة، وأشارت المراصد إلى استهداف الثوار لمواقع تمركز النظام بمناطق جنوب إدلب إلى جانب عمليات قنص استهدفت تحركات الميليشيات هناك.

وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

هذا ونعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، بوقت سابق الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بـ "عارض صحي".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ