تحول لساحة صراع بين المحجورين والأطباء.. قرار بإخلاء مركز "المزة" بدمشق
تحول لساحة صراع بين المحجورين والأطباء.. قرار بإخلاء مركز "المزة" بدمشق
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠٢٠

تحول لساحة صراع بين المحجورين والأطباء.. قرار بإخلاء مركز "المزة" بدمشق

تناقلت صفحات موالية للنظام تصريحات نقلاً عن مدير المدينة الجامعية بدمشق "أحمد واصل"، أعلن من خلالها عن تخريج جميع المحجورين في السكن الجامعي في المزة الذي جرى تخصيصه كمركز حجر للقادمين من الخارج، وذلك بعد أن تحول إلى ساحة صراع بين الكادر الطبي وعدداً من المحجور عليهم ضمن المركز، وظهر ذلك في عدة أحداث جرى تناقلها تباعاً عبر الصفحات الموالية.

وبحسب المسؤول عن المدينة الجامعية فإنّ جميع المسحات المأخوذة من المحجورين قد ظهرت نتائجها، وتقرر إخلاء المركز بشكل كامل، وستبدأ المدينة باستقبال الطلاب ابتداءً من يوم السبت المقبل.

وأشار إلى أنَّ العدد الكلي للمحجورين بلغ 550 شخصاً ومن ظهرت نتائجهم إيجابية نُقلوا إلى مراكز العزل الطبي، بينما من كانت نتائج فحصهم سلبية توجهوا إلى منازلهم، بحسب تصريحات مدير المدينة الجامعية بدمشق.

وسبق أنّ رصدت "شام"، ما نقلت إذاعة شام أف أم الموالية عن مدير المدينة الجامعية بدمشق "أحمد واصل" حيث قال أنَّ مشاجرة اندلعت بين أحد المحجور عليهم في السكن الجامعي بالمزة مع أحد الأطباء المناوبين، نتيجة ملاسنة حصلت بينهما، وتم إسعاف الطبيب إلى المشفى، في حين اتخذت الشرطة الإجراءات اللازمة، حسب تعبيره.

بالمقابل تناقلت صفحات موالية للنظام رواية جديدة مخالفة لما ورد في بيان داخلية الأسد، كشف تفاصيلها منشور نقلاً عن شاب متواجد في مركز السكن الجامعي في المزة وتشير التفاصيل إلى أنّ الطبيب هو من بدأ ضرب وتهديد لشاب متهم بالاعتداء على طبيب في المركز الذي أثارت أحداثه المتداولة جدلاً واسعاً.

وأعلنت داخلية الأسد إلقاء القبض على 7 أشخاص بتهمة إثارة الفوضى والشغب في السكن الجامعي بالمزة الذي خصصه نظام الأسد لحجر القادمين من خارج البلاد، ونتج عن هذا الإعلان جدل واسع بين الصفحات الموالية حيث باتت تداعيات وتفاصيل مركز الحجر في السكن الجامعي أكثر المواضيع تداولاً عبر مواقع التواصل عبر الإعلام الموالي.

فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أنّ عدد الذين وضعوا في مراكز الحجر الصحي منذ 5 آذار/ مارس الماضي ولغاية 14 أيار/ مايو الخميس الفائت بلغ 6781 شخصاً، خرج منهم 4224، والباقي قيد المتابعة الصحية، حسب وصف البيان.

يُشار إلى أنَّ مراكز الحجر باتت تعج بالقادمين من بعض الدول أبرزها روسيا وإيران وبعض دول الخليج عبر مطارات دمشق حيث تم نقلهم بواسطة حافلات نقل مكتظة دون تأمين أدنى مستوى من الخدمات الصحية وحتى وجبات الطعام، فيها شكلت مراكز الحجر المزعمة فضائح عن كيفية تعامل النظام مع الجائحة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ