تعرف على تاريخهم الإجرامي .. النظام يعين نائباً لوزير الداخلية وقائداً للقوات الخاصة
تعرف على تاريخهم الإجرامي .. النظام يعين نائباً لوزير الداخلية وقائداً للقوات الخاصة
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠

تعرف على تاريخهم الإجرامي .. النظام يعين نائباً لوزير الداخلية وقائداً للقوات الخاصة

كشفت صفحات موالية للنظام عن تغييرات شملت كلاً من منصب معاون وزير الداخلية إلى جانب قيادة القوات الخاصة التابعة لميليشيات النظام، وذلك بموجب قرارات غير معلنة صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، ليتبين أنّهم من أبرز وجه الإجرام في جيش النظام.

وأشادت المصادر بمرسوم جمهوري يقضي بتعيين اللواء "ناصر ديب"، بمنصب معاون وزير الداخلية لدى النظام، وقالت إنه من أبرز الضباط الذين تشهد لهم ساحات القتال والمعارك، وفق تعبيرها.

وينحدر اللواء "ديب" من منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية من عائلة علوية، انتسب في مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلى الكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم باختصاص شؤون إدارية، وفي عام 1987 تم ندبه إلى وزارة الداخلية حيث عمل في عدد من قيادات الشرطة بالمحافظات السورية كضابط في أقسام المالية وأقسام الآليات والمركبات، بحسب منصة "مع العدالة".

وفي عام 1995 تم فرزه إلى شعبة الأمن السياسي، حيث عمل كضابط في فروع اللاذقية وحلب ودرعا وحماه، وفي عام 2004 تم تعيينه رئيساً لفرع الأمن السياسي في اللاذقية، واستمر بها حتى عام 2009، لينقل بعد ذلك إلى حماة رئيساً لفرع الأمن السياسي بها حتى آب 2011، وتسبب في هذه الفترة بقتل عدد من المدنيين المشاركين في الاحتجاجات السلمية.

وفي العام نفسه ادعى ناصر ديب أنه مريض بالقلب وحصل على تقارير طبية مزورة لإثبات ذلك، وتم نقله إلى مقر شعبة الأمن السياسي بدمشق بوساطة من رئيس الشعبة آنذاك اللواء محمد ديب زيتون، حيث كُلف برئاسة الفرع الاقتصادي حتى عام 2017.

فيما بات يشغل مؤخراً منصب نائب وزير داخلية النظام "محمد رحمون"، وتتحدث المصادر عن جمع اللواء ناصر ديب ثروة كبيرة تقدر بملايين الدولارات وامتلاكه عدداً من السفن، وذلك من خلال استغلال الوظائف التي تولاها، حيث يُتهم بتلقي الرشوة والفساد والاختلاس.

وسبق أن صرح المجرم "ناصر ديب"، حينما كان مديراً لإدارة الأمن الجنائي بعدم صحة ما اسماها "نظرة المجتمع"، لـ"قوى الأمن الداخلي"، بشكل عام أو "الأمن الجنائي" بشكل خاص بأنها تنتزع الاعترافات تحت التعذيب مغلوطة وغير دقيقة، حسب وصفه.

مكذباً بذلك الحقائق التي تؤكد وفاة عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون ومعتقلات النظام، أظهرت صور قيصر المسربة جانباً من فظاعة أساليب التعذيب والتنكيل المتبعة في سجون الأسد.

كما كشفت مصادر إعلامية موالية عبر صفحات تديرها ميليشيات النظام عن تعيين رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، لضابط برتبة عميد ركن مظلي يدعى "مضر محمد حيدر" بمنصب قائد القوات الخاصة التابعة لجيش النظام.

وتحدثت المصادر ذاتها عن قيادة الضابط عمليات عسكرية في عدة مناطق لا سيما في المحافظات السورية الشرقية، وزعمت بأن له دور بارز في ما وصفته تحرير مناطق ممن وصفتهم بـ "المسلحين"، فيما يعرف عنه إصدار أوامر تتعلق بتصفية موقوفين على حواجز عسكرية للنظام.

وينحدر العميد "حيدر"، من قرية "حلة عارا"، التي تتبع ناحية بيت ياشوط في منطقة جبلة في محافظة اللاذقية وهي مسقط رأس متزعم ميليشيات "النمر"، العميد "سهيل الحسن"، إلى جانب "علي حيدر"، المعروف باسم "الأب الروحي للقوات الخاصة"، التابعة لميليشيات النظام وكان قائداً لهذه القوات لمدة 26 عاماً، ومن المقربين للمجرم "حافظ الأسد"، وكان أحد أعضاء دائرته الداخلية، بحسب مصادر متطابقة.

وسبق أن أجرى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تغيرات وتنقلات لعدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام كان أخرها قبل أيام قليلة، وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أحمد أبازيد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ