ثوار القلمون يفوضون الشيخ الحجيري كوسيط للبدء في المفاوضات مع الحكومة اللبنانية
ثوار القلمون يفوضون الشيخ الحجيري كوسيط للبدء في المفاوضات مع الحكومة اللبنانية
● أخبار سورية ٢٤ يوليو ٢٠١٧

ثوار القلمون يفوضون الشيخ الحجيري كوسيط للبدء في المفاوضات مع الحكومة اللبنانية

أكد مصدر خاص لشبكة شام أن ثوار القلمون الغربي وجرود عرسال قد فوضت الشيخ مصطفى الحجيري واعتبرته الوسيط بينها وبين الحكومة اللبنانية وحزب الله الارهابي، للبدء في المفاوضات لم يتم تحديد شروطها بعد، على الرغم من أن شروط الأسد معروفة وهي التهجير.

 

وشدد المصدر لشبكة شام أن الثوار وهيئة تحرير الشام قد وافقوا على البدء في عملية التفاوض بعد تعرض مخيمات اللاجئين والنازحين لقصف مباشر ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وبعد الضغط المستمر من اللاجئين للقبول بالتفاوض لاجل سلامتهم ، حيث أظهر الحزب انعدام الأخلاق والإنسانية باستهداف المدنيين في منطقة الملاهي وسط حالات من الخوف والرعب لديهم، ما أجبر الثوار على قبول التهدئة وفوضت الشيخ مصطفى الحجيري للبدء بالمفاوضات.

 

وأشار المصدر أن الهدوء منذ قرابة الساعة تقريبا أصبح سيد الموقف في القلمون الغربي بعد غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، مؤكدا أن الثوار لم يتلقوا لغاية اللحظة أي تجاوب من طرف الحكومة اللبنانية وحزب الله الارهابي، إلا أن وقف إطلاق النار المفاجئ ربما يشير إلى بدء المفاوضات.

 

وكانت شبكة شام قد نشرت بالأمس تقرير مفصل عن إعلان سرايا أهل الشام العاملة في منطقة القلمون عن وقف إطلاق النار وانحيازها عن المعارك، رغبة منها في المصالحة والانتقال إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، أي إلى مناطق درع الفرات بالأخص، وهو بالتأكيد ما أضعف موقف موقف الثوار بشكل عام في المعارك وصد تقدم محاولات حزب الله التقدم، وتمكن الحزب من السيطرة على مناطق واسعة من الجرود الخاضعة لسيطرة الثوار.

 

حيث أكد مصدر خاص لشبكة شام أن حزب الله الإرهابي أرسل برسائل مبطنة إلى عناصر سرايا أهل الشام تطالبهم فيها بوقف القتال وانسحابها إلى منطقة الملاهي بجرد عرسال، و أيضا التبرؤ من هيئة تحرير الشام، حتى يتم التفاوض معهم على شروط الانتقال إلى الشمال السوري.

 

والجدير ذكره أن ما بين ال200-300 عنصر من سرايا أهل الشام قد انسحبوا إلى منطقة الملاهي، فيما بقي العناصر المتبقون يتصدون لمحاولات حزب الله اقتحام القلمون، ولغاية اللحظة لم يرسل الحزب أي مفاوض من طرفه ولم يتم التفاوض على أي شيء، وعلى ما يبدو أن حزب الله تمكن من لعب ورقة الضغط النفسي بشكل جيد وهو ما أدى لتقدمه في مناطق عدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ