بدأت فصائل الثوار في ريف حماة الشمالي، معركة تستهدف مواقع قوات الأسد في المنطقة، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة تستهدف خطوط التماس والطرق المؤدية لريف حماة الشمالي وبلدات ريفي إدلب وحماة.

وأعلنت فصائل عدة عن انطلاق معركة "وقل اعملوا" ضد مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، بدأت بتنفيذ جبهة فتح الشام عمليتين استشهاديتين على حاجز المكاتب في مدينة صوران، خلفت العشرات من القتلى في صفوف قوات الأسد، وسط قصف براجمات الصواريخ يستهدف مواقع قوات الأسد في المنطقة.

وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منذ ساعات الصباح هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية وراجمات الصواريخ، طالت العديد من المدن والبلدات، وسط تخبط واضح في حواجز قوات الأسد فيما يبدوا أنها تحسست هجوم الثوار وعملت على تشتيت قوتهم وتعزيز حواجزها.