حشود عسكرية للنظام في كناكر بريف دمشق.. والتفاوض يؤجل صوت الرصاص
حشود عسكرية للنظام في كناكر بريف دمشق.. والتفاوض يؤجل صوت الرصاص
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠٢٠

حشود عسكرية للنظام في كناكر بريف دمشق.. والتفاوض يؤجل صوت الرصاص

تسود بلدة كناكر بريف دمشق الغربي توترا عسكريا إثر قيام قوات الأسد بمحاصرة المدينة من جميع الجهات، وذلك في إستمرار لسياسة تركيع الشعب السوري.

وقال نشطاء لشبكة شام أن اليوم هو الثاني عشر على التوالي تقوم فيه قوات الأسد بمحاصرة كناكر والتضييق على الأهالي في محاولة منهم لتركيعهم، ما زاد الأوضاع المعيشية صعوبة خاصة في ظل وباء كورونا.

وقال النشطاء أن قوات الأسد استقدمت حشودا عسكرية إضافية صباح إلى إلى محيط بلدة كناكر، نافين حدوث أي اشتباكات لغاية اللحظة.

وأكد النشطاء أن عدد من وجهاء المدينة وعدد كبير من المدنيين توجهوا للتفاوض مع قيادات تابعة للنظام السوري عند حاجز البلدة الرئيسي، ومن ثم توجه الوجهاء إلى داخل اللواء 121، حيث أشار النشطاء أن هذا التفاوض قد يكون الأخير، وبعده إما عودة الأمور إلى ما كانت عليه أو البدء بعمل عسكري للنظام.

وتجدر الإشارة إلى أن الحصار المفروض على البلدة منع الكثير من المواد الغذائية والمحروقات وخاصة غاز الطبخ من الدخول إلى البلدة، كما منع أيضا خروج الطلاب إلى جامعاتهم ومدارسهم ومعاهدهم لإكمال دراستهم أو تقديم الإمتحانات، وأيضا الموظفين في القطاع العام والخاص الذين يتخوفون من الفصل التعسفي بسبب عدم قدرتهم على الدوام.

وتزعم قوات الأسد وجود مجموعات وصفتها بـ المسلحة في مدينة كناكر، تقوم بعمليات تفجير وقتل لعناصر النظام في المدينة ومحيطها، حيث يتذرع النظام بذلك للقيام بعمل عسكري وتركيع المدينة التي وقعت إتفاق تسوية منذ عام 2016، تم بموجبها تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، إلا أن ذلك لم يحصل أبدا.

ووقعت تفجيرات عديدة في مدينة كناكر ومناطق سعسع والقنيطرة استهدفت عناصر وعربات تابعة لقوات الأسد، أدت لمقتل وجرح العشرات منهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ