يتواصل تدفق الحشود التركية من قوات الجيش إلى الحدود السورية في ولاية هاتاي، قيل انها تحضيرات لبدء دخول قوات تركية إلى محافظة إدلب، وذلك لمراقبة تطبيق اتقاف المناطق الآمنة التي وقعت عليه تركيا مع وروسيا وإيران في مؤتمر إستانة، وتعتبر تركيا أحد الدول الضامنة للاتفاق.

ونقل ناشطون في إدلب عن تجهز العشرات من الأليات الثقيلة على الحدود السورية التركية من جهة مدينة حارم، في ظل قيام الجيش التركي بفتح ممرات ضمن الجدار الفاصل الذي تم بنائه مؤخراً، فيما لم تتوفر أي تصريحات رسمية حتى الساعة عن مدى صحة المعلومات حول بدء دخول القوات التركية إلى محافظة إدلب والمناطق التي ستتمركز فيها.

وأفادت مصادر ميدانية أن الجيش التركي أجرى عدة اجتماعات مع ممثلين من الفصائل التي تسيطر على محافظة إدلب، فيما يبدوا تحضيراً للدخول للمحافظة بالتنسيق معها، فيما لم يصدر أي توضيح من أي من الفصائل عن الموضوع ومازال غامضاَ حتى الساعة.

وشهدت محافظة إدلب في اليوم الأول من بدء تطبيق المناطق الآمنة حالة من الهدوء التام، حيث لم يسجل حتى الساعة أي خروقات أو عمليات تحليق للطيران الحربي او أي قصف على مدن وبلدات المحافظة.