دعت وزارة العدل في الحكومة السورية يوم الأحد 10 آب/ أغسطس، المواطنين الذين تعرضوا للظلم أو الابتزاز نتيجة أعمال قضاة محكمة قضايا الإرهاب المنحلة، إلى التوجه لتقديم شكاويهم. وحددت طريقة تقديم الشكاوى ...
وزارة العدل تدعو المتضررين من ممارسات قضاة "محكمة الإرهاب" المنحلة لتقديم شكاواهم
١١ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

واشنطن تدعو لضبط النفس في سوريا وتبدي قلقها من أحداث السويداء

١١ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
قادماً من القدس..عضو كونغرس أمريكي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين أخرين
١١ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية

مع اقتراب اجتماع عمّان الثلاثي.. المبعوث الأميركي يؤكد التزام بلاده بدعم مستقبل آمن لسوريا 

١١ أغسطس ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١١ أغسطس ٢٠٢٥
وزارة العدل تدعو المتضررين من ممارسات قضاة "محكمة الإرهاب" المنحلة لتقديم شكاواهم

دعت وزارة العدل في الحكومة السورية يوم الأحد 10 آب/ أغسطس، المواطنين الذين تعرضوا للظلم أو الابتزاز نتيجة أعمال قضاة محكمة قضايا الإرهاب المنحلة، إلى التوجه لتقديم شكاويهم.

وحددت طريقة تقديم الشكاوى عبر ديوان محكمة النقض في دمشق، أو الحضور شخصياً خلال أوقات الدوام الرسمي، مصطحبين ما لديهم من معلومات أو أدلة، أو للتقدم بطلب الاستماع إليهم كشهود للحق العام أمام قاضي التحقيق في محكمة النقض في المزة بدمشق.

وأوضحت الوزارة أن قاضي التحقيق المكلّف من قبل الهيئة العامة لمحكمة النقض، والمختصة بالنظر في القضايا الجزائية، بدأ تحقيقاته مع القضاة السابقين في المحكمة المذكورة حول الممارسات التي جرت خلال فترة عملهم.

وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي استناداً إلى بلاغ نشره قاضي التحقيق، يتيح لكل متضرر أو من تعرض لأي شكل من أشكال الظلم أو الابتزاز، التقدم بشكوى رسمية أو تقديم إفادة أمام القضاء، بما يسهم في كشف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وفي قرار منفصل، أصدرت الوزارة التعميم رقم /9/ لضمان سلامة الإجراءات القضائية، وشددت على ضرورة الالتزام بالقانون في استلام وتوثيق وتسليم الأمانات الجرمية ضمن المستودعات المختصة، حفاظاً على الأدلة ومنع العبث بها أو ضياعها.

في أعقاب تصاعد الحراك الشعبي السوري في عام 2011، سارع نظام بشار الأسد إلى تعديل أدواته القمعية، مُبدّلاً الأسماء ومُحافظاً على الوظيفة. فجاء تأسيس "محكمة قضايا الإرهاب" عام 2012 كأداة جديدة بلبوس قانوني، استُخدمت بفعالية خلال أكثر من عقد لسحق المعارضة وملاحقة النشطاء وتصفية خصوم النظام، تحت مظلة "مكافحة الإرهاب".

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن المحكمة كانت الأداة الرئيسة لملاحقة عشرات آلاف السوريين، بما فيهم طلاب جامعات، إعلاميون، أطباء، عاملون في منظمات إغاثية، وحتى قُصّر. كما استُخدمت المحكمة لإصدار أحكام بالإعدام والسجن المؤبد بناء على تقارير أمنية أو نشاط إعلامي، وسط تجاهل تام لقواعد المحاكمة العادلة.

لم تكتف المحكمة بحرمان المواطنين من حرياتهم، بل تجاوزت ذلك إلى مصادرة ممتلكاتهم. فبموجب المرسوم رقم 63 لعام 2012، أُعطيت المحكمة صلاحية الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لأي شخص تُوجه له تهمة الإرهاب، حتى وإن كانت غيابية.

في شباط/فبراير 2025، وبعد انهيار نظام الأسد، أصدرت وزارة العدل السورية قراراً بإحالة 87 قاضياً من محكمة الإرهاب إلى التحقيق، لفتح ملفات التجاوزات التي ارتكبوها بحق المعتقلين. وقد بدأت بالفعل عمليات جمع شهادات ناجين وتدقيق الملفات القانونية، تمهيداً لمحاكمات قضاة ثبت تورطهم بأحكام تعسفية وبالفساد القضائي.

وأثبتت محكمة قضايا الإرهاب أنها لم تكن يوماً مؤسسة عدلية، بل سيفاً بيد النظام لتصفية خصومه. واليوم، بعد سقوط هذا النظام، تُطرح الأسئلة الملحة حول مصير هذه المحكمة، وضرورة تفكيكها، ومحاسبة كل من أسهم في أعمالها، سواء كانوا قضاة أو محققين أو موظفين قضائيين.

في المقابل، يؤكد حقوقيون أن بناء قضاء سوري جديد لا يمكن أن يتم دون الكشف الكامل عن الجرائم التي ارتُكبت تحت عباءة "العدالة"، ووضع إطار قانوني يضمن استقلال القضاء ويحمي حقوق الإنسان، ويعيد الاعتبار لمفهوم الدولة القانونية بعد سنوات من التلاعب به باسم مكافحة الإرهاب.

last news image
● أخبار سورية  ١١ أغسطس ٢٠٢٥
واشنطن تدعو لضبط النفس في سوريا وتبدي قلقها من أحداث السويداء

أعرب المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد العنف في محافظة السويداء، بما في ذلك استخدام القوة ضد المدنيين الذين مارسوا حقهم في التعبير السلمي.

وأوضح ميتشل، في تصريحات صحافية لصحيفة الشرق الأوسط، أن واشنطن تتابع بقلق الاشتباكات الأخيرة بين القوات الحكومية وبعض الفصائل المحلية، مشدداً على أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية حماية المدنيين وضمان حقوقهم، مع ضرورة محاسبة المتورطين في تجاوزات القانون، وتجنب أي تصعيد إضافي.

وأكد ميتشل التزام الولايات المتحدة بشراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية في جهود مكافحة تنظيم داعش، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتفادي أي مواجهات من شأنها تقويض الاستقرار في شمال شرقي سوريا.

وأشار المتحدث الأميركي إلى أن الأولوية بالنسبة لبلاده هي الحفاظ على الاستقرار ومنع تدهور الأوضاع الأمنية، محذراً من أن استمرار التوتر قد ينعكس سلباً على جهود مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين.

last news image
● أخبار سورية  ١١ أغسطس ٢٠٢٥
قادماً من القدس..عضو كونغرس أمريكي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين أخرين

أعلن عضو الكونغرس الأمريكي السوري الأصل، ابرهيم حمادة (عن الدائرة الثامنة في أريزونا)، عن قيامه بزيارة تاريخية إلى دمشق استمرت ست ساعات، قادماً مباشرة من القدس، في أول انتقال مباشر لمسؤول أمريكي بين المدينتين منذ زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عام 1974.

والتقى النائب حمادة خلال الزيارة بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، لبحث عدد من القضايا أبرزها إعادة جثمان الناشطة الإنسانية الأمريكية كايلا مولر إلى عائلتها في أريزونا، وإنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى محافظة السويداء.

وإضافة حمادة إلى بحث آفاق تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل وانضمام دمشق إلى “اتفاقيات أبراهام”، وتعزيز السلام من خلال القوة، والدعوة إلى سوريا تتطلع إلى المستقبل لا إلى الماضي.

كما التقى حمادة وزير المالية محمد يسر برنية، حيث ناقشا العلاقات الاقتصادية والمالية بين البلدين والإصلاحات الجارية في القطاع المالي السوري، وسبل تطوير التعاون الاقتصادي المستقبلي.

وخلال مباحثاته، شدد النائب الأمريكي، وهو ضابط سابق في استخبارات الاحتياط بالجيش الأمريكي وعضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، على ضرورة أن توفر الحكومة السورية الأمن والسلام لجميع مواطنيها، بمن فيهم المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وسائر المكونات، مؤكداً أن هذا النهج هو الطريق الوحيد نحو بناء سوريا موحدة تعكس تنوعها العرقي والديني.

وأعرب حمادة عن دعمه لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفع بعض العقوبات عن سوريا لمساعدة شعبها وحكومتها الجديدة في إعادة الإعمار، مع التأكيد على أهمية دور الكونغرس في متابعة التزامات دمشق تجاه واشنطن.

وأكد النائب انخراطه وفريقه في جهود مشتركة بين الوكالات لمعرفة ما يجري – وما لا يجري – على الأرض في سوريا وسط هذا الصراع القائم، وأعرب عن امتنانه ودعمه لقيادة السفير والمبعوث الخاص توم باراك القوية في بلاد الشام.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة إقليمية لحمادة شملت إسرائيل، حيث التقى رئيس الوزراء وعدداً من الوزراء وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز موفق طريف الذي دعى صراحة لتدخل اسرائيل لدعم الخارجين عن القانون في السويداء وقصف دمشق واستهداف القوات الحكومية، قبل أن ينتقل إلى دمشق في هذه الخطوة الدبلوماسية غير المسبوقة منذ نصف قرن.

 

last news image
● أخبار سورية  ١١ أغسطس ٢٠٢٥
مع اقتراب اجتماع عمّان الثلاثي.. المبعوث الأميركي يؤكد التزام بلاده بدعم مستقبل آمن لسوريا 

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن واشنطن تعمل بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل الوصول إلى مستقبل يحقق السلام والأمن للشعب السوري، وذلك في سياق تعليقه على اللقاء الأردني–السوري–الأميركي المرتقب في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث تطورات الملف السوري.

وكتب باراك على منصة "إكس" الأحد: "إنّ هذا الالتزام يؤكد تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار". 

ومن المقرر أن تستضيف عمّان، بعد غد الثلاثاء، اجتماعاً ثلاثياً يضم وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي والسوري أسعد الشيباني، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص وممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالاً لمباحثات 19 تموز 2025، التي ركزت على تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء وبحث سبل حل أزمتها وتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار.

تحركات إقليمية واتصالات مكثفة
وكانت أفادت صحيفة "القدس العربي" بأن باراك يجري اتصالات مكثفة بالتنسيق مع الصفدي وعدد من وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية التركي، للتحضير لاجتماع بين الحكومة السورية ووجهاء من محافظة السويداء. 


وبحسب مصادر أميركية وسورية، يحظى الاجتماع المقرر نهاية الأسبوع المقبل بدعم إقليمي ودولي واسع، مع مساعٍ لإقناع الشيخ حكمت الهجري بالمشاركة، إلى جانب وجهاء من أبرز العائلات المحلية وقادة فصائل مؤثرة، فيما لم يتضح إن كانت الدعوات ستشمل سليمان عبد الباقي أو ليث البلعوس.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن فرص حضور الهجري ضعيفة، في ظل غياب الوزير الشيباني عن الاجتماع، واقتصار التمثيل الرسمي على قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي، وقائد الأمن العام في درعا شاهر عمران، ومحافظ السويداء مصطفى البكور.

بيان الهجري وإشادة مثيرة للجدل
في 9 آب/أغسطس، أصدر الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، بياناً اتهم فيه الحكومة السورية بارتكاب ما وصفه بـ"إبادة ممنهجة" بحق أهالي المحافظة، داعياً إلى تدخل دولي عاجل وفتح تحقيقات أممية. 


وأثار البيان جدلاً واسعاً بسبب إشادته العلنية بدور الولايات المتحدة وإسرائيل والإدارة الذاتية ودول خليجية في الملف، حيث وجّه الشكر للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "لموقفه الواضح في دعم الأقليات ورفض الاستبداد"، ولـ"حكومة وشعب إسرائيل لتدخلهم الإنساني"، إضافة إلى امتنانه لعدد من الدول الخليجية والإدارة الذاتية في شمال وشرق الفرات.

ويرى مراقبون أن الخطاب الأخير للهجري يعكس تبنّياً كاملاً لرؤية قوى وجهات خارجية، بينها إسرائيل، لطالما سعت إلى توظيف ملف السويداء سياسياً وأمنياً، ما يضعه في موقع متقاطع مع أجندات خارجية مناوئة للدولة السورية. 


كما تضمّن البيان دعوة إلى "انسحاب كافة المجموعات المسلحة إلى خارج الحدود الإدارية للسويداء"، في صيغة فسرت على أنها مطالبة بخروج القوات الحكومية، تمهيداً لترسيخ نفوذ قواته المدعومة من إسرائيل في المنطقة.

مخاطر التصعيد وتدخلات الجنوب السوري
يشير البيان الأخير للهجري إلى إصراره على خيار المواجهة مع دمشق عبر المطالبة بتدخل دولي مباشر، ما يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في الجنوب السوري، في وقت تؤكد فيه الحكومة السورية أنها تعمل على إعادة الأمن والاستقرار للمحافظة.

last news image
● أخبار سورية  ١١ أغسطس ٢٠٢٥
إطلاق منصة "الموزاييك للعمل العالمي" لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في سوريا

أطلقت منظمة Humanitarian Tracker بالتعاون مع مؤسسة "تيما" للتنمية، منصة Global Action Mosaic، المعروفة بـ"مشروع الموزاييك للعمل العالمي"، بهدف دعم وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سوريا، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، في مقر مركز الابتكار الرقمي "ديجت" بحي كفرسوسة في دمشق.

تهدف المنصة إلى توظيف المشاركة الجماهيرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام، من خلال تمكين المواطنين من الإبلاغ عن الأزمات الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان باستخدام التكنولوجيا، ودمج التقارير الواردة من الأفراد الميدانيين مع تقنيات التعلم الآلي واستخراج البيانات للتحليل والتحقق من مصادر متعددة، وتتبع وقياس التقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. 


كما توفر المنصة خريطة حية للوقائع وتتيح بياناتها للمنظمات الدولية والصحفيين والهيئات الحكومية مثل الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.

رؤية تقنية وإنسانية
أوضح الوزير مروان الحلبي أن المنصة تعكس تكامل البعد الإنساني مع الحداثة التقنية، عبر الاستفادة من البيانات المنتجة من قبل المواطنين والأدوات الرقمية الشاملة، مؤكداً أهميتها في استثمار الطاقات البحثية والفكرية بمجالات الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحة النفسية في بيئات ما بعد النزاع، والتعليم الرقمي، والتطوير المهني. 


واعتبر أن المبادرة تبرز دور محو الأمية الرقمية وتوظيف البيانات وتعزيز التعاون بين القطاعات كجسور لتمكين الشباب والنساء وتسريع مسار التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دمشق كمنارة إقليمية للابتكار الاجتماعي المعتمد على التكنولوجيا.

منصة ذات أثر اجتماعي عالمي
من جانبها، بيّنت هند الحناوي، المديرة التنفيذية في منظمة *Humanitarian Tracker*، أن المنظمة، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها مدينة سياتل الأمريكية، أطلقت هذه المنصة قبل 14 عاماً لتكون مشروعها الرئيسي في مجال توظيف المشاركة الجماهيرية والذكاء الاصطناعي لتحقيق أثر اجتماعي إيجابي، مشيرة إلى أن المشروع يمكّن المجتمعات من عرض مبادرات تحوّلية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وما يتجاوزها.

تمكين الشباب والفئات الهشة
بدورها، أكدت ريما عبسي، نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "تيما" للتنمية، أن المؤسسة تُعنى بتفعيل دور الشباب وتحفيزهم، لا سيما الفئات الضعيفة والمهمشة أو المعرّضة للخطر، من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية، والاستثمار في إنتاج الأدلة وتعزيز الابتكار، وتشجيع حركة التغيير.

شهد حفل الإطلاق حضور معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، ورئيس جامعة دمشق الدكتور مصطفى صائم الدهر، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الخارجية والمغتربين والشؤون الاجتماعية والعمل، وسفراء عدد من الدول، وممثلي منظمات دولية وخبراء وباحثين.