زاخاروفا تشيد بجهود أنقرة بإدلب وتزعم تخوفها على وضع مخيم الركبان
زاخاروفا تشيد بجهود أنقرة بإدلب وتزعم تخوفها على وضع مخيم الركبان
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠٢٠

زاخاروفا تشيد بجهود أنقرة بإدلب وتزعم تخوفها على وضع مخيم الركبان

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس الجمعة، أن موسكو تلاحظ جهودًا تقوم بها أنقرة لمواجهة "استفزازات المسلحين" في إدلب، في وقت لفتت إلى وجود وضع صعب في جنوب سوريا، في المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومترًا حول منطقة التنف ومخيم "الركبان" لللاجئين.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نلاحظ جهود أنقرة الهادفة إلى مواجهة استفزازات المتطرفين ومحاولاتهم لزعزعة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد. نحن ننطلق من حقيقة، أن الأمن المستدام في إدلب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين من خلال تحييدهم".

وأضافت: "تشير المعلومات الواردة إلى استمرار تدهور الحالة الصحية والوبائية هناك "الركبان" بعد إغلاق الحدود السورية - الأردنية في إطار التدابير لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، وفقد اللاجئون فرصة الحصول على رعاية طبية مؤهلة. وفي الوقت نفسه، لا تستطيع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إنشاء قنوات بديلة لتقديم المساعدة الطبية بسبب عدم وجود ضمانات أمنية".

واتهمت زاخاروفا فصائل الجيش الحر العاملة مع القوات الأمريكية في المنطقة بما أسمتها "سرقة المساعدات"، وكذلك عرقلة "تهيئة الظروف لتنظيم عمل الطاقم الطبي في المخيم، كما يمنعون اللاجئين من مغادرة الركبان، وفي الواقع يحتجزونهم كرهائن" ، وفق مزاعمها.

وكانت جرت في موسكو محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 آذار/مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.

وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي "إم 4" في سوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 مارس، حيث سيرت حتى اليوم ثمانية دوريات مشتركة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ