انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان ربيع حماة في دورته السادسة والعشرين بحضور وزير الإعلام حمزة المصطفى، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية، وذلك في أجواء احتفالية احتضنها محيط قلعة حماة التاريخية. وتضمن...
انطلاق مهرجان ربيع حماة بدورته الـ26 من قلب القلعة التاريخية
٩ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

زيارة الوفد الروسي إلى دمشق: مرحلة جديدة في العلاقات بما يضمن السيادة والمصلحة الوطنية

٩ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
هيئة المنافذ البرية والبحرية: إنجازات نوعية ونفي للشائعات
٩ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

سوريا تدين العدوان الإسرائيلي على الدوحة وتؤكد تضامنها الكامل مع قطر

٩ سبتمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
انطلاق مهرجان ربيع حماة بدورته الـ26 من قلب القلعة التاريخية

انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان ربيع حماة في دورته السادسة والعشرين بحضور وزير الإعلام حمزة المصطفى، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية، وذلك في أجواء احتفالية احتضنها محيط قلعة حماة التاريخية.

وتضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة للشاعر خضر خلية، تبعها عرض فني تراثي شارك فيه الفنان السوري تيسير إدريس، إلى جانب عرض مصوّر يوثّق المهن التقليدية في المحافظة وأبرز مواقعها الأثرية والإنسانية.

كما شهد الحفل عروضاً فولكلورية ومسرحية، وأداء أناشيد وطنية حملت رسائل عن الحرية والانتصار على الظلم.

وخلال الافتتاح، أكد محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أن المحافظة كانت على الدوام قلباً نابضاً اقتصادياً وحضارياً، واليوم تعود لتلعب دورها الاستراتيجي بعد سنوات المعاناة، معتبراً المهرجان “ولادة جديدة للمدينة وانبعاثاً للأمل من قلب المحنة”.

وأضاف أن عودة مهرجان الربيع بروح جديدة ومضامين متجددة تعبّر عن صمود أبناء المحافظة وطموحهم في أن تستعيد مكانتها كوجهة بارزة للتجارة والثقافة والسياحة والإبداع.

ويستمر المهرجان حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، متضمناً عروضاً فنية ومسرحية، وفقرات ترفيهية للأطفال، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار، إلى جانب فعاليات تراثية بالزي الفلكلوري الحموي، ومعرض للكتاب، وسوق للأشغال اليدوية، بما يعكس تنوع المشهد الثقافي والاجتماعي في المدينة ويعزز روح الفرح والانتماء

last news image
● أخبار سورية  ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
زيارة الوفد الروسي إلى دمشق: مرحلة جديدة في العلاقات بما يضمن السيادة والمصلحة الوطنية

شهدت العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء، زيارة لوفد روسي رفيع يجري محادثات موسعة مع القيادة السورية، تتناول ملفات السياسة والاقتصاد وإعادة الإعمار، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة مفصلية تسعى من خلالها لطي صفحة الماضي وفتح آفاق جديدة للعلاقات الدولية.

خلال المباحثات، أكدت الدولة السورية أن أي تعاون مع روسيا في المرحلة المقبلة سيكون خاضعاً لمراجعة شاملة لجميع الاتفاقيات السابقة، خاصة تلك التي لم تخدم المصلحة الوطنية أو اتسمت بالغموض، وأن أساس أي شراكة مستقبلية هو الانسجام مع أولويات الشعب السوري ومصالحه العليا.

ووفق مصادر مقربة من دائرة القرار في دمشق، فإن رؤيتهم تتمحور في أن العلاقة السورية – الروسية تنطلق من قواعد واضحة، قوامها الاحترام المتبادل، والشفافية، والاعتراف الكامل بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأوضحت المصادر أن الدور الدولي لسوريا لم يعد محكوماً بالاصطفافات التقليدية أو التحالفات الضيقة، بل يتجه نحو سياسة انفتاح متوازن مع الشرق والغرب، بما يعزز السيادة ويحفظ الكرامة الوطنية.

وتبقى الأولوية الوطنية متركزة على إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، حيث تسعى دمشق إلى بناء شراكات دولية — وفي مقدمتها مع روسيا — على أساس حجم مساهمتها في إعادة بناء البنية التحتية، وتخفيف الأعباء الاقتصادية، وتوفير فرص عمل وتنمية حقيقية للسوريين.

وكان أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن دمشق وموسكو قادرتان اليوم على بناء علاقة تقوم على السيادة والعدالة والمصلحة المشتركة، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب شراكات صادقة تعزز الاستقرار وتدعم مسار إعادة الإعمار.

وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك في دمشق، إن العلاقات بين البلدين "عميقة ومرّت بمحطات تعاون وصداقة، لكنها افتقرت إلى التوازن في بعض المراحل". وأوضح أن أي وجود أجنبي على الأراضي السورية يجب أن يكون هدفه الوحيد مساعدة الشعب السوري في بناء مستقبله.

ورحّب الوزير السوري بتوسيع التعاون مع روسيا في مجالات الطاقة والزراعة والصحة وإعادة الإعمار، شريطة أن يكون ذلك "على أسس عادلة وشفافة"، مضيفاً: "كلما استقرت سوريا، انفتحت أمام الجميع فرص التعاون، أما الضعف فيفتح الباب أمام الفوضى والإرهاب".

وتطرق الشيباني إلى الاعتداءات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها "تهديد مباشر لاستقرار المنطقة". كما أشار إلى ملف الأسلحة الكيميائية الذي تركه *النظام المخلوع*، مؤكداً أن سوريا الجديدة طوت صفحة الإنكار والمراوغة، وبدأت تعاوناً صريحاً مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاستعادة صورتها دولياً.

من جانبه، أكد نوفاك أن زيارته إلى دمشق تأتي لمناقشة اتجاهات التعاون الثنائي في ملفات الاقتصاد والدفاع والسياسة، مشدداً على أن "المرحلة التاريخية الجديدة ستقوم على الاحترام المتبادل بين الشعبين"، معبّراً عن تطلع بلاده إلى تعزيز هذه الشراكة لما فيه خير سوريا وروسيا معاً.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن موسكو تولي اهتماماً خاصاً بالزيارة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الروسية للمشاركة في القمة العربية – الروسية، مؤكداً دعم بلاده الثابت لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وكان نوفاك قد وصل إلى دمشق ظهر الثلاثاء على رأس وفد رسمي ضم وزير البناء والإسكان والخدمات العامة إيرك فايزولين، ونائب وزير الدفاع يونس بيك يفكوروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، حيث يجري الوفد سلسلة مباحثات مع مسؤولين سوريين في ملفات الأمن والاقتصاد والدفاع.

last news image
● أخبار سورية  ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
هيئة المنافذ البرية والبحرية: إنجازات نوعية ونفي للشائعات

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عن مؤشرات واضحة تعكس عودة النشاط الاقتصادي وتعزيز موقع سورية كجسر للتجارة الإقليمية والدولية، حيث كشف مدير العمليات في الهيئة مازن علوش أن عدد الموظفين العاملين في خدمة المسافرين والتجار والمستثمرين تجاوز 10 آلاف موظف، فيما سجلت المنافذ عبور أكثر من 364 ألف شاحنة محملة بـ 8,7 ملايين طن من البضائع، واستقبال 6,8 ملايين مسافر. كما استقبلت الموانئ السورية نحو 1000 باخرة بحمولة تجاوزت 5,3 ملايين طن، إلى جانب إطلاق أكثر من 500 فرصة استثمارية في المناطق الحرة.

وفي سياق متصل، نفى مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش عبر منصة “X” صحة مقطع فيديو متداول يزعم فيه أحد الأشخاص لقاءه برئيس الهيئة وتلقيه منه كلاماً مسيئاً، مؤكداً أن ما ورد في الفيديو “افتراءات وأكاذيب تهدف إلى التضليل وتحقيق مكاسب شخصية ضيقة”.

كما طمأن علوش المزارعين السوريين، ولا سيما في محافظة درعا، بأن قرار منع دخول بعض أصناف الخضروات لا يزال سارياً حتى نهاية أيلول الجاري عبر جميع المنافذ الحدودية، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات أو تداولها، والاعتماد حصراً على البيانات الرسمية التي تصدر عن الهيئة عبر قنواتها المعتمدة

last news image
● أخبار سورية  ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
سوريا تدين العدوان الإسرائيلي على الدوحة وتؤكد تضامنها الكامل مع قطر

أدانت الجمهورية العربية السورية بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، وما خلّفه من حالة ذعر بين المدنيين وتهديد مباشر لأمنهم وسلامتهم.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر، ويعبّر عن تصعيد خطير من شأنه تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته العدوانية والاستخفاف بالقوانين والمواثيق الدولية.

وجددت سوريا تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في مواجهة هذه الممارسات العدوانية، وداعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وصارم يضع حدّاً لاعتداءات الاحتلال التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم أنه نفذ عملية جوية استهدفت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة، بينما أكدت الحركة أن الهجوم طال وفدها المفاوض خلال اجتماع لبحث مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إن "الجيش وجهاز الشاباك، عبر سلاح الجو، نفذا هجوماً دقيقاً على قيادة حماس"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول النتائج.

 القناة الإسرائيلية الـ14 نقلت عن مسؤول عسكري أن العملية استهدفت عدداً من قيادات الحركة في قطر، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، مضيفاً أن الجيش "ينتظر نتائج محاولة الاغتيال"، مشيراً إلى أن مقاتلات حربية شاركت في تنفيذ الهجوم.

 وشهدت العاصمة القطرية عدة انفجارات أعقبها تصاعد أعمدة دخان في سماء المدينة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

 وسبق ـن قامت إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، إسماعيل هنية، في طهران يوم 31 تموز/يوليو 2024، إثر عملية استهدفت مقر إقامته عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

last news image
● أخبار سورية  ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
سياح من أمريكا وبريطانيا وكندا يزورون بصرى الشام ويبدون إعجابهم بمعالمها الأثرية

استقبلت مدينة بصرى الشام الأثرية وفوداً سياحية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، حيث قام 48 سائحاً بجولة شملت أبرز معالمها التاريخية والدينية، واطلعوا خلالها على مواقع تعود لآلاف السنين.

مدير المجموعة البريطانية مبين رضا أوضح في تصريح لـ سانا أن المدينة تحمل الزائر إلى عمق التاريخ بما تملكه من جمال معماري فريد، بينما عبّر السائح البريطاني حبيب حنيفة عن إعجابه بالمسجد العمري، مشيراً إلى الأجواء الروحانية التي شعر بها داخل المكان المرتبط بتاريخ الصحابة


من جانبه، تحدث السائح ذو القرنين حسين عن أثر زيارة دير الراهب بحيرا ومسجد مبرك الناقة عليه، مؤكداً أنها ذكّرته بمشاهد من سيرة النبي الكريم. فيما لفتت السائحة الأمريكية كيلي غرين إلى تميّز القلعة والمسرح والكنيسة المسقوفة التي تعكس براعة الحضارات القديمة في العمارة.


كما دعت المستشارة الكندية راشيل زيتار إلى تعزيز الاهتمام بهذه المواقع عبر وسائل الإعلام والمنظمات الدولية، في حين شدّد المهندس الأمريكي زينغ ليو على ضرورة ترميم موقع سرير بنت الملك، مثنياً على الدقة الهندسية للأعمدة التاريخية.

بدوره، أكد رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبدالله المقداد أن الجهود المحلية مستمرة لتوفير كتيبات تعريفية وتنظيف المواقع الأثرية يومياً بما يخدم الزوار.

يُشار إلى أن مدينة بصرى الشام تضم أكثر من 46 موقعاً أثرياً، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1982، وتُعرف تاريخياً بأنها أول مدينة في بلاد الشام استقبلت نسخة من القرآن الكريم، وتقع على بعد 142 كيلومتراً جنوب دمشق