ضمن مراكز تشبه السجون .. صحة الأسد تكشف عن عدد المحجور عليهم منذ الإعلان عن إصابات "كرورنا"
ضمن مراكز تشبه السجون .. صحة الأسد تكشف عن عدد المحجور عليهم منذ الإعلان عن إصابات "كرورنا"
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠٢٠

ضمن مراكز تشبه السجون .. صحة الأسد تكشف عن عدد المحجور عليهم منذ الإعلان عن إصابات "كرورنا"

أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أنّ عدد الذين وضعوا في مراكز الحجر الصحي منذ 5 آذار/ مارس الماضي ولغاية 14 أيار/ مايو الخميس الفائت بلغ 6781 شخصاً، خرج منهم 4224، والباقي قيد المتابعة الصحية، حسب وصف البيان.

وتزعم الوزارة في بيانها تجهيز مراكز الحجر بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الإمكانيات الحكومية المتاحة مع التأكيد على تأمين خدمات مجانية بالكامل للمتواجدين فيها، الأمر الذي أكد متابعين للصفحات الموالية عدم صحته.

بالمقابل نشرت صفحات وممثلين موالين صوراً تظهر تعامل الجهات الصحية التابعة للنظام مع الأشخاص المحجورين ضمن سكن جامعي قرب دمشق وسط ظروف صحية سيئة، وتشير المعلومات الواردة إلى أنّ حالة من الاهمال الكبير تعرض له القاطنين في مراكز الحجر.

ويأتي ذلك بعد نقلهم إليها من المطارات بواسطة حافلات نقل مكتظة دون تأمين أدنى مستوى من الخدمات الصحية وحتى وجبات الطعام، فيما كشفت المتصلة زيف الإجراءات التي يزعم نظام الأسد تطبيقها بخصوص الحجر الصحي على العائدين من بعض الدول، كما سبق استغلالهم مادياً بشكل كبير.

ونقلت مواقع موالية عن معاون مديرية الأمراض السارية والمزمنة "عاطف الطويل"، قوله إن "مطار دمشق استقبل خلال الأسبوعين الماضيين 13 رحلة جوية من تسع دول تقل مواطنين عائدين في الخارج وعلى متنها نحو 2270 شخصاً، لتكشف صفحات موالية عن وضعهم ضمن مراكز غير مؤهلة صحياً حيث شبهوها بالسجون.

وبلغت حصيلة الإصابات بالفايروس المعلن عنها بشكل رسمي من قبل وزارة الصحة لدى نظام الأسد 48 إصابة بفيروس كورونا، شفيت منها 29 حالة وتوفيت 3 حالات، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.

هذا ويروج إعلام النظام إلى وجود مراكز للعزل في معظم المستشفيات مادفع متابعين للصفحات الموالية بالتهجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروج له صفحات موالية لا سيما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمراض وليس للوقاية منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ