قال "فؤاد عليكو" عضو المكتب السياسي في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا، إن التحالف الدولي بقيادة أمريكا باق في شرقي الفرات وسوف يعمل على استقرار الأوضاع فيها أمنيا واقتصاديا بما فيه "إعادة الإعمار وتشكيل إدارة جديدة" من أبناء المنطقة.

وأكد عليكو أن هناك قوى عديدة تحاول أن يكون لها نصيب من هذه الكعكة الغنية بالنفط في شرقي الفرات لكن حتى الآن لم تظهر ملامح هذا التقسيم باستثناء ما صرح به أول أمس المسؤول الأمريكي عن الملف السوري السيد جيمس جيفري أنه لا عودة للنظام وإيران إلى المنطقة في المرحلة الراهنة»، مردفاً «بذلك قطع كل أمل للنظام بالعودة إلى شرق الفرات».

وأضاف عليكو في تصريحات لموقع "باسنيوز" الكردي أن « التحالف الدولي بقيادة أمريكا باق في المنطقة وسوف يعمل على استقرار الأوضاع فيها أمنيا واقتصاديا بما فيه إعادة الإعمار وتشكيل إدارة جديدة من أبناء المنطقة».

وكان السفير الأمريكي وليام روباك التقى مؤخراً مسؤولين في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، إضافة إلى قوى وأطراف عربية لاستطلاع آرائهم من أجل بناء «إدارة جديدة» شرق الفرات .

وأشار القيادي إلى أن أمريكا تعمل على إرضاء حليفها تركيا بإنشاء المنطقة الآمنة وإبعاد قوات وحدات حماية الشعب YPG منها، وهناك حوارات مكثفة بين الطرفين من أجل ذلك»، مشيراً إلى أنه لا أمل لقوات سوريا الديمقراطية بالمشاركة في ضمان أمن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شرق وشمال سوريا، إذا ما تم التفاهم حول المنطقة بين أمريكا وتركيا.