فريق حملة "روسيا قاتلة ليست ضامنة" يؤكد استمرار الحملة ومتابعة رصد جرائم الاحتلال الروسي
فريق حملة "روسيا قاتلة ليست ضامنة" يؤكد استمرار الحملة ومتابعة رصد جرائم الاحتلال الروسي
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠١٧

فريق حملة "روسيا قاتلة ليست ضامنة" يؤكد استمرار الحملة ومتابعة رصد جرائم الاحتلال الروسي

أطلق نشطاء سوريون في الداخل والخارج، حملة إعلامية حملت وسم "#روسيا_قاتلة_ليست_ضامنة"، قبل أيام إبان الحملة الجوية العنيفة التي تعرضت لها محافظة إدلب، كما أطلقت عبر مواقع التواصل حملة جمع تواقيع داعين للتوقيع على بيان إدانة الحملة التي خرقت كل العهود والمواثيق الإنسانية الدولية والتي استهدفت المدنيين ومؤسساتهم  التعليمية والطبية، وغيرهما ولتشمل المرافق العامة في المحافظة.

جاءت الحملة بحسب ما أفاد القائمون عليها لشبكة "شام" الإخبارية انطلاقاً من أهمية الإضاءة على ما ترتكبه القوات الروسية من إبادة ممنهجة لكافة أشكال الحياة في محافظة إدلب، وبناءً على ما شهدته سابقًا من جرائم و مجازر ارتكبتها القوات الروسية ضمن محافظة حلب، وسائر المحافظات السورية الثائرة.

وأضاف المصدر " تعاهدنا: نحن فريق حملة "روسيا قاتلة ليست ضامنة" على الاستمرار برصد وإظهار الجرائم التي تستهدف المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ ومعلمين و أطباء، و التركيز على الجهات التي استهدفتها و تستهدفها القوات الروسية من نقاط  تعليمية و طبية و مراكز للدفاع المدني، جاعلةً من الموت المحتم هدفها الأساسي".

تتضمن الحملة بيان إدانة للقصف الروسي على محافظة إدلب والذي دام أحدى عشرة يوماً، راح ضحيته 49 طفلاً و 43 سيدة و 111 رجلًا مدنيًا، بالإضافة إلى استهداف 6 نقاط طبية و 4 مراكز للدفاع مدني و 7 مدارس.

وأوضح القائمون على الحملة لـ شام أن البيان حصل حتى تاريخ اليوم 6-10-2017 على 353 توقيع لأفراد ومؤسسات عمل مدني، منوهين بأن باب التوقيع مفتوح حتى تاريخ 12-10-2017، كما سيركز فريق الحملة، على رصد آراء الشارع الإدلبي، بالإضافة إلى مشاركات من باقي المحافظات والتي تضررت جرّاء الإجرام الروسي، والتي تأتي كإعلان عن وحدة المعاناة ووحدة المصير.

وصرح الفريق بأن الحملة مستمرة، و ستتضمن رصد لاستطلاعات الرأي والوقفات الاحتجاجية المعبرة عن تضامنها مع أهلها في إدلب، بالإضافة إلى مشاركات لمقاطع فيديو توثّق الواقع ومن مناطق متعددة من الجغرافية السورية.

وكانت شهدت محافظة إدلب خلال الفترة الممتدة من التاسع عشر من أيلول حتى الثلاثين حملة عسكرية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت أكثر من مئي شهيد ومئات الجرحى وتدمير عدد من المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ