أعلنت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة "الأونروا" لشؤون البرامج والشراكات، عن عودة أكثر من 15 ألف لاجئ فلسطيني إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وذلك في ختام زيارة رسمية إلى سوريا امتدت بين 26 و29 أ...
عودة أكثر من 15 ألف لاجئ فلسطيني إلى مخيم اليرموك... والأونروا تؤكد استمرار دعمها
٨ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

فرنسا والولايات المتحدة تبحثان تنسيق الجهود حول سوريا وتأكيد الشراكة الاستراتيجية

٨ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
ألمانيا تؤكد التزامها بدعم سوريا وتعتبر المرحلة الانتقالية فرصة تاريخية
٨ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

"بشار إسماعيل" يسيء للنساء المنقبات: عنصرية واضحة تحت غطاء رأي شخصي

٨ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٥
عودة أكثر من 15 ألف لاجئ فلسطيني إلى مخيم اليرموك... والأونروا تؤكد استمرار دعمها

أعلنت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة "الأونروا" لشؤون البرامج والشراكات، عن عودة أكثر من 15 ألف لاجئ فلسطيني إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وذلك في ختام زيارة رسمية إلى سوريا امتدت بين 26 و29 أيار/مايو 2025.

وأكدت بوكلي خلال الزيارة التزام وكالة "الأونروا" الثابت بدعم مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على التخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعانون منها، مشددة على أهمية استمرار التمويل الدولي لضمان تقديم الخدمات الأساسية.

وشملت الجولة الميدانية التي قامت بها بوكلي زيارة المكتب الإقليمي للأونروا في سوريا، حيث التقت بعدد من اللاجئين والعاملين في الوكالة، إلى جانب ممثلين عن منظمات أممية ومسؤولين حكوميين مؤقتين.

وفي زيارتها إلى مخيم اليرموك، وقفت بوكلي على التقدم الملحوظ في جهود إعادة الإعمار، مشيرة إلى أن المخيم يشهد تحولاً تدريجياً من مشهد الدمار إلى مساحات نابضة بالحياة، بفضل مساهمات المانحين. وتمكنت الوكالة من إعادة افتتاح مدرسة ومركز صحي ومساحة مجتمعية، وهي خطوات اعتبرتها بوكلي محورية في استعادة الحياة اليومية داخل المخيم.

كما أكدت بوكلي أن عودة أكثر من 15 ألف لاجئ إلى اليرموك تمثل مؤشراً مشجعاً، مع توقعات بارتفاع عدد العائدين خلال الفترة المقبلة. وأشادت بشكل خاص بمشروع "إصلاح المساكن الصغيرة" الذي تنفذه الأونروا، والذي قدّم حتى الآن دعماً مباشراً لـ80 أسرة لاجئة لترميم منازلها المتضررة، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتوسيع نطاق هذا البرنامج.

وفي تصريح لها خلال زيارتها لأحد المنازل التي أعيد ترميمها، شددت بوكلي على أن جهود الوكالة تتركز حالياً على تعزيز قدرة اللاجئين الفلسطينيين على إعادة بناء حياتهم والتعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة. كما نوّهت بصمود العائلات الفلسطينية وتفانيها في إعادة إحياء مجتمعاتها رغم الصعاب.

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٥
فرنسا والولايات المتحدة تبحثان تنسيق الجهود حول سوريا وتأكيد الشراكة الاستراتيجية

دعت فرنسا والولايات المتحدة إلى تعزيز التنسيق الثنائي بشأن مستجدات الملف السوري، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بنظيره الأميركي ماركو روبيو.

وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، بأن الجانبين شددا على أهمية التعاون الوثيق من أجل ضمان استقرار سوريا، ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية فيها، مع التركيز على تنسيق المواقف حيال الدور الإيراني والنفوذ المتزايد لطهران في المنطقة. كما جدّدا التزام بلديهما المشترك بمنع إيران من تطوير أو امتلاك أسلحة نووية.

وخلال الاتصال، أكد الوزير بارو ضرورة تعزيز التعاون الفرنسي الأميركي في كل من سوريا ولبنان، معتبرًا أن التطورات الإقليمية الراهنة تستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية المشتركة في مواجهة التحديات المتسارعة.

وتطرّقت المحادثات إلى التطورات الأوسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعاد وزير الخارجية الأميركي التأكيد على دعم بلاده لجهود إسرائيل ضد حركة حماس، مشيرًا إلى استمرار العمل لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. من جانبه، أشاد الوزير الفرنسي بالدور الذي لعبته الدبلوماسية الأميركية في التوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً استعداد بلاده للمساهمة في المراحل اللاحقة من الاتفاق.

كما تناول الوزيران الوضع في أوكرانيا، حيث توافق الطرفان على ضرورة السعي نحو تسوية عادلة ودائمة بين روسيا وأوكرانيا من خلال مفاوضات مباشرة، مع التأكيد على أهمية التنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن في هذا الشأن.

واختُتم الاتصال بتجديد الالتزام بالعلاقات التاريخية والشراكة العابرة للأطلسي، ولا سيما في ظل بدء الإدارة الأميركية الجديدة بمهامها رسميًا.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، السفير توماس باراك، قد رفع في 29 أيار/مايو الماضي العلم الأميركي في مقر إقامة السفير في دمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال حفل رسمي، ما شكّل خطوة رمزية في سياق التحول الأميركي تجاه سوريا.

وخلال زيارته الرسمية إلى دمشق، التقى باراك بالرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية، وأعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن الإدارة الأميركية تسعى إلى دعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لتحقيق الاستقرار والتعافي.

وتأتي هذه التحركات في سياق سلسلة قرارات اتخذتها الإدارة الأميركية مؤخراً لدعم سوريا ما بعد سقوط نظام الأسد، كان أبرزها إعلان الرئيس ترمب من الرياض في 13 أيار عن رفع العقوبات الأميركية، في خطوة تهدف إلى دعم عملية التعافي وإعادة الإعمار.

من جهتها، اتخذت فرنسا خطوات موازية لإعادة بناء العلاقات مع سوريا، شملت إعادة فتح سفارتها في دمشق، وإيفاد بعثات دبلوماسية رفيعة المستوى. كما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع في باريس خلال شهر أيار، حيث بحث الجانبان ملفات التعاون في إعادة الإعمار، والطاقة، والطيران، وغيرها من مجالات الشراكة الثنائية.

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٥
ألمانيا تؤكد التزامها بدعم سوريا وتعتبر المرحلة الانتقالية فرصة تاريخية

جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أنيكا كلاسن إدريس، تأكيد بلادها على مواصلة دعم الشعب السوري في مرحلته الانتقالية، مشيرة إلى أن الحرية تعني "القدرة على تشكيل حياة الإنسان بكرامة وأمان"، وأن السوريين "يعيدون بناء حريتهم خطوة بخطوة"، مؤكدة أن ألمانيا تقف إلى جانبهم في هذا المسار.

وفي تصريحات سابقة خلال شهر آذار الماضي، كانت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة، أنالينا بيربوك، قد أشارت عقب لقائها بالرئيس السوري أحمد الشرع، إلى لقائها مع مختلف أطياف المجتمع السوري، موضحة أن الجميع أجمع على أهمية أن تكون سوريا وطناً موحداً لكل أبنائها.

وأضافت بيربوك حينها: "رأينا الكثير من الدمار في سوريا، ولم أشهد دماراً بهذا الحجم في أي منطقة أخرى من العالم"، مشددة على أن ألمانيا ملتزمة بدعم جهود إعادة تأهيل البنية التحتية السورية، وأن المجتمع الدولي مستعد لتقديم المساندة في هذا الإطار.

وأكدت بيربوك أن "ألمانيا عادت اليوم إلى دمشق"، مشيرة إلى إيمان الحكومة الألمانية بضرورة الاستماع إلى مطالب الشعب السوري، وكشفت عن خطط لزيادة عدد أفراد طاقم السفارة الألمانية في دمشق بشكل تدريجي، تزامناً مع تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد.

وفي سياق متصل، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنيكا كلاسن إدريس، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية الحدث"، أن برلين على استعداد لدعم مسار التحول في سوريا بشكل شامل، معلنة التزام ألمانيا بتقديم 300 مليون يورو لصالح السوريين، خلال مؤتمر بروكسل حول سوريا.

وأعربت إدريس عن ارتياح بلادها للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن رفع العقوبات الاقتصادية السابقة عن سوريا، ما من شأنه تمكين الشعب السوري من المساهمة في إعادة الإعمار بشكل مستقل. في المقابل، أكدت أن العقوبات المتعلقة بالقضايا الأمنية، بما فيها تلك المفروضة على عناصر النظام السابق وبرنامج الأسلحة الكيميائية، ستظل قائمة.

ووصفت إدريس المرحلة السياسية الراهنة في سوريا بأنها "فرصة تاريخية" بعد سنوات من الحرب والدكتاتورية، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنها مهمة ثقيلة تتطلب جهداً وطنياً شاملاً. وأكدت أن الحكومة السورية الجديدة تتحمّل مسؤولية قيادة البلاد نحو سلام دائم بمشاركة كل مكونات المجتمع، والعمل على معالجة الانتهاكات التي ارتُكبت في الماضي.

وختمت المتحدثة بتأكيد أن ألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تراقب عن كثب التطورات الجارية في سوريا، في إطار دعمها لعملية الانتقال السياسي وبناء مستقبل مستقر وشامل للبلاد.

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٥
"بشار إسماعيل" يسيء للنساء المنقبات: عنصرية واضحة تحت غطاء رأي شخصي

هاجم من يُلقّب نفسه بـ"الفنان" المدعو "بشار إسماعيل"، النساء المنقبات في سوريا، بطريقة تفتقر إلى اللباقة ومليئة بالعنصرية وقلة الاحترام، مشبّهاً إياهن بالسيارات من دون نمرة، وبدلاً من اعتبار النقاب حرية شخصية تستوجب منه ومن غيره الاحترام والتقبل باعتبارها حقاً أساسياً، ربطه بالتشدد والتعصب واعتبره خطراً على المجتمع، محذراً الدولة منه وداعياً الناس إلى عدم الصمت.


وأثار كلام "إسماعيل" موجة استنكار كبيرة في أوساط السوريين، مطالبين السلطات المعنية، والحقوقيين بملاحقته قانونياً ليس للكلام المسيئ والتهجم على النساء المسلمات المنقبات فحسب، بل لتاريخه التشبيحي لنظام بشار الأسد، إذ بات أيتام الأسد اليوم مجردون من كل قيم، يتتبعون كل حدث  للظهور وإثارة الجدل، بعد أن فر أسدهم وتركهم خلفه يتباكون.

أزعج النقاب واللباس المحتشم إسماعيل، فدفعاه إلى الخروج عن صمته خلال مقابلة أُجريت معه على قناة LTV اللبنانية، حيث كانت المذيعة تتحدث بلهجة تحريضية، متجاهلين حاجة سوريا الحقيقية إلى البناء والمحبة، والابتعاد عن التحريض والإساءة لجماعات معينة في البلاد.

على مدى أربعة عشر عاماً، لم نسمع من بشار إسماعيل كلمة عن الثورة، لم نرَ منه نعوة لشهيد، ولا تعليقاً على قضية المعتقلين، ولم تُحرّك صرخات الأمهات على أبنائهن الذين قُتلوا تحت قصف الطائرات ضميره الغائب. لكنه اليوم، استيقظ ليهاجم ارتداء النقاب، معتبراً إياه دليلاً على مجتمع ميت.

ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وصف النقاب بـ"الجريمة"، وادعى أنه باب لارتكاب جرائم أخرى، مستشهداً بحادثة خطف أطفال قام بها شخصان كانا يرتديان النقاب لإخفاء هويتهما. لكنه تجاهل أن كثيراً من النساء يعتبرن النقاب جزءاً من هويتهن الدينية والشخصية، ويرتدينه عن قناعة والتزام لا يمكن التخلي عنهما.

بدلاً من احترام وجهات النظر المختلفة، ذلك المبدأ الذي لطالما تباهى به عندما كان يحاول الترويج لنفسه كمتقبل للثقافات والطوائف، وصف النساء المنقبات بأوصاف غير لائقة لا تمت للباقة بصلة. وقدّم النقاب كخطر يهدد المجتمع والدولة، ويحرّض على الفتنة، متناسياً أن التحريض الحقيقي هو في خطابه الإقصائي.

طوال سنوات الحرب، لم يُعلن بشار إسماعيل بوضوح أنه يعارض سياسات القمع التي مارسها بشار الأسد بحق شعبه. أما اليوم، ومن خلال منابر إعلامية معروفة بتحريضها، يعلن معارضته العلنية للنقاب، بل وينصّب نفسه ناطقاً باسم الشعب، قائلاً إن "99.99% من شعبنا غير راضٍ".

وأضاف: "أنا أعتبرها نوعاً من أنواع 'نحنا منجرّب، إذا سكتوا العالم منزيدها، إذا سكتوا منزيدها، وآخر شي إذا ضلّت العالم ساكتة بيفرضوا اللي بدهن ياه'".

كما ضرب مثالاً خارجاً عن السياق، مليئاً بقلة الاحترام، حين قال إن الكازينو يرتاده أشخاص من مختلف الطوائف: مسيحي، سني، علوي، وشيعي، وعندما تظهر راقصة ذات مؤخرة جميلة "يرمون التحيات لبعضهم" في مشهد وصفه بـ"اللحمة الوطنية". وأردف: "هل يُعقل أن توحدنا راقصة، ونحن لا نعرف كيف نتوحد؟

حتى في بداية الثورة، كان إسماعيل موالياً بشكل صريح، وعبّر عن دعمه للنظام خلال لقاءات إعلامية، لكنه، وبعد أن لم يحصل على الامتيازات التي نالها فنانون موالون، بدأ بانتقاد بعض المسؤولين، لكنه لم يقترب من العائلة الحاكمة، وبعد سقوط الأسد، راح يروّج لفكرة أنه كان "معارضاً صامتاً"، بل وادعى أن ماهر الأسد حاول الإيقاع به لكنه نجا من الفخ.

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٥
تأجيل امتحانات التعليم الأساسي والثانوي في سوريا أسبوعًا.. وافتتاح مراكز جديدة في الرقة والحسكة ودير الزور

أعلن وزير التربية والتعليم السوري محمد عبد الرحمن تركو، اليوم الأحد، عن تأجيل امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة لمدة أسبوع، وذلك بهدف استكمال الإجراءات اللازمة وضمان تنظيم العملية الامتحانية بشكل متكامل وآمن في مختلف المناطق السورية.

وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي عقد في دمشق أن القرار جاء بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية أحمد الشرع، وضمن رؤية وطنية تهدف إلى تأمين الحق الكامل لجميع الطلاب السوريين بالتقدم إلى الامتحانات الرسمية، دون استثناء أو تمييز، رغم التحديات اللوجستية في بعض المناطق الخارجة سابقًا عن سلطة الدولة.

وبيّن تركو أن وزارة التربية ستفتتح خمسة مراكز تسجيل امتحانية جديدة في كل من الحسكة، القامشلي، الرقة، صرين، دير الزور والضفة الشرقية، وهي مناطق كان من المتعذر سابقًا إقامة الامتحانات فيها بسبب ظروف الحرب وتوقف عمل مؤسسات الدولة بعد سقوط نظام الأسد. وأضاف أن الوزارة ستصدر البرنامج المعدل للامتحانات والتعليمات التنفيذية الكاملة لهذا القرار في وقت لاحق.

وقال تركو إن القرار يعكس حرص الدولة السورية على استيعاب جميع الطلاب تحت مظلة النظام التعليمي الوطني، مشيدًا بجهود اللجان الفنية والتربوية، و”كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير”، بحسب تعبيره.

من جانبها، أعلنت هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أنها توصلت إلى اتفاق مع وزارة التربية السورية يقضي بتأجيل الامتحانات وتشكيل لجان مشتركة مؤقتة للإشراف على سير العملية الامتحانية، بما يضمن النزاهة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب.

وأكدت الهيئة أن التسجيل في المراكز المشتركة سيبدأ في 11 حزيران ويستمر حتى 17 من الشهر ذاته، مشيرة إلى أن الاتفاق يشمل تسهيلات إدارية وفنية لاستقبال الطلبة من مختلف المناطق، وفقًا للمعايير التربوية المعتمدة.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أشهر من القلق والتوتر بين آلاف الطلاب السوريين في مناطق الإدارة الذاتية، الذين وجدوا أنفسهم دون إمكانية التقدّم للامتحانات الوطنية بسبب تعطل المؤسسات الرسمية عقب انهيار النظام السابق. وبذلك، يُنظر إلى الخطوة كجزء من مسار أوسع لإعادة دمج مؤسسات الدولة السورية وبناء منظومة تعليم موحدة في مختلف المحافظات.