توفيت المواطنة زهور تامر، مساء اليوم، في مشفى طرطوس الوطني، متأثرةً بجروحها البليغة التي أُصيبت بها صباحًا، نتيجة سقوط طائرة مسيّرة مصدرها مجهول على منزلها في قرية الطليعي بريف طرطوس. وبحسب مصادر طبي...
وفاة سيدة متأثرة بإصابتها جراء سقوط طائرة مسيّرة في ريف طرطوس
١٦ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

حملة أمنية واسعة في دير الزور ضد خلايا الإرهاب والخطف وترويج المخدرات

١٦ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
مصدر يوضح تفاصيل الاشتباكات في قرية بسين بريف القرداحة وهوية المقتول "فادي صقر"
١٦ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

آلية انتخاب مجلس الشعب تدخل حيز التنفيذ... والرئيس الشرع يتابع التحضيرات مع اللجنة العليا

١٦ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٦ يونيو ٢٠٢٥
وفاة سيدة متأثرة بإصابتها جراء سقوط طائرة مسيّرة في ريف طرطوس

توفيت المواطنة زهور تامر، مساء اليوم، في مشفى طرطوس الوطني، متأثرةً بجروحها البليغة التي أُصيبت بها صباحًا، نتيجة سقوط طائرة مسيّرة مصدرها مجهول على منزلها في قرية الطليعي بريف طرطوس.

وبحسب مصادر طبية، فقد نُقلت زهور إلى المستشفى بحالة حرجة بعد إصابتها بحروق شديدة طالت معظم أنحاء جسدها، نتيجة الحريق الذي اندلع عقب الانفجار الناتج عن سقوط الطائرة، وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها الطواقم الطبية داخل قسم العناية المركزة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة من إدخالها المستشفى.

وفي الوقت الذي يبقى مصدر الطائرة التي استهدفت منزل السيدة مجهولاً، رجحت مصادر محلية أن تكون الطائرة إيرانية الصنع، وتوقعت أن يكون مصدرها الطائرات الإيرانية التي تحاول استهداف "إسرائيل" والتي يبدو أنها ضلت طريقها ووصلت لريف طرطوس.


وسبق أن أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أن فرق الإطفاء التابعة لها استجابت يوم الأحد 15 حزيران لنداءين طارئين بعد سقوط حطام يُعتقد أنه ناجم عن صواريخ أو طائرات مسيّرة، في سياق التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة.

وذكرت المؤسسة أن الحادث الأول وقع في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث سقطت بقايا صاروخية بين الأبنية السكنية، مخلّفة أضرارًا مادية في أحد المباني دون وقوع إصابات، غير أن بعض الأهالي نقلوا الحطام إلى قبو أحد المنازل وحاولوا تفكيكه، ما أدى إلى اندلاع حريق بسبب وجود مواد متفجرة داخله، دون تسجيل خسائر بشرية. 

أما الحادث الثاني، فقد سُجّل في منطقة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الغربي، حيث سقط حطام صاروخي في أرض زراعية، متسببًا باندلاع حريق اقتصرت أضراره على الممتلكات.

وجدد الدفاع المدني السوري مناشدته للأهالي بضرورة عدم الاقتراب من أي جسم غريب أو حطام ناجم عن القصف، وعدم لمسه أو نقله، مع التأكيد على أهمية التواصل الفوري مع الجهات المختصة، كما شدد على ضرورة تفادي التجمهر أو الصعود إلى أسطح المباني أثناء وقوع الحوادث، داعيًا الجميع إلى الالتزام الصارم بإرشادات السلامة العامة حفاظًا على الأرواح وتفادي أخطار الأجسام غير المنفجرة.

وفي السياق نفسه، وجه وزير الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، نداءً عاجلاً إلى المواطنين، دعا فيه إلى الابتعاد عن أي جسم معدني أو حطام يُلقى على الأراضي السورية، في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران.

وأكد الصالح في بيان رسمي أن الاقتراب من هذه الأجسام أو محاولة لمسها قد يشكل خطرًا كبيرًا، مشددًا على ضرورة ترك معالجتها للجهات المختصة من فرق الهندسة وإزالة مخلفات الحرب. وأوضح أن الظرف الأمني الراهن يتطلب أعلى درجات الحذر والانضباط، مطالبًا الأهالي بالإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة أو بقايا محتملة نتيجة القصف أو الاشتباكات.

وأشار الوزير إلى أن فرق الدفاع المدني والهندسة العسكرية في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ، محذرًا من مغبة التجمهر أو الصعود إلى أسطح المنازل لمراقبة السماء أو متابعة الأحداث الجارية، إذ قد يؤدي ذلك إلى تعريض حياة المدنيين للخطر نتيجة احتمال تساقط مقذوفات أو أجزاء من طائرات.

وفي هذا الإطار، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة توثق لحظة سقوط أجسام معدنية يُعتقد أنها خزانات وقود تعود لطائرات إسرائيلية، على أطراف بلدة جباب في ريف درعا الشمالي، ما أثار موجة من القلق بين السكان.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف من توسّع رقعة المواجهة بين طهران وتل أبيب، خاصة في ظل نشاط ميليشيات موالية لإيران داخل الأراضي السورية واللبنانية، الأمر الذي قد يمهد لانفجار مواجهة إقليمية واسعة تتجاوز حدود الاشتباكات المعتادة، وتدفع بسوريا إلى قلب دائرة الاستهداف والتصعيد المتبادل.

last news image
● أخبار سورية  ١٦ يونيو ٢٠٢٥
حملة أمنية واسعة في دير الزور ضد خلايا الإرهاب والخطف وترويج المخدرات

أطلقت قوى الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، صباح اليوم، حملة أمنية شاملة بالتعاون مع قوات وزارة الدفاع، استهدفت مجموعات خارجة عن القانون، بينها خلايا متورطة في الإرهاب، والخطف، وترويج المواد المخدرة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لاستعادة الاستقرار وبسط سلطة الدولة في عموم المنطقة.

وصرّح العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في دير الزور، في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام، أن الحملة بدأت من منطقة الميادين في ريف دير الزور، بعد تنفيذ خطة محكمة واختيار دقيق للزمان والمكان، مشيرًا إلى أن العمليات الأمنية ستتواصل بشكل تدريجي لتشمل بقية المناطق التي تشهد نشاطًا مشبوهًا.

وأكد الشملان أن قوى الأمن الداخلي ماضية في أداء واجبها حتى تحقيق الأمن الكامل وترسيخ سيادة القانون، داعيًا الأهالي إلى التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه، مشددًا على أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود المجتمع بأكمله.

وتسعى قوى الأمن في دير الزور بالتوازي إلى تنظيم الحركة المرورية والحد من التجاوزات، لا سيما في المناطق السكنية المكتظة، بما يساهم في تعزيز النظام العام وإعادة الانضباط إلى الحياة اليومية في المدينة.

وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الأمن الداخلي في دير الزور عن فصل عدد من العناصر الأمنية من الخدمة، بعد ثبوت تورطهم في مخالفات متنوعة، شملت قضايا رشوة، تهريب، إساءة استخدام السلطة، وحيازة مواد محظورة، ما يمثل تأكيدًا على التزام المؤسسة الأمنية بمبدأ المحاسبة وعدم التهاون مع أي تجاوزات.

كما أشارت تقارير رسمية إلى نجاح الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، في ضبط عدد من الأشخاص المنتحلين لصفات أمنية وعسكرية، كانوا يستخدمون هذه الصفة لارتكاب مخالفات بحق المدنيين. وقد تمت ملاحقتهم وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا العقوبة القانونية المستحقة.

وتعكس هذه التطورات إصرار الحكومة على تطهير المؤسسة الأمنية من العناصر الفاسدة، وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة المختصة، في إطار عملية شاملة لبناء دولة القانون بعد انهيار نظام الأسد.

last news image
● أخبار سورية  ١٦ يونيو ٢٠٢٥
مصدر يوضح تفاصيل الاشتباكات في قرية بسين بريف القرداحة وهوية المقتول "فادي صقر"

أصدرت مصادر محلية في اللاذقية، توضيحًا حول الاشتباك الذي وقع مؤخرًا في قرية بسين بريف القرداحة، وأسفر عن مقتل المدعو فادي صقر، مؤكدة أن العملية جرت ضمن إطار ملاحقة أحد المطلوبين من فلول نظام الأسد البائد.

وبحسب المعلومات، فقد خرجت قوة أمنية يقودها المسؤول الأمني في القرداحة، ساجد الله الديك، بهدف إلقاء القبض على فادي صقر، وهو أحد القادة السابقين في ميليشيا "الدفاع الوطني"، ويختلف عن مجرم الحرب المعروف فادي صقر، قائد الدفاع الوطني السابق، الذي تناولت التقارير الإعلامية اسمه في قضايا تتعلق بالسلم الأهلي، رغم تشابه الاسمين.

وخلال محاولة القبض عليه، أبدى فادي صقر مقاومة مسلحة رفقة ابنه علي، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مباشر أسفر عن مقتل فادي، بينما أقدم ابنه على تفجير قنبلة يدوية كانت بحوزته، منهياً حياته في موقع الحدث.

وفي أعقاب العملية، تلقى المسؤول الأمني ساجد الديك تهديدات مباشرة بالتصفية، خاصة من جهة تطلق على نفسها اسم "ألكميت جركس – سرايا ألكميت"، في ظل استمرار الحملة الأمنية في المنطقة والتي أسفرت خلال الأسابيع الماضية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

ورغم حساسية العمليات الجارية في القرداحة، تشير التقارير إلى أن الأجهزة الأمنية نفّذت خططها بدقة وهدوء، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو العناصر الأمنية، وذلك ضمن جهود مستمرة لاستعادة الأمن وضبط السلاح المنفلت في المنطقة.

last news image
● أخبار سورية  ١٦ يونيو ٢٠٢٥
آلية انتخاب مجلس الشعب تدخل حيز التنفيذ... والرئيس الشرع يتابع التحضيرات مع اللجنة العليا

أعلن محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، أن عملية الترشح لعضوية المجلس ستُجرى على مرحلتين، تبدأ أولاهما باختيار الهيئات الناخبة في كل محافظة، حيث تُخصّص لكل مقعد نيابي قائمة تضم من 30 إلى 50 شخصية اعتبارية يتم تحديدها من قبل اللجان الفرعية المحلّفة في المحافظات.

وأوضح الأحمد، في تصريح لموقع "تلفزيون سوريا"، أن المرحلة الثانية ستشهد ترشح الأعضاء من داخل تلك الهيئات، ليتم انتخابهم من قبل الهيئة الناخبة نفسها، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات المؤقت، الذي أعدت اللجنة مسودته الأولية، يحدّد مجموعة من الشروط الواجب توفرها في المرشحين.

وبيّن الأحمد أن هذه المسودة ستُعرض قريبًا على شرائح مجتمعية مختلفة داخل المحافظات من أجل مناقشتها والوصول إلى صيغة نهائية تعكس التوافق الوطني. كما أكد أن فتح باب الترشح لن يبدأ قبل الانتهاء من تشكيل الهيئات الناخبة، مشيرًا إلى أن الإعلانات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الترشح هي مبادرات فردية لا تعكس إعلانًا رسميًا.

وشدد رئيس اللجنة على أن توزيع مقاعد مجلس الشعب جرى استنادًا إلى عدد سكان كل محافظة وفق إحصائيات عام 2010، لضمان التمثيل السكاني العادل.

وفي سياق متصل، كان عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم السبت، اجتماعًا في قصر الشعب بالعاصمة دمشق مع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، لمتابعة الترتيبات المتعلقة بتنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة، دون أن تُنشر تفاصيل إضافية عن مضمون اللقاء.

وجاء الاجتماع في أعقاب إصدار الرئيس الشرع المرسوم رقم 66 لعام 2025، الذي نصّ على تشكيل اللجنة العليا برئاسة محمد طه الأحمد، وعضوية كل من حسن إبراهيم الدغيم، عماد يعقوب برق، لارا شاهر عيزوقي، نوار إلياس نجمة، محمد علي محمد ياسين، محمد خضر ولي، محمد ياسر كحالة، حنان إبراهيم البلخي، بدر الجاموس، وأنس العبده.

وبموجب المرسوم، تتولى اللجنة العليا مهمة تشكيل الهيئات الفرعية التي ستنتخب ثلثي أعضاء المجلس، فيما يعيَّن الثلث المتبقي من قبل رئيس الجمهورية، في مجلس يتألف من 150 عضوًا موزعين بين فئتي "الأعيان" و"المثقفين"، ويُوزَّعون على المحافظات بحسب الكثافة السكانية.

ويشمل التوزيع المعلن: حلب (20 مقعدًا)، دمشق (11)، ريف دمشق (10)، حمص (9)، حماة (8)، إدلب (7)، اللاذقية (6)، دير الزور (6)، الحسكة (6)، طرطوس (5)، الرقة (3)، درعا (4)، السويداء (3)، القنيطرة (مقعدان).

ويمثل هذا الإجراء جزءًا من تطبيق الإعلان الدستوري المؤقت، الذي أقره الرئيس الشرع في 13 آذار 2025، كخارطة طريق للمرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد. ويحدد الإعلان المبادئ العامة للحكم، والحقوق والحريات، إضافة إلى آليات تنظيم السلطات الثلاث خلال المرحلة الانتقالية.

وتنص المادة 24 من الإعلان على أن رئيس الجمهورية يشكّل اللجنة العليا للإشراف على اختيار أعضاء مجلس الشعب، عبر هيئات فرعية تُنتخب منها أغلبية أعضاء المجلس، بينما يُعيَّن الباقون لضمان التوازن والكفاءة في التمثيل.

كما يحدد الإعلان المؤقت صلاحيات المجلس، وفترة ولايته التي تمتد لثلاثين شهرًا قابلة للتجديد، إلى جانب أحكام تتعلق بالحصانة، وشروط العضوية، وصيغة القسم القانوني. وتُمنح للمجلس صلاحيات تشريعية واسعة بموجب المواد من 28 إلى 30، تشمل اقتراح وسن القوانين، إقرار الموازنات والمعاهدات، إصدار العفو العام، إلى جانب صلاحيات رقابية تشمل مساءلة الوزراء ورفع الحصانة عن الأعضاء.

last news image
● أخبار سورية  ١٦ يونيو ٢٠٢٥
وسط تصعيد إقليمي متواصل .. الخطوط الجوية السورية تُعلن إلغاء رحلات دمشق – الشارقة 

أعلنت الخطوط الجوية السورية عن إلغاء رحلتي الذهاب والإياب بين دمشق والشارقة المقررتين اليوم، بسبب إغلاق الأجواء في توقيت الرحلتين، وذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي.

وأوضحت المؤسسة عبر إشعار رسمي نشرته على قناتها في تلغرام أن الرحلة رقم 501 المتجهة إلى الشارقة، والتي كان من المقرر أن تقلع من مطار دمشق في الساعة 15:30، وكذلك رحلة العودة رقم 502 التي كان من المقرر أن تقلع من الشارقة في الساعة 20:30، قد تم إلغاؤهما بالكامل نتيجة تعليق حركة الطيران.

وأكدت الشركة أن رحلات يوم غد لا تزال مدرجة في جدول التشغيل حتى الآن، لكنها قد تخضع لتعديلات في مواعيد الإقلاع، وستُعلن التغييرات في حينها عبر القنوات الرسمية.

ويأتي هذا التعليق في ظل قرارات متسارعة بإغلاق جزئي أو كلي للمجال الجوي في عدد من دول المنطقة، بسبب الغارات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السوري قد أعلنت، مساء السبت، إغلاق المجال الجوي أمام الطيران المدني حتى الساعة الثامنة من صباح الأحد 15 حزيران، كإجراء احترازي نتيجة التوترات الأمنية المتصاعدة.

وفي بيان رسمي، أكدت الهيئة أنها تتابع التطورات بشكل مستمر عبر فرقها الفنية والإدارية، مع تأكيد استعدادها للإعلان عن أي مستجدات بالتنسيق مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا لضمان أعلى مستويات الأمان للمجال الجوي السوري.

وفي السياق ذاته، أعلنت الخطوط الجوية السورية تعليق جميع رحلاتها المجدولة ليوم الأحد، على أن يستمر هذا التعليق حتى إشعار آخر. ودعت المسافرين إلى متابعة قنواتها الرسمية أو مراجعة مكاتب الحجز المعتمدة لمتابعة الترتيبات المتعلقة بإعادة الجدولة أو تعديل الحجوزات.

ويُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني كانت قد أعلنت، في وقت سابق من يوم السبت، عن إعادة فتح الأجواء السورية بالكامل بعد زوال التهديدات التي استدعت الإغلاق المؤقت السابق، مؤكدة حينها أن المجال الجوي السوري آمن وصالح للملاحة المدنية، وأن الممرات الجوية متاحة للعمل وفق أعلى المعايير الدولية.

غير أن التصعيد العسكري المفاجئ دفع الهيئة إلى التراجع عن قرار الفتح، والعودة إلى الإغلاق الوقائي. وأوضح رئيس الهيئة، أشهد الصليبي، في تصريح لوكالة سانا، أن هذا القرار جاء في أعقاب الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري، مشيرًا إلى أن خطوة الإغلاق تعتمد على تقييم مستمر لمستوى المخاطر الجوية في ظل التصعيد الإقليمي.

وشدد الصليبي على أن سلامة المسافرين وفرق الطيران تمثل أولوية مطلقة، مؤكدًا استعداد الهيئة لاتخاذ أي إجراءات إضافية تضمن حماية المجال الجوي السوري من الأخطار المحتملة، في ظل اشتداد حدة التوتر الذي ينذر بتوسع رقعة المواجهة في المنطقة.

ويعكس هذا الإجراء حجم القلق الذي يسود أوساط الطيران المدني في سوريا، ويؤكد الحاجة إلى الجاهزية المستمرة لمواجهة أي تطورات قد تؤثر على سلامة الملاحة الجوية.