قتلى وجرحى للنظام بمناطق متفرقة والثوار يستهدفون مواقع الميليشيات بريف إدلب
قتلى وجرحى للنظام بمناطق متفرقة والثوار يستهدفون مواقع الميليشيات بريف إدلب
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢٠

قتلى وجرحى للنظام بمناطق متفرقة والثوار يستهدفون مواقع الميليشيات بريف إدلب

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الأيام القليلة الماضية، بمختلف مناطق سوريا، فيما استهدفت فصائل الثوار معاقل وتجمعات النظام جنوبي إدلب، ما أدى لتكبدها خسائر، بحسب مصادر عسكرية في الفصائل الثورية.

من جانبها استهدفت الفصائل في غرفة عمليات "الفتح المبين"، مواقع لميليشيات النظام في مدينتي سراقب وكفرنبل بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، وكانت ارتكبت الميلشيات مجزرة خلال قصفها لمدن وبلدات إدلب راح ضحيتها نحو 7 أشخاص جلّهم من الأطفال.

وبحسب مصادر عسكرية رسمية فإن استهداف الفصائل لتجمعات النظام نتج عنه مقتل ضابط روسي تم نقله إلى قاعدة حميميم، بالإضافة لمقتل ضابطين و 26 عنصراً من الفرقة 25 وإصابة 10 آخرون بجروح على جبهات إدلب.

كما أعلنت الفصائل عن تمكنها من قنص عنصرين تابعين لميليشيات الاحتلال الروسي على محور "معرة موخص" بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن استهداف مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام بقذائف المدفعية.

فيما كشفت مصادر موالية عن مصرع كلاً من "جعفر سلوم" وهو من مرتبات المخابرات الجوية التابعة للنظام، والملازم "محمود علي هيفا" المنحدر من حمص، في ريف إدلب الجنوبي.

بالمقابل نعت صفحات موالية للنظام عدد من ضباط وعناصر جيش النظام، بينهم عناصر قالت إنهم لقوا مصرعهم على جبهات ريف إدلب، كما جرح عدد من العناصر بينهم حالات بتر وعرف منهم "محمد الصالح" و"علي جنيدي"، المنحدر من ريف طرطوس.

في حين قتل "علاء بلول"، المتطوع في المخابرات الجوية قسم طرطوس، بظروف غامضة، فيما قالت مصادر إعلامية موالية إنه قتل أثناء تأدية خدمته المخابراتية دون تحديد مكان الحادثة.

فيما لقي ضابط برتبة ملازم يدعى "أحمد بسام سلامة"، مصرعه، وينحدر من قرية "غنيري"، وقالت إنه قتل على جبهات غربي حلب، وقالت صفحات موالية إن مساعد في الأمن العسكري التابع للنظام لقي مصرعه مؤخراً، حيث عثر على جثته في ريف القنيطرة وينحدر من منطقة مصياف غربي حماة.

بينما قتل عنصران من ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" أمس الثلاثاء، وهم "نوح آدم ريحان وغدير نايف العبد الله"، وقالت الميلشيا عبر صفحتها على فيسبوك إنهم قتلا في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.

وقال ناشطون في موقع "البادية 24" إن تنظيم داعش شن خلال الأيام الماضية هجمات مكثفة استهدفت نقاط ارتكاز عسكرية تتبع لقوات النظام على محوري بادية اثريا الشرقية ومنطقة اارهجان ببادية حماة الشرقية.

وأشارت المصادر إلى تمكن التنظيم من احراز تقدم بالمنطقة واجبار قوات النظام على اخلاء منطقة الشاكوزية التابعة لناحية السعن بريف حماة الشرقي لتعيد قوات النظام وتستقدم مؤازرات ضخمة للبادية الشرقية من حماة، فيما شن طيران الاحتلال الروسي ما يقارب الـ 40 غارة جوية استهدفت المنطقة خلال الأيام الفائتة.

هذا وسبق أن كشفت مرّاصد محلية عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات النظام إثر وقوعهم في حقل ألغام في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي يتكرر مع محاولات تسلل فاشلة للميليشيات على محاور الاشتباك في المنطقة، وأشارت المراصد إلى استهداف الثوار لمواقع تمركز النظام بمناطق جنوب إدلب إلى جانب عمليات قنص استهدفت تحركات الميليشيات هناك.

وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ