"قسد" تواصل تجنيد "القاصرات" ومناشدات للمجتمع الدولي لإنقاذ أبنائهم من معسكراتها
"قسد" تواصل تجنيد "القاصرات" ومناشدات للمجتمع الدولي لإنقاذ أبنائهم من معسكراتها
● أخبار سورية ١٤ أكتوبر ٢٠١٨

"قسد" تواصل تجنيد "القاصرات" ومناشدات للمجتمع الدولي لإنقاذ أبنائهم من معسكراتها

تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

وفي جديد الأمر، وجه ذوي الطفلة "عويش محمد بوظان" تولد 2002 مدينة عين العرب/ قرية خربيسان نداء إنساني، بسبب قيام حزب PYD بتجنيد الطفلة عويش في صفوف اذرعه العسكرية و الاستمرار بتجنيد الأطفال في مناطق سيطرته.

وتوجهوا بنداء العاجل إلى جميع الجهات المحلية و الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل وقف هذا ظاهرة الخطيرة و إطلاق سراح الذين أعمارهم دون سنة القانوني (١٨) دون قيد وشرط.

كما تداول نشطاء أكراد صوراً للطفله "سليمة عبد الرحمن" علي تولد عام 2004 طالبة في الصف الثامن ، تم تجنيدها من قبل " قسد " منذ أسبوعين، وهي وحيدة لأهلها، في وقت أظهرت تسجيلات مصورة بثها تنظيم الدولة لأطفال لاتتجاوز أعمارهن الخامسة عشر تم أسرهم خلال المعارك الدائرة مع قوات قسد في ريف دير الزور بعد أن جندوا قسراً.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد اتهمت PYD بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.

وقالت المنظمة في تقرير سابق لها، إن «بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل PYD خلال العام الماضي»، ودعا التقرير PYD إلى «تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها».

ووثقت"هيومن رايتس ووتش" 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.

وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.

وفي عملية مراوغة والتفاف، أصدر القائد العام لقوّات سوريّا الديمقراطيّة (مظلوم عبدي)، أمراً عسكريّاً إلى كافة الجهات المعنيّة لمكوّنات قوّات سوريّا الديمقراطيّة، تضمّن عدداً من البنود التي تؤكّد التزام قوّات سوريّا الديمقراطيّة بكافّة النصوص والصكوك الواردة في الاتّفاقيّات الدّوليّة لتجنيب الأطفال من ويلات الحروب وكوارثها.

وورد في الأمر العسكريّ عدد من التعليمات الموجّهة إلى كافّة القطعات والتشكيلات العسكريّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، منع فيه منعاً باتّاً تجنيد الأطفال من هم دون سنّ الـ(18) عامّاً في صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلى جانب الالتزام بشروط العضويّة والانتماء كما هو وارد في النظام الدّاخليّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلا أنه لم ينفذ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ