"كورونا" يتفشى بمدارس النظام وارتفاع حصائله في الشمال المحرر ومناطق "قسد"
"كورونا" يتفشى بمدارس النظام وارتفاع حصائله في الشمال المحرر ومناطق "قسد"
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠

"كورونا" يتفشى بمدارس النظام وارتفاع حصائله في الشمال المحرر ومناطق "قسد"

سجّلت مختلف المناطق السورية 363 إصابة و27 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 137 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و156 في مناطق سيطرة النظام و70 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.

وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 137 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 19,086 كما تم تسجيل 79 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت حالات الشفاء الكلي 9512 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.

وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 276 وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 599، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 66,326 اختبار في الشمال السوري.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، 70 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 7,651 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.

فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 251 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 10 حالات وفاة وبلغت حصيلة المتعافين 1,089 حالة بعد تسجيل حالتي شفاء، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.

وكانت أصدرت "الإدارة الذاتية" قراراً يقضي بفرض حظر كامل في مناطق سيطرتها في"الرقة والحسكة" حتى 20 كانون الأول الجاري ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وفق نص البيان.

كما قررت إغلاق كافة المدارس والجامعات ورياض الأطفال في كافة مناطق سيطرتها خلال فترة الحظر، على أن توقف حركة الحافلات من وإلى مناطق سيطرتها مع الإبقاء على استمرارية التبادل التجاري.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 156 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 17 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 9,759 فيما بات عدد الوفيات 571 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 4,616 مصاب بعد تسجيل 68 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس.

من جانبها صرحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة للنظام "هتون الطواشي"، بأن هناك تفشي للفايروس بمدارس النظام، وأشارت إلى أن عدد الإصابات بين الطلاب بلغت نحو 600 إصابة، و800 بين المعلمين، فضلاً عن وفاة طالبة و8 معلمين معتبرة أن الحصيلة المعلنة غير خطرة قياسا بعدد الطلاب والمعلمين.

من جانبه صرح مسؤول في وزارة صحة النظام بأن أعداد الإصابات التي تعلن عنها الوزارة هي الحالات التي تثبت إيجابية إصابتها نتيجة اختبار البي سي آر  ويوجد أضعاف هذه الأعداد تتلقى العلاج في العيادات والمنازل والحالات المشتبهة بالمشافي.

وأشار إلى أن أعداد الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس كورونا تشهد منحى تصاعدياً ما يعني بدء انتشار موجة جديدة من الفيروس، وارتفاع منحى الإصابات بكورونا بدأ منذ منتصف الشهر الماضي حيث كان عدد الإصابات المسجلة يومياً يصل بشكل وسطي إلى 30 إصابة و3 وفيات بينما ارتفع خلال الأسبوع الجاري ليصل إلى 150 إصابة و15 وفاة.

ونعت نقابة أطباء النظام أمس عدد من الأطباء بشكل متزامن بينهم "بسام مختار"، رئيس قسم العيادات الخارجية بمشفى حماة الوطني الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا التي وصلت إلى 36,496 ألف إصابة و1,098 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ