مجدداً .. صناعة وترويج المخدرات تغزو العاصمة دمشق وريفها
مجدداً .. صناعة وترويج المخدرات تغزو العاصمة دمشق وريفها
● أخبار سورية ١٤ يونيو ٢٠٢٠

مجدداً .. صناعة وترويج المخدرات تغزو العاصمة دمشق وريفها

كشفت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن ضبط ما يُسمى بإدارة مكافحة المخدرات كميات من المواد المخدرة تبلغ أكثر من سبعة كيلوغرامات في دمشق وريفها في مشهد بات متكرراً ويعكس مدى انتشار هذه المواد في مناطق سيطرة النظام التي يجري تصنيعها وترويجها برعاية النظام وحزب الله الإرهابي.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة فإنّ القت القبض على عدد من تجار المواد المخدرة ومروجيها ممن يعملون على بنقل المواد من محافظة ريف دمشق إلى مدينة دمشق، بواسطة سيارة قالت إنها ضبطتها في حي الصناعة بمدينة دمشق، وصادرت المخدرات واحتجزت ثلاثة أشخاص وأسلحة كانت بحوزتهم.

ويشير البيان ذاته إلى انتشار واسع النطاق للمخدرات ومواد تصنيعها إذ يكثر الحديث عن ضبط مثل هذه الكميات بشكل متكرر ما يؤكد وجود مصانع ومواد أولية تدخل في صناعة المواد الممنوعة التي يتم تصنيعها بإشراف مباشر من ميليشيات حزب الله اللبناني.

وفي سياق متصل تقوم ميليشيات النظام متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، كما حدث في إعلان الداخلية اليوم بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.

في حين سبق أنّ نشرت داخلية النظام عدة صور بفترات متلاحقة لما قالت إنها عمليات ضبط لشحنات من المخدرات ومواد أولية تدخل في صناعة حبوب الكبتاغون في مواقع خصصت لتصنيع المواد المخدرة وترويجها في عدة مناطق لا سيّما الساحل السوري.

فيما تعزو المخدرات مناطق سيطرة ميليشيات النظام، وذلك بإشراف وبمساهمة حزب الله الإرهابي الذي أغرق سوريا ولبنان بالمواد المخدرة التي يعتمد على ترويجها وتجارتها لتمويل المرتزقة التابعين له.

هذا ولم يقتصر نشاط نظام الأسد وحزب الله داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصلت إلى العديد من البلدان ومن أبرز الدول التي أعلنت ضبط شحنات كبرى من المواد المخدرة الأردن والسعودية ومصر واليونان، حيث تكررت هذه العمليات في كلاً من مصر والأردن قادمة من مناطق نظام الأسد وحزب الله الإرهابي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ