مجلس مسد: أطراف تحاول إفشال المفاوضات مع النظام تقف وراء أحداث القامشلي
مجلس مسد: أطراف تحاول إفشال المفاوضات مع النظام تقف وراء أحداث القامشلي
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠١٨

مجلس مسد: أطراف تحاول إفشال المفاوضات مع النظام تقف وراء أحداث القامشلي

انتقد مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، التصريحات الصادرة عن مسؤولين في النظام، وما لمسه من لغة تهديد وابتعاد عن لغة الحوار، مبدياً تساؤله عن سبب تزامن الاشتباكات بين قوات الأسد والأساييش في القامشلي يوم أمس تزامناً مع انعقاد القمة الثلاثية في طهران، ومتهماً أطراف تهدف إلى إفشال الحوار مع النظام وراء هذه الحادثة.

وعبر مجلس سوريا الديمقراطية في بيان رسمي اليوم، عن أسفه لما حدث البارحة في مدينة القامشلي، ودعا الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز، كما رأى أن أي تصعيد في هذا الوقت بالذات لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي.

وأوضح المجلس أنه لبى دعوة النظام إلى الحوار "انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وإيماناً بدورنا المؤثر وتعاملنا مع الدعوة وفق مشروعنا الديمقراطي وانتمائنا السوري، ونؤكد مرة أخرى بأننا دعاة حوار وطلّاب سلام ومؤسسين حقيقيين للأمن والاستقرار في شمال وشرقي سوريا، ولن نوفر جهداً من شأنه إنقاذ شعبنا السوري وإيقاف العنف والتدمير، وفي الوقت نفسه لن نسمح لأحد العبث بمكتسبات شعبنا وتضحياته وتأسيس الحالة المتقدمة التي نعيشها ونراها للمرة الأولى في العيش المشترك وفي أخوة الشعوب".

ودعا المجلس للوقوف صفاً واحداً من القامشلي إلى الساحل السوري إلى دمشق وإلى حوران الجبل والسهل، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته ويبذل كل ما هو ممكن في إنجاح اللقاءات ما بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن ماحدث في القامشلي تقف وراءه أطراف تعمل على إفشال الحوار بين النظام و"مسد".

وكانت اندلعت صباح الأمس اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المحلية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "الأساييش" وبين قوات الأسد في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، خلفت العديد من القتلى والجرحى.

وعزا ناشطون سبب الاشتباكات بين الطرفين رفض حزب الاتحاد الديمقراطي إقامة انتخابات محلية تابعة لنظام الأسد، كما حصلت اعتقالات لعدد من الأشخاص من الطرفين، ما زاد حالة الاحتقان وتطورت إلى اشتباكات عنيفة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ