محرضاً الميليشيات على القتال … مواقع إيرانية تنشر تسجيلاً مصوراً لـ "سليماني" بريف حلب قبل مقتله
محرضاً الميليشيات على القتال … مواقع إيرانية تنشر تسجيلاً مصوراً لـ "سليماني" بريف حلب قبل مقتله
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠٢٠

محرضاً الميليشيات على القتال … مواقع إيرانية تنشر تسجيلاً مصوراً لـ "سليماني" بريف حلب قبل مقتله

تناقلت وسائل إعلام إيرانية مقطعاً مصوراً قالت أنه ينشر للمرة الأولى، ويظهر فيه قائد فيلق القدس المجرم "قاسم سليماني"، إلى جانب عدد من الميليشيات المدعومة إيرانياً على جبهات ريف حلب شمال سوريا.

من جانبه يطالب "سليماني" من عناصر الميليشيات خلال التسجيل المصور بأن يردّدوا بعض الأدعية لمواصلة عمليات القتال التي تشنها الميليشيات الطائفية ضد المناطق المحررة، وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن موقع الفيديو في قرية الزهراء بريف مدينة حلب.

ومن المعتاد أنّ تنشر مواقع وشبكات إعلامية إيرانية ولبنانية وعراقية تسجيلات مصورة تصفها بأنها "نادرة" تظهر نشاط "سليماني"، الذي كُشف مؤخراً عن دوره في الانتهاكات الجسيمة التي طالت الشعب السوري، وبقاء رأس النظام الأسدي في الحكم، فيما تبقى تلك التسجيلات سجلاً واسعاً يشهد على حجم جرائمه التي لطالما تظهر حتى بعد مصرعه.

هذا ونعى رأس النظام، "قاسم سليماني" وذلك عبر برقية تعزية أرسلها إلى "علي خامنئي"، نشرتها كلاً من وكالتي "سانا" و"فارس" الإيرانية، في 3 من يناير/ كانون الثاني الفائت، كما شكر من خلال البرقية جهود السلام الكبيرة التي بذلها "سليماني" في سوريا حسب زعمه.

في حين فجر وزير الدفاع بجيش النظام مفاجأة وصفت بأنها "كبيرة" وذلك من خلال إعلانه عن التدخل العسكري المباشر لإيران لدعم عصابات الأسد في قمع الثورة السورية، مشيراً إلى أنه تعرف على "قاسم سليماني" عام 2011 وأن الأخير شارك بمعارك ضد حي باب عمرو الشهير في مدينة حمص وسط البلاد.

وسبق أنّ صرح "مفتي البراميل حسون" التسمية التي أًطلقت عليه بسبب وقوفه إلى جانب للنظام القاتل، فإنّ "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، له تجربة سيكتبها التاريخ، مشيراً إلى أنّه التقى فيه للمرة الأولى في الجو في إحدى الطائرات التي لم تحدد وجهتها.

ويزعم "حسون" أنّ تجربة قاسم سليماني يجب أن تعمم، سيكتب أنه لم يكن سفاحاً ولم يكن قاتلاً وإنما جاء ليمنع القتل، هذه أقولها لكل من سرق بيوت ومعامل حلب، وذلك في سياق توبيخه الإعلامي لعصابات الأسد.

وتنص رواية مفتي النظام على أنّ المجرم "سليماني" دخل منزلاً في منطقة الجزيرة وسأل عن صاحب البيت فلم يجدوه في المنطقة، فوضع مبلغاً من المال ورسالة يطلب السماح فيها من مالك المنزل، حسب وصفه.

ويدعي حسون أنّ سليماني كتب في الرسالة، "أخي صاحب البيت دخلنا بيتك وخوفاً من ألا تسامحنا وضعنا لك أجرك"، إلى جانب من وصفهم بأنهم أخوته في حزب الله اللبناني، مدعياً أنهم كرروا التجربة في "بلودان" و "الزبداني"، حسب تعبير "مفتي البراميل".

يشار إلى أنّ قائد ما يسمى بـ "فيلق القدس" قاسم سليماني لقي مصرعه إلى جانب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومجموعة من مسؤولي وضباط في الحرس الثوري الإيراني، بضربة لطائرة أميركية بدون طيّار استهدفت موكبه قرب مطار بغداد الدولي عقب وصوله إليه قدماً من سوريا ولبنان، إذ يعد أحد أكبر مجرمي الحرب بالشرق الأوسط.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ