مدنيو عقيربات يواجهون الموت جوعاً وعطشاً في وادي العذيب بانتظار السماح لهم بالخروج للمحرر
مدنيو عقيربات يواجهون الموت جوعاً وعطشاً في وادي العذيب بانتظار السماح لهم بالخروج للمحرر
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠١٧

مدنيو عقيربات يواجهون الموت جوعاً وعطشاً في وادي العذيب بانتظار السماح لهم بالخروج للمحرر

يواجه آلاف المدنيين في منطقة وادي العذيب بمنطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة بعد الوعود التي قدمت لهم للسماح بعبورهم باتجاه ريفي إدلب وحماة شمالاً، ثم توقف تنفيذ الاتفاق وتركهم في منطقة وادي العذيب تحت رحمة الطيران الحربي والصواريخ.

وحاولت عشرات العائلات الهاربة من جحيم الموت في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي الأمس، العبور باتجاه مناطق سيطرة الثوار في ريفي إدلب وحماة الشرقي، مروراً بمناطق سيطرة الميليشيات التابعة لقوات الأسد، بعد وساطة تقدم بها عدد من وجهاء عشائر المنطقة.

وقال ناشطون من أبناء المنطقة إن عشرات العائلات نجحت في اجتياز المنطقة، فيما لم يستطع الآلاف من المدنيين التحرك من منطقة وادي العذيب بسبب تعثر الاتفاق، بسبب خلاف روسي إيراني، بعد اعتراض الروس على وساطة أحد وجهاء قبيلة الموالي وهو "طلال المذري" المقرب من ميليشيات الأسد، مع الالحاح الروسي في أن يكون الاتفاق عبر مسؤولين روس في حميميم حصراً.

ولاتزال آلاف العائلات في وادي العذيب تواجه الموت جوعاً وعطشاً إذ لم يسمح لها بالعبور، وتركت في المنطقة تحت جحيم القصف الذي طالها بالأمس من الطيران الحربي والصواريخ، وسط أنباء عن توجيه عناصر التنظيم للأهالي بالعودة لمنطقة عقيربات بعد تعثر الاتفاق ومنهم من متابعة طريقهم باتجاه المحرر

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ