مسؤول عن عمليات تعذيب ودفن جماعي للمعتقلين .. النظام يجدد لـ"رياض عباس" يقيادة الشرطة العسكرية
مسؤول عن عمليات تعذيب ودفن جماعي للمعتقلين .. النظام يجدد لـ"رياض عباس" يقيادة الشرطة العسكرية
● أخبار سورية ٢٠ سبتمبر ٢٠٢١

مسؤول عن عمليات تعذيب ودفن جماعي للمعتقلين .. النظام يجدد لـ"رياض عباس" يقيادة الشرطة العسكرية

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن قيام الإرهابي بشار الأسد باعتباره القائد العام للجيش والقوات المسلحة بتمديد رئاسة اللواء المجرم "رياض عباس"، للشرطة العسكرية في سوريا، وذلك لما له من سجل إجرامي واسع.

وتناقلت صفحات وحسابات داعمة للأسد صورا للمجرم اللواء "رياض حبيب عباس"، بمناسبة التمديد له من قبل الإرهابي بشار، بينهم حساب "حيدرة بهجت سليمان" نجل سفير نظام الأسد السابق لدى الأردن.

ويشير موقع "مع العدالة" إلى أن اللواء عباس من أبرز المجرمين ينحدر اللواء رياض حبيب خرفان عباس من قرية عين قيطة التابعة لناحية بيت ياشوط بمنطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، وكان ضابط في سرية الموكب تحت قيادة اللواء ذو الهمة شاليش، ثم ترقى ليصبح المرافق الشخصي لحافظ الأسد.

وتدرج في الرتب العسكرية ليصبح قائد الشرطة العسكرية في عام آذار 2018 ورئيس فرع الأمن السياسي في مدينة حلب في 2013 حيث تورط في ارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين.

ورُقي إلى رتبة لواء مع بقائه قائداً للشرطة العسكرية التي تعتبر مسؤولة عن إدارة أعتى المعتقلات السورية بما فيها سجون: تدمر، وصيدنايا، والبالونة، والقابون، وغيرها من السجون التي عانى فيها كثير من السوريين أسوأ أنواع العذاب المفضي إلى الموت تحت التعذيب قهراً وجوعاً.

ويعد مسؤولا عن جرائم الاعتقال التعسفي والتغييب القسري والتعذيب ضد كل من يُشتبه بصلته بالاحتجاجات السلمية، وهو المسؤول الأول عن إدارة سجن حلب المركزي والذي ارتكبت به عدد من الانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري.

إضافة لمسؤوليته عن الانتهاكات التي تم ارتكابها من قبل عناصر الشرطة العسكرية في المدينة وعلى الحواجز التي انتشرت فيها عام 2012، والتي أصبحت مصدر رعب للسكان، نتيجة وضع قناصين تابعين لعباس في البؤر الحساسة من المدينة.

كما يعد مسؤولاً مباشراً عن كافة الجرائم والانتهاكات التي تم ارتكابها في فرع الأمن السياسي منذ شهر أيار من عام 2013، حيث تم توثيق مقتل العشرات من أهالي مدينة حلب تحت التعذيب داخل فرع الأمن السياسي.

كما أنه مسؤول عن كافة الجرائم والانتهاكات التي وقعت (ولا تزال تقع) تحت إشراف الشرطة العسكرية منذ تعيينه على رأسها في آذار 2018، وجدد له نظام الأسد مؤخرا، وخاصة الجرائم المروعة التي وقعت في سجن صيدنايا والبالونة، وعمليات الدفن الجماعي للمعتقلين التي قامت بها قوات النظام تحت إشراف الشرطة العسكرية.

وقبل أيام قليلة تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد منشورات تنص على التبريكات لضابطين بجيش النظام تبين أنهما من أبرز وجوه الإجرام حيث تقرر تعيين الأول بمنصب قائد قوات حرس الحدود والثاني رئيسا للجنة الأمنية بدير الزور مع بقائه في منصبه السابق مديرا اللجنة بحمص وقائدا لفيلق في ميليشيات النظام.

هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ