مع تصاعد الحوادث المرورية ... وفاة طفلة إثر دهسها بمدرعة تركية بريف إدلب
مع تصاعد الحوادث المرورية ... وفاة طفلة إثر دهسها بمدرعة تركية بريف إدلب
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠٢١

مع تصاعد الحوادث المرورية ... وفاة طفلة إثر دهسها بمدرعة تركية بريف إدلب

توفيت طفلة اليوم الاثنين 10 أيار/ مايو، إثر دهسها من قبل مدرعة عسكرية تابعة للقوات التركية بريف إدلب الشرقي، تكررت مثل هذه الحوادث في عدة مناطق من ريف إدلب وحلب الغربي، وأودت بحياة عدة مدنيين، مع تصاعد نسبة الحوادث المرورية بشكل كبير.

وأوضحت المصادر، أن الطفلة "سيما مصطفى النبهان"، توفيت جراء حادثة دهس المدرعة التركية، في منطقة النيرب بريف إدلب الشرقي، حيث صدمت المدرعة المسرعة الطفلة وسط البلدة، وواصلها مسيرها بسرعة كبيرة.

وتناقل نشطاء محليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفلة وهي بداخل إحدى المشافي في الشمال السوري، وذلك بعد أن توفيت إثر الحادثة التي سبق أن تكررت في المناطق المحررة.

هذا وكان توفي مدنيين نتيجة حوادث سير تسببت بها مدرعات وآليات عسكرية تابعة للقوات التركية في عموم الشمال السوري المحرر، لا سيّما في المناطق المكتظة بالنازحين بريف محافظة إدلب الشمالي شمال غربي سوريا.

وكانت لفتت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في تقرير سابق لها، إلى ارتفاع نسبة الوفيات في مناطق شمال غربي سوريا جراء الحوادث المرورية، بمناطق متفرقة، مسجلة وفاة عدة مدنيين، وإصابة آخرين.

وأكدت المؤسسة ازدياد حوادث السير في الشمال السوري بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، حيث استجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2021 حتى يوم الاثنين 3 أيار، لأكثر من 370 حادث سير، تم فيها انتشال جثامين 14 شخصاً فقدوا حياتهم، فيما تم إسعاف أكثر من 390 شخصاً إلى المشافي والنقاط الطبية.

وتعتبر السرعة الزائدة ورداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل النظام وروسيا واحدة من أهم أسباب تلك الحوادث، بالإضافة الى غياب قوانين المرور، وقيادة أطفال للسيارات والدراجات النارية، والكثافة السكانية العالية في المنطقة، والحمولة الزائدة للسيارت وخاصة الشاحنة منها مع الاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والجبلية لاسيما بعد سيطرة النظام وروسيا على مناطق مختلفة وقطعهم طرق رئيسية، وهي طرقات غير مجهزة لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين.

وتعمل فرق الخوذ البيضاء على عدة مستويات تتعلق بالحد من الحوادث سواء عبر التوعية المباشرة، إضافة للقيام بإجراءات على الأرض ضمن الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيط بعض الطرقات وإصلاح بعض اللوحات الطرقية، مؤكدة أن الحد من حوادث السير هو عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة وقوانين المرور وتنتهي بجودة الطرقات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ