"منبر الجمعيات السورية" ينتقد مؤتمر نظمته المعارضة التركية حول سوريا بإسطنبول
"منبر الجمعيات السورية" ينتقد مؤتمر نظمته المعارضة التركية حول سوريا بإسطنبول
● أخبار سورية ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩

"منبر الجمعيات السورية" ينتقد مؤتمر نظمته المعارضة التركية حول سوريا بإسطنبول

استنكر "منبر الجمعيات السورية في تركيا" في بيان له، دعوة شخصيات موالية للنظام السوري لحضور مؤتمر حول سوريا في مدينة إسطنبول برعاية أكبر أحزاب المعارضة التركية.

وقال المنبر في البيان: "تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر انعقاد مؤتمر في مدينة اسطنبول يوم السبت ٢٨-٩-٢٠١٩ بعنوان “الباب المفتوح إلى السلام في سوريا”، دعت إليه بعض الأحزاب في تركيا، وحضره من الطرف السوري شخصيات موالية لنظام الأسد ومقربة منه.

وأعرب منبر الجمعيات السورية "عن استغرابنا واستنكارنا لدعوة بعض الأحزاب أشخاصاً موالين للنظام المجرم ليكونوا ممثلين عن الشعب السوري المظلوم، فإننا نستنكر أيضا ما جاء من تصريحات تدعو للتواصل مع نظام الاسد والتنسيق معه لحل الأزمة، في حين إن نظام الأسد السفاح هو المتسبب بالأزمة، ولازال يضرب بكل القرارات الدولية والأممية عرض الحائط مستخدما كافة الأسلحة الفتاكة لقتل شعبه وتهجيرهم وتدمير مدنهم عليهم، مستعينا بقوى الاحتلال الأجنبية والمليشيات الإرهابية".

وأضاف البيان: "كما نستنكر الدعوات لإعادة اللاجئين الهاربين من جحيم الموت إلى ديارهم ليلاقوا مصيرهم تحت قصف الطائرات وخلف جدران السجون والمعتقلات. فإن دفع اللاجئين إلى حضن القاتل وإعادتهم إليه يتنافى مع أدنى مبادئ الإنسانية وحفظ النفس البشرية".

وأكد البيان "أنه لم تكن مشكلة الشعب السوري يوما ما الدستور، بقدر ما هي الخلاص من نظام قمعي دكتاتوري لا يتعامل بأي من دساتير الأرض، وإنما دستوره التنكيل والقتل والسجن والتعذيب ومصادرة الحقوق والحريات"

وأن الثورة السورية ما قامت إلا للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة واختيار من يمثل الشعب ويرعى مصالحه، فواجَهها النظام المجرم وحلفاؤه بكل أنواع الإجرام والإرهاب.

وأشار البيان إلى أن وجود القوات التركية في سوريا إنما هو لتحقيق الأمن القومي لدولة تركيا بكافة أحزابها وأرضها، ولتشكيل طوق أمني لحماية الحدود التركية من المنظمات الإرهابية، وقد تقاطع ذلك مع مصالح الثورة السورية في هذه المرحلة، ولا يمكن أن يتصور أحد ان يكون ذلك بموافقة عصابة الأسد التي تعتبر تركيا دولة محتلة معادية، في حين تفتح الأراضي السورية لدول الاحتلال الأجنبي على رأسها إيران وروسيا ومليشيات حزب الله والمرتزقة من شذاذ الآ.فاق لتدنس سوريا وتعيث فيها الفساد.

وأكد منبر الجمعيات أنه مع كل خطوة إيجابية تخفف عن الشعب السوري آلامه، وتساعده في الخلاص من السفاح ونظامه، مثمنية ما تقوم به تركيا حكومة وشعبا من أدوار في نصرة الشعب السوري واستضافة المهجّرين، مع جزيل الشكر والامتنان لما قامت به وزارة الخارجية التركية من رفضها إعطاء “تأشيرات عبور” لممثلي نظام الأسد لحضور هذا المؤتمر الهادف إلى شرعنة نظام الارهاب في دمشق.

وكان دعا المشاركون في "مؤتمر سوريا الدولي" بإسطنبول، أمس السبت، لإنهاء الصراع وتأسيس السلام والاستقرار في سوريا وحل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان، وفق البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه "حزب الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، تحت شعار "الباب المفتوح إلى السلام في سوريا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ