ناشطون في إدلب يدعون قادة الفصائل الثورية للاستجابة لمطالب الجماهير الغاضبة
ناشطون في إدلب يدعون قادة الفصائل الثورية للاستجابة لمطالب الجماهير الغاضبة
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

ناشطون في إدلب يدعون قادة الفصائل الثورية للاستجابة لمطالب الجماهير الغاضبة

أصدر ناشطون في محافظة إدلب اليوم بياناً، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيه قادة الفصائل والشرعيين والقوى المدنية بالاستجابة لمطالب الشارع الغاضب، في التوحد واتخاذ التدابير العاجلة لتهدئة الشارع الذي يحمل مطلب التوحد كأول خطوة لمواجهة المخططات الرامية لاجهاض الثورة في الشمال السوري.


وجاء في البيان " تشهد محافظة إدلب مظاهرات شعبية عارمة تجوب الشوارع والساحات في معظم مناطق المحافظة توزعت على " سرمين، سراقب، معرة النعمان، معرة حرمة، مدينة إدلب، سنجار، أطمة، كللي، جسر الشغور" والعديد من المناطق الأخرى، غضباً لحلب، و رفضاً لحالة النأي بالنفس التي تتبعها الفصائل الثورية الكبرى عن كل مايجري من محرقة في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب، وسط تكالب كل قوى العدوان على آلاف المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة بحلب".


وأضاف " تترافق المظاهرات بالدعوة للإضراب العام وتوسع نطاق الغضب الشعبي، والضغط على الفصائل العسكرية للاستجابة لمطالب الجماهير في التوحد، والعمل الجاد على الوقوف في وجه المخططات الرامية لإضعاف الثورة في الشمال، وبث الرعب والإنكسار بين المدنيين بعد ما آلت إليه الأوضاع في مدينة حلب".


كما حذر النشطاء من مغبة استجرار المظاهرات السلمية لأي عمليات استفزازية للفصائل والمكونات الثورية، كالدعوات الرامية للتظاهر في معبر باب الهوى أو مهاجمة المقرات العسكرية، والتي من شانها خلق حالة من الفوضى وربما جر المحافظة لشقاق وخلاف أكبر يخدم العدو، مما يستوجب على العقلاء ادراك حساسية المرحلة والعمل على قيادة الحراك السلمي بشكل صحيح وحذر لتحقيق أهدافها، وعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة في تحويل الأهداف السامية للمظاهرات لتحقيق أجندات أخرى.


ودعا البيان المدنيين في جميع المناطق لعدم الاكتراث بالحملات الإعلامية التي تروج لها صفحات النظام وحلفائه حول الهجوم على محافظة إدلب، وغايتها دب روح الهزيمة بين النفوس، وخلق الفوضى العارمة في جميع المناطق لخدمة أهدافها وأرهاق المحافظة إعلامياً لا عسكرياً.


وختم البيان بدعوة قادة الفصائل العسكرية في الشمال السوري جميعاً، والعلماء من مختلف التيارات والانتماءات الفكرية وجميع القوى المدنية، للإصغاء لمطالب الجماهير بشكل عاجل، وكسب الحاضنة الشعبية التي هي مصدر قوتهم ووجودهم، وعدم التعاظم والتعالي عن سماع أصواتهم، والخروج إليهم بتطمينات وخطوات فاعلة تكون كفيلة بتهدئة الشارع الغاضب، والعمل سويا لمواجهة المخططات الرامية لإجهاض الثورة مستغلة حالة التشرزم التي تعانيها الفصائل والقوى الثورية على الأرض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ