"وجه الدكتاتورية الجميل" فيلم يعكس حقيقة "أسماء الأسد"
"وجه الدكتاتورية الجميل" فيلم يعكس حقيقة "أسماء الأسد"
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٧

"وجه الدكتاتورية الجميل" فيلم يعكس حقيقة "أسماء الأسد"

أنتج موقع دويتشه فيله الوثائقي الألماني، بعنوان أسماء الأسد، "وجه الدكتاتورية الجميل"، يتحدث فيه عن "بشار الأسد"، ويضمّ عدداً من الشخصيات التي التقت بها وحديثهم عنها.

ويتضمن الفيلم الذي بدأ بثّه الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تصريحات لسفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى سوريا، "فرانك هيسكه"، الذي لا يزال يتحدث بتأثر عند ذكر أسماء الأسد، فيقول إنها كانت شخصية "محببة"، يمكن مقارنتها بالأميرة ديانا ليس فقط بسبب أصلها البريطاني، مضيفاً "إننا كدبلوماسيين سرعان ما نترك أنفسنا عرضة للخداع".

وبحسب الفيلم، ينطبق هذا على الكثير من الدبلوماسيين والسياسيين والصحفيين الغربيين الذين التقوا بزوجة الرئيس الأسد، بعد 11 عاماً من توليه المنصب، وقبل الحرب في سوريا. وجميعهم قالوا إنهم كانوا مخدوعين، "لأنه حتى في ظل حكم هذا الرئيس الشاب واللطيف، مورس التعذيب والاعتقال والتهديد ضد كل من يعارضه كما في عهد والده".

كما يسلط الفيلم الضوء على الدور السياسي الخارجي الذي تلعبه أسماء الأسد، "فهي الوجه الجميل للديكتاتورية، وهي تلك السيدة من لندن التي نجحت بجعل الأسد مقبولاً اجتماعياً مراراً وتكراراً".

وكانت أسماء (41 عاماً)، التي تخرجت من كلية كينغز في لندن، قد تزوَجت بشار، البالغ من العمر( 51عاماً)، في عام 2000. ولديهما ثلاثة أطفال، يُعتقد أيضاً أنهم يحملون جنسية مزدوجة، بريطانية وسورية. ولا يزال والدها، فواز الأخرس، وهو طبيب في أمراض القلب، يعيش في حي أكتون مع زوجته سحر.

وتعرَّضت أسماء، التي كانت تعمل مصرفية في بنك جي بي مورغان، لعقوباتٍ من قِبَل المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي عام 2012 قضت بمنعها من السفر إلى أوروبا وتجميد كافة ممتلكاتها في بريطانيا. وكانت هذه العقوبة قد فرضت بعد تسريب رسائل بريد إلكتروني كشفت إنفاقها ببذخ مُفرط أثناء جولات تسوق في لندن. وتُظهر السجلات الرسمية أنَّ صلاحية جواز السفر البريطاني ستنتهي في عام 2020.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ