وزير الدفاع التركي يؤكد التوقيع على نص الاتفاق مع روسيا بشأن وقف النار بإدلب
وزير الدفاع التركي يؤكد التوقيع على نص الاتفاق مع روسيا بشأن وقف النار بإدلب
● أخبار سورية ١٣ مارس ٢٠٢٠

وزير الدفاع التركي يؤكد التوقيع على نص الاتفاق مع روسيا بشأن وقف النار بإدلب

كشف وزير الدفاع التركي اليوم الجمعة، عن إتمام التوقيع على نص الاتفاق بما يتعلق بوقف إطلاق النار بإدلب، بعد لقاءات مكثفة لثلاث أيام مع الوفد الروسي بأنقرة، لافتاً إلى أنه دخل حيز التنفيذ، ويتم تفعيل أولى خطواتها من خلال تنظيم دورية مشتركة على طريق إم 4 بتاريخ 15 مارس.

وتحدث الوزير عن إنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب، مؤكداً ان الهدف جعل وقف اطلاق النار في إدلب دائما، مضيفاً: "قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفا بناءًا في هذا الخصوص".

ولفت الوزير إلى وجود مؤشرات جيدة لتوقف النزوح من إدلب وعودة النازحين إليها، مؤكداً أن الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق النار، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال مباحثاتها مع الوفد الروسي العسكري فيما يتعلق بالأوضاع في إدلب، لافتة إلى أن "المباحثات مع الوفد العسكري الروسي جرت في أجواء إيجابية وبناءة، وستستكمل اليوم".

وسبق أن فند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي في تصريحات مشتركة، بعض الغموض الذي يكتنف ملف الطريق الدولي "M4" ضمن الاتفاق التركي الروسي، متحدثين عن دوريات مشتركة فقط مع روسيا، خلافاً لما صرح به وزير الخارجية عن إشراف روسي كامل جنوب الطريق.

ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده وروسيا تخططان وتعملان من أجل البدء بتسيير الدوريات المشتركة (مع الروس) على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا في 15 مارس، في وقت تشير مصادر تركية إلى أن هناك نقاط خلافية بين الأتراك والروس حول تنفيذ الاتفاق بما يتلعق بالطريق المذكور حيث تتحدث تركيا عن دوريات وروسيا عن سيطرة كاملة.

وسبق أن أكد نشطاء من ريف إدلب المحرر في بيان، إنه منذ بداية إعلان الاتفاق "التركي الروسي" الأخير حول وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، شاب الاتفاق المذكور غموض كبير في مصير المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، تتضمن مناطق "جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسهل الغاب"، وحتى اليوم لم تتوضح تفاصيل ذلك الاتفاق حولها.

وأكد النشطاء وفعاليات ثورية أخرى في بيان صدر عنهم، وتداوله النشطاء على صفحاتهم ومواقع التواصل، رفضهم القاطع لسلخ أي منطقة محررة من أهلها، وتسليمها للنظام وروسيا بموجب أي اتفاق، مطالبين الجانب التركي بدعم الفصائل المقاتلة لاستعادة ماتم احتلاله مؤخراً، لضمان عودة المدنيين إليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ