ووسط خلاف روسي تركي حوله .... النظام يبدي استعداده لافتتاح طريق "أم 4" فور تنفيذ اتفاق موسكو
ووسط خلاف روسي تركي حوله .... النظام يبدي استعداده لافتتاح طريق "أم 4" فور تنفيذ اتفاق موسكو
● أخبار سورية ١٣ مارس ٢٠٢٠

ووسط خلاف روسي تركي حوله .... النظام يبدي استعداده لافتتاح طريق "أم 4" فور تنفيذ اتفاق موسكو

أعلن وزير النقل في حكومة النظام "علي حمود"، أن الوزارة جاهزة لافتتاح طريق حلب اللاذقية ووضعه في الخدمة فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ، في وقت لم تنتهي الوفود الروسية التركية من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق والذي يبدوو أن هناك نقاط خلافية كبيرة بما يتعلق بالطريق المذكور.

وقال حمود إن "كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق (المعروف بـ M4) في المناطق التي سيطر عليها النظام، معتبراً أن الوزارة "بانتظار التزام النظام التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة".

ولفت إلى أن الوزارة وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض، وقال إن طريق حلب اللاذقية من الطرق التي تحمل بعدا اقتصاديا كبيرا، وفق تعبيره.

واعتبر أن الطريق يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر عدد كبير من الجسور بين الجبال (89 جسرا منها جسور عملاقة بطول حوالي 300 م فوق الوديان والمنحدرات)، و51 جسرا علويا، و23 جسرا سفليا عاديا، و15 جسرا سفليا عملاقا) إضافة إلى 250 عبّارة و51 تحويلة طرقية، و15 عقدة طرقية، و412 عبارة ومعابر صغيرة، "بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى".

وأكد على "الأهمية الاستراتيجية لطريق M4 في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية "وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس".

وكانت محافظة اللاذقية أعلنت إنهاء أعمال إزالة الحواجز والسواتر الترابية عن طريق حلب اللاذقية حتى جسر كفريا، وقالت إن "العمل يتواصل حتى عقدة العوينات لفتح الطريق منها بالمسربين ذهابا وإيابا.

وسبق أن فند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي في تصريحات مشتركة اليوم، بعد الغموض الذي يكتنف ملف الطريق الدولي "M4" ضمن الاتفاق التركي الروسي، متحدثين عن دوريات مشتركة فقط مع روسيا، خلافاً لما صرح به وزير الخارجية عن إشراف روسي كامل جنوب الطريق.

ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده وروسيا تخططان وتعملان من أجل البدء بتسيير الدوريات المشتركة (مع الروس) على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا في 15 مارس، في وقت تشير مصادر تركية إلى أن هناك نقاط خلافية بين الأتراك والروس حول تنفيذ الاتفاق بما يتلعق بالطريق المذكور حيث تتحدث تركيا عن دوريات وروسيا عن سيطرة كاملة.

وسبق أن أكد نشطاء من ريف إدلب المحرر في بيان، إنه منذ بداية إعلان الاتفاق "التركي الروسي" الأخير حول وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، شاب الاتفاق المذكور غموض كبير في مصير المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، تتضمن مناطق "جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسهل الغاب"، وحتى اليوم لم تتوضح تفاصيل ذلك الاتفاق حولها.

وأكد النشطاء وفعاليات ثورية أخرى في بيان صدر عنهم، وتداوله النشطاء على صفحاتهم ومواقع التواصل، رفضهم القاطع لسلخ أي منطقة محررة من أهلها، وتسليمها للنظام وروسيا بموجب أي اتفاق، مطالبين الجانب التركي بدعم الفصائل المقاتلة لاستعادة ماتم احتلاله مؤخراً، لضمان عودة المدنيين إليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ