"32 إعلامياً على الأقل" في سوريا ما يزالون رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف
"32 إعلامياً على الأقل" في سوريا ما يزالون رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠١٧

"32 إعلامياً على الأقل" في سوريا ما يزالون رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف

أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أكد فيه أن هناك "32 إعلامياً على الأقل" في سوريا ما يزالون رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف.

وقال البيان إن الصحفيون والإعلاميون والنشطاء الإعلاميين أدوا دوراً كبيراً في تسليط الضوء على مجريات الأمور في سوريا منذ انطلاق الثورة عام 2011 وكان لهم الفضل في فضح آلاف الانتهاكات التي وقعت بحق السوريين ،لذلك تعمدت مختلف الأطراف والجهات المتصارعة على الساحة السورية استهدافهم إما بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، وكان من جملة ما تعرضوا له الاعتقال والاحتجاز والخطف والعديد من حالات الاختفاء القسري وصحيح أن الكثير من الحالات قد انتهت بالكشف عن مصير المعتقلين أو المختفين قسرياً إلا أنه لا يزال هناك "32 إعلامياً على الأقل" في سوريا رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف.

وأعرب المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وفي اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق الثلاثين من شهر آب من كل عام، عن تضامنه مع كل الإعلاميين الذين يقبعون اليوم في السجون وأماكن التوقيف والاحتجاز والمختفين قسرياً.

ودعا البيان دول العالم وكافة المنظمات الحقوقية لممارسة الضغط على القوى الفاعلة في الساحة السورية للإفراج عن الإعلاميين المحتجزين والكشف عن مصير المختفين منهم كما يدعو إلى اعتبار قضية المختفين قسرياً والمعتقلين تعسفياً في سوريا أزمة إنسانية لها الأولوية.

وطالب مجلس الأمن بالقيام بواجبه في معالجة هذه الأزمة ويؤكد أن عدم التعامل بشكل حازم مع مثل هذا النوع من الجرائم، مؤكداً أن السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب سيؤدي إلى فقدان الضحايا وأسرهم والمتعاطفين معهم ثقتهم بالمجتمع الدولي وبالعدالة و وبقيم حقوق الإنسان ولن ينتج عنه سوى مزيد من الأحقاد و التطرف والإرهاب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ