9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال المحرر وتواصل تصريحات النظام المتناقضة حول اللقاح
9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال المحرر وتواصل تصريحات النظام المتناقضة حول اللقاح
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠٢١

9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال المحرر وتواصل تصريحات النظام المتناقضة حول اللقاح

ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، في الشمال السوري المحرر مع تسجيل حالات جديدة، في حين أدلى نقيب الأطباء في مناطق النظام بتصريحات تناقضت من سابقاتها حول اللقاح المضاد للوباء.

وفي التفاصيل سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 9 إصابات جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.

وذكر المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 21 ألف و50 حالة، فيما توقفت الوفيات عند 407 حالة، دون تسجيل أي حالة جديدة، فيما جرى تسجيل 28 حالات شفاء وبذلك أصبح عددها الكلي 17 ألف و64 حالة.

في حين أشار إلى أنه أجرى 420 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 87 ألف و273 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.

في حين نعى ناشطون الدكتور "وليد علي آغا"، اخصائي أطفال جراء إصابته بكورونا بمدينة سلقين بريف إدلب.

فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 60 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 14 ألف و611 منها 8288 شفاء مع تسجيل 75 حالة شفاء جديدة.

وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 961 مع تسجيل 3 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق طرطوس غربي البلاد.

وخلال حديثه لصحيفة موالية نفى نقيب أطباء النظام "كمال عامر"، تصريحات سابقة حول وجود كميات محددة من لقاح كورونا في طريقها للتوزيع، وذلك في سياق تناقض تصريحات مسؤولي قطاع الصحة لدى النظام حول تداعيات الوباء.

وبحسب "عامر"، فإن ما نقل عنه مؤخراً حول توفير مليوني جرعة من لقاح كورونا ستوزع وفق أسس طبية معينة "غير صحيح"، لأن نقابة الأطباء ليست الجهة التي تحدد متى سيتم استجرار اللقاح والجهة التي سيتم تأمينه منها.

وأضاف خلال ما اعتبر تنصلاً من تصريحات سابقة بأن وزارة صحة الحكومة هي التي تحدد والنقابة شريك لها في الخدمات الصحية في البلاد، حسب وصفه.

وقال إن اهتمامات النقابة بالجانب المهني فقط، ولا تتدخل في تأمين احتياجات القطاع الصحي المادية باستثناء الخدمات الصحية، التي يقع تقديمها على الكوادر الطبية، وفق تعبيره.

وكان أشار المسؤول الطبي ذاته إلى أن الأولوية في إعطاء اللقاح يجب أن تكون للأطباء، بالإضافة للفئات العمرية المتقدمة وذوي الأمراض المزمنة، يتراجع عنها لاحقاً.

وسبق أن وافق مجلس وزراء النظام على انضمام حكومة النظام لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية "بعد حل بعض النقاط العالقة "لم يوضحها"، لتأمين اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا بالسرعة الممكنة".

في حين تزايدت التصريحات المتناقضة حول اللقاح الصادرة خلال الفترة الماضية من قبل مسؤولي قطاع الصحة لدى النظام فيما لاتزال الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي.

بالمقابل نعت صفحات موالية الدكتور زياد الأسدي مؤسس مستشفى الأسدي بدمشق متأثرا بإصابته بكورونا عن عمر يناهز 80 عاما.

هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8540 إصابة و296 وفاة و1222 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ