مجموعة العمل: أعداد الفلسطينيين في سجون الأسد تتجاوز بكثير الأعداد الموثقة
مجموعة العمل: أعداد الفلسطينيين في سجون الأسد تتجاوز بكثير الأعداد الموثقة
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢٢

مجموعة العمل: أعداد الفلسطينيين في سجون الأسد تتجاوز بكثير الأعداد الموثقة

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن معلومات وبيانات المعتقلين الفلسطينيين المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت عن حجم الأعداد الكبيرة التي ما تزال في حالة إخفاء قسري في سجون النظام السوري، وسط تكتم الأجهزة الأمنية عن مصيرهم، وصمت عائلات المعتقلين خوفاً من بطش النظام.

وأوضحت أنه بعد صدور العفو الرئاسي نشر ذوو المعتقلين معلومات وصور أبنائهم على صفحات "فيس بوك" على أمل أن يتعرف عليهم المفرج عنهم، كما وصل إلى مجموعة العمل عشرات المناشدات مصحوبة ببيانات معتقلين فلسطينيين من سورية والعراق والأردن ولبنان وغزة مختفين منذ سنوات في السجون السورية.

وتوقع "فايز أبو عيد" المسؤول الإعلامي في مجموعة العمل، أن يرتفع العدد الكلي للمعتقلين الفلسطينيين من 1800 في الوقت الحالي إلى نحو ثلاثة آلاف في حال استمر توافد المعلومات الجديدة من جانب الأهالي، ووفق التقديرات السابقة لدينا، ولكن غير الموثقة.

ولفت إلى أن المجموعة تلقت عشرات الإفادات من الأهالي بشأن ذويهم المعتقلين بعد أن أطلقت المجموعة رابطاً لتمكين الأهالي من إيراد معلومات عن أبنائهم المعتقلين، مشيراً إلى أن الأهالي كانوا يمتنعون عن الإبلاغ عن أبنائهم المعتقلين لمخاوف أمنية.

ووثقت المجموعة أكثر من 1800 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري اعتقلوا بعد عام 2011، بينهم 110 لاجئات و48 طفلاً، فضلاً عن أعداد الضحايا الذين قضوا تعذيباً، والبالغة 633 لاجئاً فلسطينياً بينهم أطفال وكبار السن.


وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها وثقت ما لايقل عن 419 شخصاً تم الإفراج عنهم من قبل قوات النظام السوري من مُختلف السجون المدنية والعسكرية في المحافظات السورية، ي وقت يتم الإعلان عن إفراجات جماعية، وتهويل إعلامي كبير من إعلام النظام.

ولفتت الشبكة إلى أن بين المفرج عنهم 44 سيدة و 8 أشخاص كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، وذلك في الفترة الممتدة من 1-5-2022 وحتى 9-5-2022، وما زلنا نُتابع عمليات رصد ومراقبة حالات الإفراج عن المعتقلين على خلفية المرسوم 7/ 2022.

وأشارت الشبكة إلى أن معظم المُفرج عنهم ينتمون لمحافظات دمشق وريف دمشق و درعا و ديرالزور وحلب، وقد تراوحت مدة اعتقال معظمهم من 3 إلى 8 أعوام وسطياً، وكان قد قضى العديد منهم أكثر من ثلثي مدة أحكامهم.

وتشير إحصائيات الشبكة السورية، إلى أنّ أكثر من 132 ألف شخصاً ما زالوا مُعتقلين ومُختفين قسرياً ضمن مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على حياتهم وصحتهم وكرامتهم، ونُطلق نداء استغاثة مُجدداً للكشف عن مصيرهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ