أكد ناشطون على أنه قد تم يوم أمس العثور على العديد من الجثث المتفحمة على أطراف قرية جزرة البوشمس بريف ديرالزور الغربي، وذلك على خلفية قيام تنظيم الدولة بمهاجمة القرية قبل أيام.

وذكر الناشطون على أن الجثث التي تم العثور عليها حتى اللحظة بلغت اثنا عشرة جثة، والغالب أن تنظيم الدولة قام بقتل وإحراق أصحابها بعدما هاجم القرية.

والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة ارتكبوا يوم الجمعة الموافق للتاسع عشر من الشهر الجاري مجزرة مروعة بعد شن هجمات مباغتة على قرية البوشمس بريف ديرالزور الغربي، وراح ضحيتها عشرات الأشخاص المدنيين بين شهيد ومفقود.

وأشار ناشطون حينها إلى أن عناصر تنظيم الدولة هاجموا القرية واقتحموها من جهة جزرة الشاطي، وذلك بحدود الساعة الثانية عشر ظهرا، علما أن القرية تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ونوه ناشطون آنذاك إلى أن حصيلة الشهداء وصلت إلى عشرين شهيدا، وشددوا على أن التنظيم اختطف 12 شخصا كان مصيرهم مجهولا.

وللعلم فقد تسلل عناصر التنظيم في الثامن عشر من الشهر الجاري وبتواطؤ مع نظام الأسد إلى قرية عقارب الصافي بريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وارتكب مجزرة بحق المدنيين، حيث قتل التنظيم خلال هذا الهجوم 25 مدنياً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن معظمهم من الطائفة السنية.