أطلقت مقاتلة بريطانية قنبلة بسوريا كتبت عليه عبارة "تحية من مانشستر"، عقب الهجوم الذي استهدف حفلا في مانشستر، بالرغم من تأكيد وزارة الداخلية البريطانية، على أن منفذ الهجوم من أصول ليبية، وقادم من ليبيا.

وكتبت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، أمس السبت، إن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أكدت صحة الادعاءات الواردة في خصص الصاروخ، ولكن لم يتم التعرف بعد على الشخص الذي كتب العبارة المذكورة، وأن الصاروخ المذكور هو ليزري من نوع "Paveway".

وكان الصاروخ قد وجه إلى سوريا، عقب الهجوم الإرهابي، الذي استهدف قاعة حفلات في مانشستر البريطانية، وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور لصاروخ محمل على مقاتلة بريطانية متوجهة لقصف مناطق في سوريا كتبت عليها بالإنجليزية عبارة "تحية من مانشستر".

من جهتها قالت صحيفة التلغراف، إن الطائرة التي كانت تحمل القنبلة تابعة للخطوط الملكية البريطانية (RAF) وأقلعت من قاعدة "أكروتيري" في الشطر الجنوبي من قبرص، وأطلقت القنبلة المذكورة على أهداف لتنظيم الدولة في سوريا.

وأسفر الهجوم الذي استهدف، الإثنين الماضي، قاعة حفلات في مانشستر، شمال العاصمة لندن، وتبناه تنظيم الدولة ، عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين، بينهم أطفال، أكدت الشرطة البريطانية، أن "سلمان عبيدي"، من أبوين ليبيين، ينتمي والده لجماعة ليبية يترأسها متشدد على علاقة بعلى الصلابي، هو المسؤول الأول عن الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات المذكور.