صحيفة: "تل أبيب تعتبر" التقارب بين سوريا ودول الخليج فرصة لتقليص الوجود الإيراني
صحيفة: "تل أبيب تعتبر" التقارب بين سوريا ودول الخليج فرصة لتقليص الوجود الإيراني
● أخبار سورية ١٣ يناير ٢٠٢٢

صحيفة: "تل أبيب تعتبر" التقارب بين سوريا ودول الخليج فرصة لتقليص الوجود الإيراني

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تل أبيب ترحب بالتقارب الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول الخليج، معتبرة أن هذه الخطوة "فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، في وقت يبدو أن إيران تواصل توسيع دائرة سيطرتها في سوريا بشكل متتابع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن "إسرائيل ترحب بالتقارب الذي بدأ مؤخرا بين سوريا ودول الخليج، في ضوء محاولة الرئيس السوري بشار الأسد إنعاش اقتصاد بلاده التي واجهت حربا أهلية في العقد الماضي"، واعتبر أن التقارب بين دمشق والإمارات من شأنه التمهيد لـ"استبعاد إيران وعناصر المحور الشيعي الأخرى" من سوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن "التحدي الأكبر أمام الأسد على الساحة الداخلية هو التحدي الاقتصادي، حيث تقف الأزمة عائقا أمام تحقيق أي تقدم على هذا المستوى"، معتبرة أن إحدى الحلول التي يمكن أن تساعده في التغلب على هذه الأزمة تكمن في جذب الاستثمارات الأجنبية، والتي يمكن أن تأتي من دول الخليج التي كانت تشير في الأشهر الأخيرة إلى أنها مستعدة للتواصل مع الأسد".

وأوضح المصدر أنه: "خلال العام المقبل هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، ولفت إلى أن "المشروع النووي الإيراني هو أكبر تهديد لإسرائيل، لدرجة أنه يمثل تهديدا وجوديا"، وخلص إلى أنه : "إذا أصبحت إيران دولة نووية فإن النشاطات الإرهابية الناجمة عنها وعن القوى التابعة لها في المنطقة ستزداد".

وكان قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد"، في معرض تعليقه على تعيين البحرين أول سفير لها في دمشق منذ بدء الحرب في سوريا، موضحاً أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان قد أكد في تصريحات إعلامية "نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد".

وفي سياق التطبيع العربي الخجول، أعلنت البحرين، إعادة بعثتها الدبلوماسية لدى سوريا، حيث أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما رسميا بذلك، وبهذا تصبح البحرين ثالث دولة خليجية تعيد علاقاتها مع سوريا، حيث كانت عمان قد عينت سفيرا في دمشق العام الماضي، والإمارات ممثلة بقائم أعمال هناك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ