على أنغام الموسيقى وأهازيج الأغاني احتفلت القوات الروسية المتمركزة في مطار حميميم بريف اللاذقية بمنسابة إعلان روسيا عام 2016 عاماً للسينما بحضور شخصيات عسكرية وفنانين ومغنين روس وجمع كبير من الضباط والعناصر الموجودين في المطار العسكري.

هذا الإحتفال جاء وسط تكثيف الغارات الجوية للطيران الروسي على محافظات إدلب وحلب ودير الزور والرقة وارتكاب العشرات من المجازر بحق الشعب السوري الثائر في المناطق المحررة وتدمير العشرات من المنازل وإجبار قاطنيها على النزوح وترك ديارهم هرباً من آلة قتلهم وصواريخ طائراتهم التي تنوعت بين انشطارية وعنقودية وفراغية مزقت أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع العالم الصامت عن كل انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وبثت القنوات الروسية المرافقة لقواتها المحتلة لمطار حميميم صوراً وفيديوهات للحفل والأغاني الروسية التي ألقاها مغنين ومغنيات وسط رقصات كل ما ترمز إليه هو درجة الاستهتار بدماء الشعب السوري والتي وصلت إليها القوات الروسية المحتلة وهي ترقص وتغني على وقع الموسيقا وعشرات الألاف من المدنيين يقتلون ويشردون بقذائفهم وصواريخ طائراتهم.