أبدت الأمم المتحدة عن قلقها من سيطرتجبهة النصرة مدينة إدلب ، وخصوصاً إذا ما تم تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية ، و امتد قلقها لشمل سيطرت تنظيم الدولة على مخيم اليرموك في جنوب دمشق.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن "الأمم المتحدة لا تعترف بأن مدينة إدلب خاضعة لحكم جبهة النصرة"،وفق ما نقلت الأناضول ، معربا عن قلق المنظمة الدولية إزاء أي "انتهاكات لحقوق الإنسان أو لفظائع يمكن أن ترتكبها جبهة النصرة، بحق المدنيين السوريين في المدينة"

وأكد حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن "التركيز الأساسي للأمم المتحدة ينصب في الوقت الحالي علي كيفية تنفيذ البنود الواردة في بيان جنيف، الذي تم التوصل إليه في 30 يونيو/حزيران 2012.

و للاسف لم تبدي الأمم المتحدة هذا القلق عندما يسيطر على الأسد على المناطق المحررة و لم تبدي هذا الخوف من جراء عمليات القتل التي يقودها قوات الأسد و المليشيات الشيعية ؟، في حين لم تسجل في مدينة إدلب أي حالة خرق لأي قانوان كان إلهي أم وضعي ، و لم تكن جبهة النصرة هي المسيطرة إنما كان هناك اجتماع لفصائل متنوعة ضمن جيش الفتح ، و عادت النصرة و أكدت أنها لن تستأثر بحكم إدلب إنما سيكون أهلها من يحكمها ، و لم تتطرق أبداً لأي فرض تحت أي بند و كذبك فعلت حركت أحرار الشام ، و لكن الأمم المتحدة تبقى جزء من نظام عالمي قرر أن يجهض أي نافذة نجاة للشعب السوري من قنابل و آاليات الموت التي تفتك بالشعب السوري على مدى أربع سنوات .