وصفت مجلة الإيكونوميست البريطانية الشهيرة، أن نظام الأسد بات حالياً أضعف مما سبق، بعد النجاحات الأخيرة للثوار في السيطرة على مدينة إدلب في الشمال السوري، وبصرى الشام في جنوبه، وأنه صار عبئاً على حلفائه " إيران وحزب الله".

وأكدت المجلة في تقرير لها بأن النظام في سوريا، يفقد الأراضي تدريجياً لصالح الفصائل الثورية، فيما يتلقى الضربات الموجعة من مقاتلي داعش عبر المناطق الشرقية، فيما يحاول حزب الله وإيران التركيز على تأمين المناطق القريبة من العاصمة دمشق.

وأشارت المجلة إلى تفكك جيش بشار، واعتماده الكبير على المرتزقة الذين يستقدمهم من الخارج، والصدامات الداخلية بين هذه الميليشيات، والسيطرة الكبيرة للميليشيات الإيرانية، حتى بات "الجنود السوريون يُبدون انزعاجهم من نقاط التفتيش الإيرانية".

ورجح التقرير بأن نجاح إيران في الوصول إلى اتفاق مرضي لها مع الغرب في المحادثات النووية، سوف يؤدي إلى رمي ورقة بشار التي كانت تلعب بها في الفترة الماضية، مشيرة إلى تصريح أحد قادة حزب الله: “سوف نتخلص من الأسد في مرحلة ما، وأعتقد أن إيران تنتظر الوقت المناسب فقط“.