مناشدات لإخراج طفلين “سياميين” من الغوطة علّهما يحظيان بفرصة للحياة بين ركام الموت
مناشدات لإخراج طفلين “سياميين” من الغوطة علّهما يحظيان بفرصة للحياة بين ركام الموت
● أخبار سورية ١١ أغسطس ٢٠١٦

مناشدات لإخراج طفلين “سياميين” من الغوطة علّهما يحظيان بفرصة للحياة بين ركام الموت

ناشد أطباء وناشطون في الغوطة الشرقية المنظمات الإنسانية، للضغط على نظام الأسد بغية إخراج طفلين توأمين ولدا ملتصقين ويحتاجان لعمل جراحي دقيق لفصلهما عن بعض، حيث ان الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، وضعف الإمكانيات الطبية يجعل عملية فصلهما أمراً بالغ في الصعوبة.


وينتظر الرضيعان نورس ومعاذ واللذين ولدا في احدى مشافي مدينة سقبا ملتصقين، أي حل او مبادرة لإخراجهما من الغوطة الشرقية، إلى أي من الدول الجارة بهدف إجراء العمل الجراحي لهما والذي يمكنهما من العيش بشكل مستقل عن بعضهما، إذ أثبت التحاليل الطبية أنهما يملكان قلبين وأعضاء مستقلة عن بعضهما البعض، وكل ما يحتاجانه هو عمل جراحي دقيق لفصل جسديهما عن بعض، وهذا ما يحتاج لخبرات وتقنيات متطورة لا تتوفر في الغوطة الشرقية في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الأسد.


وتحاول الفرق الطبية منذ ولادتهما في 23 تموز الماضي على التواصل مع الجهات المعنية لإخلائهما من الغوطة، دون أي فائدة أو أي استجابة من أي منظمة قادرة على ذلك، ما دفعهم بالأمس لإطلاق وسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم " أخلو التوأم".


وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية عشرات الحالات المرضية التي أرهقها الحصار المفروض من قبل قوات الأسد، ومنعت من الخروج من المنطقة لتلقي العلاج سواء في المشافي في مناطق نظام الأسد أو أي دولة أخرى، ما يهدد حياتها بالموت البطيء وهي تترقب فرصة للخروج أو الموت بعد معاناة مريرة مع المرض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ