أمّنت فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري خروج 360 شخصاً من محافظة السويداء، في إطار الجهود الإنسانية المبذولة لتخفيف معاناة العائلات المتضررة جراء الأحداث الأخيرة. كما تم نقل 2...
فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تؤمن خروج عشرات المدنيين وجثامين من السويداء
٢٧ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الأمن الداخلي يعلن تفكيك خلايا مسلحة نشطة في اللاذقية واعتقال شخصيات بارزة

٢٦ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
ماكرون يبحث مع الشرع الوضع في السويداء ومصير مفاوضات الحكومة و"قسد"
٢٦ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

اتفاق سوري – سعودي لتطوير صناعة الإسمنت وتدريب الكوادر الفنية في مركز عدرا

٢٦ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٧ يوليو ٢٠٢٥
فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تؤمن خروج عشرات المدنيين وجثامين من السويداء

أمّنت فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري خروج 360 شخصاً من محافظة السويداء، في إطار الجهود الإنسانية المبذولة لتخفيف معاناة العائلات المتضررة جراء الأحداث الأخيرة.

كما تم نقل 26 جثماناً من ضحايا الاشتباكات إلى المراكز الطبية والمستشفيات لتسليمها لذويهم، في خطوة تهدف إلى استكمال عمليات الإجلاء وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وأكدت الفرق المشاركة استمرار عمليات الإجلاء وتقديم الدعم الإنساني للعائلات التي لا تزال عالقة في بعض المناطق، وسط تنسيق كامل مع الجهات المعنية لتأمين سلامة المدنيين.

وسبق أن أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 176 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من مناطقهم جنوبي سوريا، على خلفية التدهور الحاد في الأوضاع الأمنية والإنسانية، مؤكدة أن المنطقة تشهد ظروفًا إنسانية بالغة الخطورة تستدعي استجابة عاجلة.

 وقال غونزالو بارغاس يوسا، ممثل المفوضية في سوريا، في منشور على منصة "إكس" مساء الجمعة، إن فرق المفوضية، بالتعاون مع شركاء من وكالات الأمم المتحدة، أجرت تقييماً ميدانياً شاملاً للوضع في المناطق المتأثرة، مشيرًا إلى أن "آلاف العائلات اضطرت لقطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام بحثًا عن الأمان، وهي الآن تعتمد بالكامل على المساعدات الإغاثية".

 وأوضح بارغاس يوسا أن المفوضية تعمل على توسيع نطاق استجابتها عبر توفير مساعدات طارئة تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وخدمات حماية نفسية واجتماعية، إلى جانب دعم الأطفال المتأثرين بالنزاع. وبحسب البيانات، فقد تم حتى الآن توزيع إمدادات طارئة على 3,570 نازحًا، مع إرسال 2,500 حقيبة إغاثية إلى درعا وريف دمشق، و2,000 أخرى إلى محافظة السويداء.

 وأكد المسؤول الأممي أن فرق المفوضية تواصل تواجدها الميداني في السويداء منذ بداية الأزمة، معتبرًا أن "تأمين وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المنكوبة أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للاحتياجات".

 وتعود أسباب النزوح الواسع إلى الاشتباكات التي اندلعت في 13 تموز بين مسلحين من مليشيا الهجري، وعناصر من البدو في محافظة السويداء، والتي تطورت لاحقًا إلى مواجهات عنيفة شاركت فيها القوات الحكومية ومجموعات مسلحة أخرى.

 ووفق توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد تسببت أعمال العنف بمقتل 814 مدنيًا على الأقل، بينهم 20 طفلًا و34 سيدة، إضافة إلى 6 من الكوادر الطبية (ثلاث منهن نساء)، واثنين من العاملين في المجال الإعلامي. كما أُصيب أكثر من 903 أشخاص بجروح متفاوتة خلال الفترة الممتدة من 13 تموز وحتى وقت إعداد التقرير، في واحدة من أسوأ موجات العنف التي شهدتها المنطقة منذ بداية المرحلة الانتقالية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
الأمن الداخلي يعلن تفكيك خلايا مسلحة نشطة في اللاذقية واعتقال شخصيات بارزة

 أعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية ليل السبت-الأحد، تنفيذ سلسلة عمليات أمنية وصفتها بـ”الدقيقة” خلال الأيام الماضية، استهدفت خلايا نشطة يُشتبه بتخطيطها لشنّ هجمات ضد مواقع أمنية في الساحل السوري.

وقالت القيادة في بيان لها إن العمليات أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من العناصر البارزة، وتفكيك خلايا قبل أقل من 24 ساعة من تنفيذ مخططاتها، ومن بينها خلية يقودها ماهر حسين علي.

كما أكدت توقيف الوضاح سهيل إسماعيل، الذي وُجهت له اتهامات بالضلوع في عمليات بريف جبلة، مشيرةً إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود دعم لوجستي خارجي لبعض هذه الخلايا.

وأوضحت القيادة أنه تم أيضًا اعتقال العقيد السابق مالك علي أبو صالح بتهمة التنسيق مع جهات خارجية، مؤكدة استمرار التحقيقات لمعرفة جميع الأطراف المتورطة والجهات الداعمة لتلك المخططات.

تأتي هذه العمليات في وقت تشهد فيه بعض مناطق الساحل السوري تشديدًا أمنيًا بعد تزايد محاولات استهداف المراكز الأمنية خلال الأسابيع الماضية.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق تنفيذ إجراءات احترازية موسعة في ريف جبلة واللاذقية، بالتوازي مع عمليات استخباراتية لتتبع نشاط خلايا يُشتبه بارتباطها بجهات خارجية

last news image
● أخبار سورية  ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
ماكرون يبحث مع الشرع الوضع في السويداء ومصير مفاوضات الحكومة و"قسد"

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ماكرون أنه أجرى مباحثات هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع تناولت تطورات الوضع في السويداء، ومسار المفاوضات مع "قسد" وإسرائيل، إلى جانب ما خلص إليه تقرير لجنة التحقيق الوطنية حول أحداث الساحل السوري في آذار الماضي.


وشدد ماكرون في تغريدة نشرها اليوم السبت عبر منصة "إكس"، على أهمية التهدئة في محافظة السويداء، وضرورة إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، مشددًا على أن الاستقرار في سوريا يتطلب حوارًا هادئًا وتعاونًا بنّاءً بين جميع الأطراف.

وذكّر الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، بهشاشة المرحلة الانتقالية في سوريا، معتبرًا أن أعمال العنف الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مضيفًا أن من المتوقع اتخاذ إجراءات قضائية بالاستناد إلى نتائج لجنة التحقيق.

وشدد ماكرون على أن وقف إطلاق النار في السويداء يمثّل "مؤشرًا إيجابيًا"، داعيًا إلى استثمار هذا التقدم عبر إطلاق حوار وطني هادئ يهدف إلى توحيد سوريا، مع ضمان احترام حقوق جميع مكوناتها.

كما أشار إلى أنه بحث مع الرئيس الشرع ضرورة الدفع نحو حل سياسي شامل يضمن حوكمة رشيدة وأمنًا مستقرًا بالتعاون مع الفاعلين المحليين، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين الحكومة السورية و"قسد" يجب أن تسير بنية صادقة، خاصة بعد التفاهمات الأولية التي شهدتها المحادثات الثلاثية في باريس يوم الجمعة.

وفي سياق متصل، أعرب ماكرون عن استعداد فرنسا لدعم الجهود الرامية إلى تثبيت الاستقرار على الحدود السورية – اللبنانية، مؤكداً على التزام بلاده بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعلى أهمية التنسيق المشترك في ملف محاربة الإرهاب.

وختم ماكرون تصريحه بالتأكيد على تقديره لالتزام الرئيس أحمد الشرع في دعم مسار مكافحة الإرهاب، معربًا عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع الحكومة السورية في هذا الإطار.

last news image
● أخبار سورية  ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
اتفاق سوري – سعودي لتطوير صناعة الإسمنت وتدريب الكوادر الفنية في مركز عدرا

كشف المدير العام للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء "العمران"، المهندس محمود فضيلة، عن تفاصيل اتفاق التعاون المشترك الذي جرى توقيعه مع مجموعة "الشمالية" السعودية لصناعة الإسمنت، خلال فعاليات منتدى الاستثمار السوري السعودي الذي استضافته دمشق يوم الخميس 24 تموز الجاري.

 تدريب الكوادر وتبادل الخبرات
وأوضح فضيلة، في تصريح لوكالة "سانا"، أن الاتفاق يركّز على رفع الكفاءة الفنية للعاملين السوريين في قطاع الإسمنت، من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز التعاون التقني ونقل الخبرات السعودية المتقدمة في هذا المجال. وقد وقّع الاتفاق من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمجموعة، الدكتور عبيد السبيعي.

وبحسب المدير العام لـ"العمران"، فإن المحور الأساسي في الاتفاق يتمثل بتأهيل الكوادر السورية في مركز التدريب التابع لشركة إسمنت عدرا، بهدف تطوير المهارات العملية والفنية وتوسيع المعارف المهنية المرتبطة بالإنتاج والصيانة.

السلامة المهنية ونقل التكنولوجيا
وأشار فضيلة إلى أن الاتفاق يشمل أيضًا التدريب على مفاهيم الحماية الصناعية والسلامة المهنية، إضافة إلى إدخال تقنيات الحد من التلوث البيئي ضمن العمليات الإنتاجية، ونقل التكنولوجيا الحديثة عبر برامج تطبيقية، تتناول عمليات طحن المواد، والتشخيص الفني للمعدات الصناعية، وفق المعايير الدولية.

 برنامج صيانة شامل وإنتاج بدائل مستوردة
وتتضمن بنود الاتفاق إعداد برنامج صيانة متكامل للمعدات الصناعية الخاصة بشركة "العمران"، ودعمها بملف فني متخصص، إلى جانب الإشراف على إنتاج أنواع جديدة من الإسمنت لا تزال تُستورد من الخارج، بما يعزز قدرة السوق المحلية على الاكتفاء الذاتي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد.

تنفيذ تدريجي لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد
وبيّن فضيلة أن الاتفاق يمتد على مدى 90 يوماً قابلة للتمديد، على أن يبدأ التنفيذ خلال الأسبوع المقبل، من خلال إطلاق برنامج تدريبي يشرف عليه فريق من المهندسين والفنيين السعوديين في مركز التدريب بعدرا. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة وزارة الاقتصاد والصناعة لتطوير صناعة الإسمنت في سوريا، وتحسين جودة وكفاءة الإنتاج المحلي بما يتوافق مع المقاييس العالمية.

 استثمارات سعودية واسعة في قطاع الإسمنت
يُذكر أن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أعلن خلال المنتدى ذاته عن خطة لإنشاء أكثر من ثلاثة مصانع إسمنت في سوريا باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال سعودي.

وكان وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور محمد نضال الشعار، قد أطلق في 23 تموز الجاري، إلى جانب نظيره السعودي، مشروع "فيحاء" للإسمنت في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، باعتباره أول مصنع متخصص في إنتاج الإسمنت الأبيض في البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
انخفاض جديد في أسعار الذهب بسوريا ونقابة الصاغة تطالب بالالتزام بالتسعيرة الرسمية

شهد سعر الذهب في السوق السورية اليوم انخفاضاً جديداً، حيث تراجع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بمقدار 10 آلاف ليرة سورية مقارنة بالسعر الذي سجله أول أمس، ليبلغ سعر المبيع 960 ألف ليرة، وسعر الشراء 940 ألف ليرة.

كما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً سعراً قدره 825 ألف ليرة للمبيع، مقابل 805 آلاف ليرة للشراء، بحسب النشرة الصادرة عن نقابة الصاغة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وأكدت النقابة على ضرورة التزام الصاغة بالتسعيرة المعلنة، وشدّدت على أهمية وضعها بشكل واضح على واجهة المحلات، في إطار تنظيم السوق وضمان الشفافية في التعامل مع الزبائن.

وأصدرت الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة بوقت سابق تعميماً يمنع الصاغة من العمل في مجال الصرافة تحت أي شكل وأكدت الهيئة أن مهنة الصرافة حصرية بشركات مرخصة من مصرف سوريا المركزي، مشددة على ضرورة الفصل الكامل بين نشاطي الصياغة والصرافة في أي محل تجاري مرخص.

التعميم الذي دخل حيّز التنفيذ مباشرة، يشكّل بحسب مراقبين خطوة لضبط الأسواق النقدية ومنع التلاعب بأسعار الصرف، لا سيما في ظل اتساع نشاط بعض الصاغة غير المرخصين في تحويل الأموال والاتجار بالعملات الأجنبية بطرق غير قانونية.

وكانت أسعار الذهب العالمية قد سجلت تراجعات مستمرة على خلفية تراجع وتيرة التوترات العالمية وتعزيز الدولار من مكاسبه العالمية.

في ظل تقلبات الأسواق وتراجع العملة، يؤكد عضو نقابة الصاغة محمد أمين السيد أن الذهب يبقى الخيار الأوثق لحماية المدّخرات ودعم الاقتصاد الوطني.

وتعافى الاحتياطي السوري تدريجياً من 15 طناً في 2014 إلى 26 طناً في 2024، وتسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية مع اقتراب الأونصة من 3500 دولار والليرة الذهبية تتخطى 40 مليون ليرة.

ويذكر أن المدّخرون يفضلون الذهب على العقارات والسيارات، بينما توقف عدد من الصاغة عن البيع بسبب الإقبال الكبير، وكان أحد الخبير "شفيق عربش" أن الذهب يبقى سيد التحوّط وقت الأزمات، لكن الشراء العشوائي يهدد بالخسائر.

وتجدر الإشارة إلى أن سوق الصاغة شهد حالة من التخبط بين صعود وهبوط و يُعزى ذلك إلى انخفاض وارتفاع سعر الذهب في الأسواق العالمية، إضافة إلى التخبط في تحسّن وتراجع في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.