شهدت الليرة السوريّة اليوم الخميس 14 أبريل/ نيسان تحسن "نسبي" خلال تعاملات السوق إذ تراجع الدولار الأميركي مقابل الليرة بحسب موقع "اقتصاد" المحلي.

وسجل الدولار في العاصمة السورية تراجع بقيمة 5 ليرات ليصبح ما بين (1275- 1280) ليرة شراء، و(1285 – 1290) ليرة مبيع، كما تراجع بقيمة 10 ليرات في حلب ليصبح ما بين 1265 ليرة شراء، و(1270 – 1275) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار بقيمة 8 ليرات ليصبح ما بين (1225 – 1230) ليرة شراء، و(1230 – 1235) ليرة مبيع. فيما تراجعت التركية، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 176 ليرة شراء، و178 ليرة مبيع، في محافظة إدلب.

ونقل الموقع عن صرافي تل أبيض، بريف الرقة أن الدولار تراجع بقيمة 9 ليرات، ليصبح ما بين 1272 ليرة شراء، و1276 ليرة مبيع. فيما خسرت التركية، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 182 ليرة شراء، و187 ليرة مبيع.

وفي ريف حلب الشمالي، تراجع الدولار، 15 ليرة، ليصبح ما بين 1235 ليرة شراء، و1240 ليرة مبيع، وسجلت محافظة درعا انخفاض سعر صرف الدولار بقيمة 5 ليرات، ليصبح ما بين (1220 – 1225) ليرة شراء، و(1230 – 1235) ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الخميس، فقد سجّل كل 1 يورو انخفاض بقيمة 18 ليرة 1400 ليرة سورية للمبيع، 1387 ليرة للشراء، كما سجّلت الليرة التركية 187 ليرة سورية للمبيع، 185 للشراء، وفقاً لما ورد في تقرير "اقتصاد".

من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، إلى عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، إذا بلغ غرام الـ 21 ذهب، 500 ليرة، و أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 58800 ليرة شراء، 59000 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1728 دولار، مما يعني أنها احتسبت "دولار الذهب" بـ 1213 ليرة سورية، وفقاً لما أورده "اقتصاد".

وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.10 دولار للشراء، و47.30 دولار للمبيع، وحسب النقابة، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، في إدلب، ظهيرة الخميس، يعادل 58400 ليرة سورية.

وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بدفعٍ من تراجع سعر صرف الليرة التركية، ليصبح بـ 325 ليرة تركية للشراء، و331 ليرة تركية للمبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وأفاد موقع "اقتصاد" بأن غالبية سكان درعا، يعيشون معاناة كبيرة نتيجة الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها قوات النظام للحد من تفشي كورونا وتشير مصادر متقاطعة من مناطق المحافظة المختلفة، غابت عن مظاهر الحياة الاقتصادية للأهالي، دون أي مصادر رزق، أو بدائل إنفاق، الأمر الذي زاد من معاناتهم، وفاقم من سوء أوضاعهم المعيشية.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن دوريات الرقابة نظمت خلال اليومين الماضيين 51 ضبطاً، منها 20 ضبطاً بمخالفة عدم الإعلان عن أسعار مواد غذائية، في وقت باتت مناطق سيطرة النظام تشهد فلتان كبير في غلاء الأسعار يواجهها نظام الأسد إعلاميا فقط ما يزيد من تفاقم الأزمة المعيشية.

وأشار المسؤول في نظام الأسد إلى أنه تم إغلاق وتشميع 3 محال اثنان منها لمتاجرتهما بالمحروقات والثالث لمتاجرة صاحبه بالخبز التمويني بطرق غير مشروعة، مدعياً أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية ضمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.