أطلقت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مشروعاً لترميم وتأهيل أكثر من 15 منشأة طبية في شمال غربي سوريا، تتوزع بين مشاف، ومراكز رعاية صحية أولية، ومراكز لصحة النساء والأسرة، في إدلب وحلب، كان...
"الخوذ البيضاء" تُطلق مشروعاً لترميم وتأهيل أكثر من 15 منشأة طبية شمال غربي سوريا
٨ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

تقرير: روسيا غير قادرة على فرض تسوية تلبي أهدافها في سوريا

٨ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
بحضور منظمات دولية.. "هيئة التفاوض" تُقدّم ورقتي سياسات حول المعتقلين ولجان الحقيقة
٨ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

تقرير يرصد الانتهاكات في محافظة السويداء خلال شهر نيسان 2024

٨ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٨ مايو ٢٠٢٤
"الخوذ البيضاء" تُطلق مشروعاً لترميم وتأهيل أكثر من 15 منشأة طبية شمال غربي سوريا

أطلقت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مشروعاً لترميم وتأهيل أكثر من 15 منشأة طبية في شمال غربي سوريا، تتوزع بين مشاف، ومراكز رعاية صحية أولية، ومراكز لصحة النساء والأسرة، في إدلب وحلب، كانت قد تعرضت لقصف سابق، وتضرر منها أيضاً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة العام الماضي

وقالت المؤسسة، إنه على مدى 13 عاماً من حرب النظام وروسيا على السوريين، كانت استراتيجية الهجمات على المنشآت الطبية جزءاً من سياسة ممنهجة لتقويض الخدمات الطبية في سوريا، وقتل الحياة، وزاد من تصدعات البنية التحتية زلزال 6 شباط 2023 المدمر، ما ضاعف الحاجة لأعمال ومشاريع داعمة للقطاع الصحي، بهدف تقديم خدمات صحية متكاملة للسوريين، بما فيها الخدمات المنقذة للحياة

أطلق الدفاع المدني السوري ، وتجري أعمال الترميم والتأهيل بالتنسيق والتعاون مع مديرية صحة والشركاء المشغلين للمنشآت الطبية، وذلك عبر مذكرة تفاهم بين الدفاع المدني السوري والمنظمات الطبية المشغلة للمنشآت التي يشملها المشروع، لضمان التنسيق المستمر والتعاون لتقديم خدمات متكاملة للمدنيين في ظل واقع صعب يعيشه أكثر من 4 مليون مدني في شمال غربي سوريا، مع استمرار الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا، وضعف البنى التحتية وتراجع كبير في المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

ويشمل المشروع في هذه المرحلة مستشفى القنية في ريف إدلب الغربي، ومركز الرعاية الصحية الأولية في حربنوش، والمستشفى الجراحي التخصصي، ومركز الرعاية الصحية لمرض الثلاسيميا في مدينة إدلب، ومركز الرعاية الصحية الأولية في البردقلي، ومستشفى الهداية في قاح، ومستشفى حارم العام، ومركز الرعاية الصحية الأولية في الجانودية، ومستشفى الأندلس في باتبو، ومستشفى الأمل في سلقين، ومستشفى عين البيضا، ومركز الرعاية الصحية الأولية في خربة الجوز، ومركز الرعاية الصحية الأولية في عقربات، ومركز صحة النساء والأسرة أريحا، ومركز صحة النساء والأسرة في شران شمالي حلب.

يقع على عاتق الدفاع المدني السوري مسؤولية تنفيذ 100% من أعمال تأهيل و ترميم المنشآت الطبية عبر إشراف فريق من المهندسين ضمن برنامج تعزيز المرونة المجتمعية، وتشمل تقديم أعمال تأهيل لمنظومات الطاقة الشمسية، تركيب لمبات توفير الطاقة، واستبدال الشبكات الكهربائية مع لوحات التوزيع، وتقديم و تركيب بردات مياه عامودية (ساخن و بارد).

وأكدت المؤسسة أن العمل على تقوية و تدعيم المنشآت الحيوية الطبية القائمة يساهم في زيادة قدرتها على مواجهة الآثار الضارة التي لحقت بها خلال زلزال شباط 2023، وسنوات طويلة من حرب النظام وروسيا واستهدافهم بشكل مباشر للمرافق الصحية، ولهذا التدخل أثر كبير لضمان استمرارية عمل هذه المنشآت بشكل آمن و خاصة في ظل زيادة الضغط على النظام الصحي الهش، مع غياب الدعم المستدام لهذا القطاع.

وتكمن أهمية مشروع الدفاع المدني السوري في دعم وترميم المنشآت الحيوية الطبية إلى تأمين الوصول الآمن لفئات المجتمع بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن أعمال الترميم و التجديد للمنشآت الطبية، تساهم في توسيع الخدمة و تأمين الخصوصية للمستفيدين، والمساهمة في تقديم خدمات متكاملة من خلال تقليل العبء المالي للجهات المشغلة للمنشآت الطبية وبالتالي زيادة كمية و نوعية الخدمات الطبية التي تقدمها.

وشكّل الدفاع المدني السوري مطلع العام الحالي تحالف عملياتي مع منظمة الأمين للمساندة الإنسانية، بهدف تنسيق الجهود والتعاون للمساهمة في تحسين واقع الإستجابة الإنسانية وتحقيق استجابة أفضل عبر تنفيذ مشاريع مشتركة، حيث بدأت باكورة هذا التحالف ببناء وتجهيز مركز للعلاج الإشعاعي والتشخيص المتقدم للأورام، وتأسيس وتشغيل منشآت صحية متعددة، ومشروع زراعة الحلزون، ودعم تشغيلي وإدارة لمنشآت صحية متعثرة تضم مشافي ومراكز رعاية صحية أولية ومراكز إسعافية و مراكز غسيل كلى ومراكز علاج فيزيائي و أطراف صناعية، سيتم تفعيلها من خلال التحالف.

بالإضافة للمشاركة في بناء مركز لعلاج السرطان ضمن مشروع إنشاء مدينة سامز الطبية، وذلك عبر التحالف العملياتي للدفاع المدني السوري مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية، والمنتدى السوري.

و يعكس ذلك التزام الدفاع المدني السوري بدعم البنية التحتية والقطاع الطبي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الطبية، من خلال التحالفات والتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية لتنفيذ مشاريع نوعية مشتركة في عدد من القطاعات الحيوية.

ولطالما كانت المرافق الطبية خلال السنوات هدفاً لهجمات النظام وروسيا، وحقل تجارب لأسلحة روسيا ذات القوة التدميرية العالية، التي استطاعت إخراج العديد من المشافي عن الخدمة، وتسببت أضراراً كبيرة في الكثير منها، زادها الزلزال المدمر، إضافة لمحاربة السكان في حقوقهم الأساسية في الحصول على رعاية صحية جيدة، وغيرها من الحقوق التي تساعد على الحياة، عبر عرقلة دخول المساعدات، في خرق واضح لكل مبادئ حقوق الإنسان وحقوق العاملين في المجال الإنساني، وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وشن نظام الأسد وروسيا أكثر من 570 هجوماً على منشآت صحية ومنشآت أخرى تقدم خدمات طبية من عام 2011 حتى شباط 2023، كما قتل أكثر من من 930 طبيباً وعاملاً في المجال الإنساني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني والأخلاقي، خلال نفس الفترة.

أكثرمن 5.1 مليون مدني يعيشون في شمال غربي سوريا، وسط تراجع كبير في الدعم الصحي للمنشآت الصحية من قبل المنظمات الداعمة، يزيد من صعوبات الحياة، لا سيما على قاطني المخيمات ذات البنية التحتية الهشة، والكثافة السكانية العالية التي تزيد من انتشار الأمراض والأوبئة، ويجب ضمان حق هؤلاء المدنيين في الرعاية، مع ضرورة وقف الهجمات المستمرة التي يقودها النظام وحلفاؤه، وتطبيق القرار 2254، ووضع آليات لمحاسبة النظام وروسيا على محاصرتهم وقتلهم وتهجيرهم للسوريين، وتوفير الدعم الإنساني للمحتاجين

ويعمل الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على عدة مشاريع تهدف إلى إعادة بناء مرافق أساسية وإعادة تأهيل طرقات وشبكات مياه وصرف صحي، وغيرها من المشاريع الهادفة لدعم مرونة المجتمعات وصمودها أمام استمرار الهجمات، مع التأكيد على أهمية دعم الجهود لخلق مستقبل أفضل للسكان الذين يعانون من حرب مستمرة منذ أكثر من 13 عاماً، وتبقى هذه المشاريع والأعمال حلولاً جزئية للأزمة الإنسانية، والتي هي انعكاس لغياب الحل السياسي، وتجاهل المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن “2254”، والاكتفاء بالتعامل مع معالجة بعض النتائج الكارثية للتهجير، دون إنهاء المشكلة ومحاسبة النظام على جرائمه وإعادة المهجرين قسراً إلى منازلهم وتحقيق العدالة للسوريين.

 

 

last news image
● أخبار سورية  ٨ مايو ٢٠٢٤
تقرير: روسيا غير قادرة على فرض تسوية تلبي أهدافها في سوريا

رأى "مركز الحوار السوري"، في تقرير له، أن روسيا "فشلت" في تحقيق مكاسب سياسية واستراتيجية على المدى الطويل، معتبراً أن روسيا غير قادرة على فرض تسوية تلبي أهدافها في سوريا.

وقال المركز إن روسيا ورغم تدخلها العسكري في سوريا، وإحكام قبضتها على الملف السوري، والإقرار الضمني من الغرب بأن سوريا "منطقة نفوذ روسي"، إلا أن "ما نجحت به فقط هو وضع عقبات وخلق صعوبات، لأن سياساتها لا تمتلك ما يكفي من روافع، وقدرتها على التأثير محدودة نسبياً، حتى على حلفائها".

وأوضح التقرير أن تحليل محددات السياسة الروسية تجاه الملف السوري على المستوى الاستراتيجي يجعل من مستقبل بشار الأسد، "ورقة قابلة للمساومة" إذا اضطرت موسكو لذلك، مقابل الحفاظ على نفوذها كهدف "يقع في صلب العقيدة الجيوسياسية الروسية".

ولفت إلى أن طابع علاقاتها مع تركيا وإيران كونهما شريكتين في مسار "سوتشي- أستانا" لا يزال يتسم "بأنه نوع من التعاون على أرضية التنافس والتباين بدرجة متفاوتة، يحمل في طياته احتمال نشوء صراعات مستقبلاً".

وأشار إلى أن الحرب الأوكرانية أضفت المزيد من التعقيدات أمام السياسة الروسية في سوريا، ومن شأنها أن تؤثر سلبياً تبعاً لمجريات الحرب ومآلاتها، إلى جانب إمكانية حصول تحولات أمريكية وإقليمية إيجابية في الموقف من الملف السوري للضغط على موسكو.

ووفق المركز، تشير مختلف الأدبيات إلى أهمية الشرق الأوسط عموماً وسوريا خصوصاً في السياسة الروسية منذ حقبة الاتحاد السوفيتي باعتبار الأخيرة لديها هاجس الوصول إلى المياه الدافئة. وعلى الرغم من مرور بعض الفترات التي تراجع فيها الاهتمام الروسي بتلك المنطقة، إلا أن التوجه العام بقي على استمرار الاهتمام بالحضور وتعزيز النفوذ.

وأكد أن الثورة السورية أعطت فرصة استثنائية لروسيا للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط سياسياً وعسكرياً؛ حيث مثّلّ الموقف الروسي الداعم لنظام الأسد بداية عبر حمايته سياسياً من خلال استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، ثم عسكرياً من خلال التدخل العسكري المباشر في أيلول 2015، بداية العودة الروسية إلى هذه المنطقة الحيوية.

تُعدّ سوريا كما يبدو بالنسبة لروسيا بوابة لها لإعادة تموضعها على المستوى الدولي قوة عظمى منافسة للولايات المتحدة الأمريكية وتفردها في النظام الدولي، في مواجهة التجاهل والاستخفاف الغربي بدور روسيا وفاعليتها على الساحة العالمية، ومن ثم توظيف الصراع في سوريا بوصفه ورقة تفاوضية مع الغرب والولايات المتحدة فيما يتعلق بملفات خلافية إشكالية، وتعزيز الوضع الدبلوماسي لروسيا؛ بحيث أصبح اتخاذ أي قرار في سوريا دون مشاركتها صعباً.

last news image
● أخبار سورية  ٨ مايو ٢٠٢٤
بحضور منظمات دولية.. "هيئة التفاوض" تُقدّم ورقتي سياسات حول المعتقلين ولجان الحقيقة

نظّمت "هيئة التفاوض السورية" يوم الثلاثاء، في مكتبها في جنيف بسويسرا، وبدعم من وزارة الخارجية والكومنويلث والتنمية في المملكة المتحدة، فعالية من أجل استكمال الملفات القانونية والحقوقية عند التنفيذ الكامل والصارم للقرار الدولي 2254.

وأعلنت الهيئة خلال الفعاليات عن التوصيات التي خلصت إليها ورقتي سياسات قامت بإعدادهما حول قضايا جبر الضرر لضحايا الاعتقال والاختفاء القسري، وقضايا لجان الحقيقة ودورها في العدالة الانتقالية لما بعد الحل السياسي.

حضر الفعالية عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية لكل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا وفرنسا وتركيا وقطر وإيطاليا، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية من بينها مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا ولجنة التحقيق الدولية والمؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا ومنظمة “سويس بيس” بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجتمع المدني السوري كرابطة معتقلي صيدنايا ووحدة المجالس المحلية والحركة السياسية النسوية السورية ومنظمة القبة الوطنية السورية وغيرها.

وتأتي أوراق السياسات هذه في سياق عمل هيئة التفاوض السورية من أجل استكمال الملفات القانونية والحقوقية المتعلقة بالقرار الدولي 2254 الذي وضع خارطة طريق للحل السياسي متفق عليها دولياً.

وهذه الأوراق هي خلاصة أبحاث ومشاورات استمرت لأشهر وأشرف عليها كل من المكتب القانوني ولجنة المعتقلين والمختفين قسرياً في الهيئة، وشارك فيها عدد كبير من الخبراء والمختصين الحقوقيين السوريين ومنظمات مجتمع مدني سورية ومنظمات حقوقية وممثلين عن أهالي الضحايا، من أجل صياغة برامج للعدالة الانتقالية وبرامج لجبر الضرر.

وأشارت "هيئة التفاوض"، إلى أنها تعتبر قضية المعتقلين والمفقودين قضية إنسانية أساسية لها مكان الأولوية، وأي حل سياسي لن يكون مقبولاً إلا بعد حل هذه القضية فوق التفاوضية، وتُشدد على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية لما بعد الحل السياسي.

last news image
● أخبار سورية  ٨ مايو ٢٠٢٤
تقرير يرصد الانتهاكات في محافظة السويداء خلال شهر نيسان 2024

كشف تقرير لموقع "السويداء 24"، لرصد الانتهاكات في المحافظة خلال شهر نيسان، عن تسجيل مقتل 4 مواطنين، وإصابة 8 آخرين بجروح، جرّاء حوادث عنف متفرقة شهدتها المحافظة، إضافة لرصد 12 انتهاكاً بحق مواطنين من أبناء المحافظة، كانت في غالبيتها اعتقالات تعسفية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.

وسجل فريق الرصد جميع ضحايا العنف من المدنيين الذكور، بينهم اثنين قُتلا في جريمتين جنائيتين منفصلتين، بالإضافة إلى مدني واحد قُتل بانفجار جسم من مخلفات الحرب. كما وثقت الشبكة حالة انتحار واحدة.

وكانت أولى حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم الاثنين 1/4/2024 عندما عثر بعض السكان على جثة الشاب وسيم فؤاد خويص، قرب بلدة سالي التي ينحدر منها في ريف السويداء، وقد فارق الحياة نتيجة إصابة بطلق ناري مصدره بندقيته الخاصة. وسيم البالغ من العمر 29 عاماً، خرج في رحلة صيد على دراجته النارية، قبل أن يعثر على جثمانه جانب دراجته النارية، وبندقية الصيد الخاصة به، وأشار وصف تقرير الطبيب الشرعي إلى أن الحادثة عملية انتحار.

وفي يوم الثلاثاء 2/4/2024 أصيب الشابين مجد بريك ومعتصم هنيدي بجروح متفاوتة، جراء تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين قريتي الثعلة والطيرة في ريف السويداء الغربي. كذلك في يوم الثلاثاء ذاته، وفي حادثة منفصلة، تطور خلاف شخصي بين عدة أشخاص، في بلدة مردك شمال السويداء، إلى إطلاق نار، مما أدى لإصابة الشاب صقر السمان من مدينة شهبا بطلق ناري في الفخذ.

وفي يوم الأربعاء 3/4/2024 أصيب الشاب حاتم راضي الصالح إثر تعرضه لإطلاق نار بالقرب من قرية الدارة التي ينحدر منها في ريف السويداء الغربي، على إثر خلافات عشائرية. الصالح تعرض لإطلاق نار بين قريتي الدارة والمليحة أصيب على إثره في كتفه الأيسر، ونُقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

يوم السبت 6/4/2024 أودى انفجار جسم من مخلفات الحرب قرب بلدة ذيبين جنوب غرب السويداء بحياة الشاب زياد ناصر الحطّاب، البالغ من العمر 18 عاماً، من أبناء عشائر بادية السويداء، حيث فارق الحياة على الفور يوم الأمس، على إثر انفجار جسم كان قد عثر عليه خلال رعايته بالمواشي.

وفي يوم الأحد 7/4/2024 أصيب الشابين خالد قصوعة وسمهر قصوعة بجروح متوسطة، على إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في محيط قرية وقم التي ينحدران منها في ريف السويداء الغربي.

يوم السبت لقي الشاب باسل الحلال زين الدين حتفه، وهو من أهالي قنوات بريف السويداء، وأصيب شخص آخر بجروح، جراء تعرضهما لإطلاق نار في قرية الحريسة بالريف الشرقي للسويداء، جراء خلافات شخصية لم يكن القتيل طرفاً فيها. وقد تطور هذه الحادثة بعد أيام لهجوم اهل القتيل على منازل المتهم بالجريمة وضربه بالقذائف. وبعد تدخل وساطات أهلية لاحقاً تم تسليم المتهم للجهات الأمنية.

يوم الاثنين 29/4/2024، عندما فارق الشاب يامن طلال العفيف الحياة، إثر تعرضه لإطلاق نار في ريف السويداء الغربي، أثناء عمله في وقت متأخر، على أحد آبار الثعلة غربي مدينة السويداء. وقالت مؤسسة المياه، إن تلك المنطقة التي تضم تجمع آبار بين الثعلة والسويداء، “عانت في ما مضى من عمليات تخريبية في السابق واليوم تعود إلى الواجهة من جديد”.  فيما نعى آل العفيف في بلدة الثعلة “استشهاد البطل يامن طلال العفيف مدافعاً عن بئر المياه من الاعتداء وسرقته الذي يروي اهله في بلدته الثعلة”.

وكانت آخر حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24 الشهر الماضي، في يوم الثلاثاء 30/4/2024، عندما أصيب الشاب مهند الحكيم بعيارين ناريين في مدينة شهبا شمال السويداء، أثناء مطاردته من مسلحين في المدينة، وقد أسعف الحكيم إلى المشفى الوطني وخضع لعمل جراحي على إثر الإصابة.


في السياق، سجلت الشبكة 12 حالة اختفاء قسري، لمدنيين ذكور، منهم 11 مدنياً اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، معظمهم تم اعتقالهم خلال محاولتهم الخروج إلى لبنان بطريقة غير شرعية، وما زال واحدٌ منهم معتقل إلى غاية إعداد هذا التقرير.

كما وثقت الشبكة اختفاء مدني واحد في ظروف غامضة، خلال عودته من لبنان إلى سوريا، حيث انقطع الاتصال معه في محافظة حمص، ولم تتمكن عائلته من معرفة أي تفاصيل عنه، إن كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية، أو تعرض لحادثة خطف.

وكانت أولى الانتهاكات التي وثقتها السويداء 24، يوم الاثنين 1/4/2024، عندما اعتقلت الأجهزة الأمنية ثلاثة مواطنين من أهالي السويداء على أحد الحواجز على طريق القنيطرة، وهم سامر كمال زين الدين من قنوات، وحازم ماجد شعبان، ورماح مجلا كمال، من سكان مدينة شهبا شمال السويداء.

وكان زين الدين الذي يعمل على سيارة أجرة ينقل الشابين إلى القنيطرة، وتم اتهامهم بمحاولة الخروج بطريقة غير شرعية من سوريا. في نفس اليوم ردت عائلة زين الدين بخطف ضباط وعناصر من الجيش والأجهزة الأمنية، وأجرت عملية تبادل على زين الدين. أما حازم ورماح، فقد أطلقت الأجهزة الأمنية سراح الأول بعد اسبوعين، لعدم وجود أي مذكرة بحث بحقه، فيما تم تحويل الثاني إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.

وفي يوم الثلاثاء 2/4/2024، فقد في ظروف غامضة المواطن عناد حمد النمر، من أهالي السويداء، وذلك في محافظة حمص، عندما كان عائداً من لبنان إلى سوريا بطريقة غير شرعية. وكان آخر اتصال معه بعد تجاوزه الحدود السورية اللبنانية ووصوله إلى محافظة حمص، ليختفي بعدها دون ورود أي معلومات تبين مصيره إن كان معتقلاً لدى السلطات الأمنية أو مخطوفاً كما تجري العادة أحياناً، ولم يتبين أي معلومات عن مصيره حتى إعداد هذا التقرير.

كذلك في يوم الثلاثاء 2/4/2024، اعتقلت الأجهزة الأمنية المواطنين جلال حمود سلام ولؤي حمزة أبو رايد، من أهالي السويداء، على حاجز أمني في محافظة حمص  خلال محاولتهما الخروج إلى لبنان بطريقة غير شرعية. ورغم عدم وجود مذكرات بحث بحقهما، استمر اعتقالهما لأكثر من اسبوعين، قبل ان تطلق الأجهزة الأمنية سراحهما بوساطة من حركة رجال الكرامة.

وفي يوم الأربعاء 3/4/2024، اعتقلت السلطات الأمنية المواطنين هيثم مكارم ومفيد القطيني، من أبناء السويداء، أثناء محاولتهما السفر إلى لبنان بطريقة غير شرعية، حيث تم توقيفهما في العاصمة دمشق، رغم أنهما غير مطلوبين للسلطات الأمنية، وبعد حوالي الاسبوعين من توقيفهما، أطلقت الأجهزة الأمنية سراحهما بوساطة حركة رجال الكرامة.

يوم الأحد 7/4/2024، اعتقلت السلطات الأمنية المواطن ناصر مزيد شلغين من أهالي قرية مجادل في ريف السويداء الغربي، وذلك على الحدود السورية اللبنانية، في أثناء محاولته السفر بطريقة شرعية إلى لبنان. شلغين الذي اكدت عائلته أنه يحمل تصريح إقامة في لبنان ولا يواجه أي مذكرات توقيف في سوريا،، تم توقيفه من السلطات السورية دون معرفة الأسباب.

أما يوم الاثنين 15/4/2024، اعتقلت جهة أمنية المواطن حسام دويعر في سوق الهال بالعاصمة دمشق، وهو تاجر خضار من أبناء محافظة السويداء، وذلك بسبب “تقرير كيدي” حسب وصف أقاربه. وتسبب اعتقاله بتصعيد من أقاربه وفصائل محلية، إذ ردوا بقطع الطرقات واختطاف ضباط وعناصر من الجيش والأجهزة الأمنية في السويداء. وانتهت القضية بمفاوضات أفضت للإفراج عن دويعر بعد يوم واحد من اعتقاله، مقابل إطلاق سراح الضباط والعناصر المختطفين.

يوم الثلاثاء 16/4/2024اعتقلت الأجهزة الأمنية المواطن دانيال شروف، وهو طالب جامعي من سكان مدينة شهبا، يدرس في العاصمة دمشق، وقد جرى اعتقاله عند ساحة الرئيس في مدينة جرمانا، دون معرفة الأسباب. وبعد احتجاج من أقاربه وتهديدات بالتصعيد، اطلقت الأجهزة الأمنية سراحه في اليوم التالي.

وكانت آخر الانتهاكات التي وثقتها السويداء 24، يوم الثلاثاء 16/4/2024، عندما اعتقلت الأجهزة الأمنية المواطن مروان سلمان فرج، من أهالي بلدة الغارية في ريف السويداء، وذلك على أحد الحواجز الأمنية في العاصمة دمشق. وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله، أفرجت عنه الأجهزة الأمنية بوساطة من حركة رجال الكرامة، حيث تبين أن اعتقاله كان لمجرد الاشتباه.

last news image
● أخبار سورية  ٨ مايو ٢٠٢٤
حكومة النظام تستعرض أرقام وبيانات حول "منجزات" الربع الأول من عام 2024

عقد ما يسمى بـ"مجلس الشعب" المعروف بـ"مجلس التصفيق" لدى نظام الأسد، أمس الثلاثاء 7 أيار/ مايو، جلسة برئاسة بحضور رئيس مجلس الوزراء لدى النظام حسين عرنوس، والوزراء في حكومة نظام الأسد، وأدلى "عرنوس" بكلمة مطولة، أبرز ما جاء فيها مزاعم الدعم الحكومي واستعراض مشاريع وهمية وصفقات يشوبها الفساد.

وصرح رئيس مجلس الوزراء بأن "لولا الخطوات المسؤولة لكنا في وضع أصعب بكثير من الوضع الحالي"، وتطرق في حديثه إلى حوامل الطاقة، القمح والأمن الغذائي، والتربية والتعليم، والخدمات الصحية، ومكافحة الفساد، والمستلزمات الزراعية والإنتاج الصناعي، والمدن الصناعية، ومساكن المتضررين، الدفع الإلكتروني، ودعم الطاقات المتجددة.

وادعى "عرنوس"، تخصيص اعتماد قدره 8.5 مليار ليرة لتنفيذ الخطة الإسعافية خلال عام 2024 لتأهيل المدارس، علما بأن منظمات دولية تقوم بهذه المهمة حيث أُعلن مؤخرا تأهيل عدة مدارس سيطر عليها النظام بريف إدلب، كما زعم تسجيل إنجازات على صعيد القطاع الطبي، وأعلن رفع قيمة مكافأة تأليف الكتاب الجامعي والمرجع الجامعي إلى 5 و7 مليون ليرة سورية.

وقالت حكومة نظام الأسد على لسان رئيس الوزراء، إنها دفعت مبالغ تتخطى 30 مليار ليرة، لتأهيل مشاريع ري وطاقة شمسية لأبار مختلفة في دمشق وحلب ودرعا وحماة وحمص وديرالزور، وقدر الدعم للمحافظات 18 مليار ليرة، وحجم الاستثمارات في المدن الصناعية حوالي 100 مليار والإيرادات الصافية تتجاوز 13 مليار ليرة سورية.

وقدر إصدار حوالي 514 ألف جواز سفر في مؤشرات على تزايد الهجرة من مناطق سيطرة نظام الأسد، ولم ينس الترويج للربط الالكتروني وكشف عن تحصيل 1.96 تريليون ليرة سورية عبر الدفع الإلكتروني، وفي مجال الطاقة زعم زيادة إنتاج الغاز ومشاريع دعم الطاقات المتجددة وبلغت الكتلة المالية المصروفة من أموال المصارف والصندوق لهذه المشاريع ما يقارب 59 مليار ليرة.

إلى ذلك الإيرادات المتحققة في المرافئ حوالي 71 مليار ليرة، وتكلفة تأهيل حاضنة المهن التراثية في دمر ما يقارب 2.2 مليار ليرة، وتحدث عن منشآت سياحية جديدة وتبلغ رخصة إشادة منشأة سياحية واحدة 275 مليار ليرة، وتحدث عن استيراد 674 من القمح وصلت إلى حوالي 3000 مليار ليرة سورية، زاعما تركيب خطوط لإنتاج مادة الخبز.

وفي إطار التباهي في تحقيق الإيرادات قدر "عرنوس" قيمة إيرادات المؤسسة العامة للمناطق الحرة خلال الربع الأول من هذا العام حوالي 46 مليار والرسوم الجمركية حوالي 39 مليار، كما تطرق إلى مزاعم نزاهة القضاء ومكافحة الفساد والهدر المالي والإداري، حيث خصص النظام 23 مليار بحجة دعم المحاكم والمجمعات القضائية.

في وقت بلغت قيمة المبالغ المحصّلة من قبل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش خلال الربع الأول من عام 2024 ما يزيد عن مبلغ 33 مليار وتبلغ قيمة المبالغ المطلوب تحصيلها ما يزيد عن 7 مليار ليرة وتحدث عن بيع أسمدة بقيمة 424 مليار ليرة، مدعيا توزيع 54 مليون ليتر من المازوت الزراعي ودفع تعويض للفلاحين المتضررين من الكوارث 7,6 مليار ليرة، فيما بلغت قيمة الإنتاج المحققة في وزارة الصناعة 1.386 مليار ليرة.

وخلال الفترة الماضية أطلق نظام الأسد على لسان عدد من مسؤوليه منهم رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، وعود وتبريرات جديدة، وكان شن الخبير الاقتصادي شفيق عربش، هجوماً إعلامياً على حكومة نظام الأسد، معتبراً أن الحكومات المتعاقبة لدى النظام تتنافس للحصول على لقب "أنا الأفشل"، على ضوء تواصل أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفاعها.