حذر "دومينيك بارتش" ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، من أزمة إنسانية وشيكة تقترب من اللاجئين السوريين في الأردن، مع انخفاض تمويل جهود الإغاثة، وجاء ذلك بعد إعلان برنامج "الأمن الغذا...
"الأمم المتحدة" تُحذر من أزمة إنسانية وشيكة تقترب من اللاجئين السوريين في الأردن
٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

روسيا تعتزم إقامة استثمارات بمجال التطوير العقاري في سوريا

٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"شام" ترصد خسائر نظام الأسد وميليشيات إيران خلال الأيام الماضية
٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء": تقرير يوثق مقـ ـتل 30228 طفلاً في سوريا منذ 2011 

٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
"الأمم المتحدة" تُحذر من أزمة إنسانية وشيكة تقترب من اللاجئين السوريين في الأردن

حذر "دومينيك بارتش" ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، من أزمة إنسانية وشيكة تقترب من اللاجئين السوريين في الأردن، مع انخفاض تمويل جهود الإغاثة، وجاء ذلك بعد إعلان برنامج "الأمن الغذائي" تعليق مساعداته الغذائية لنحو 100 ألف لاجئ سوري في الأردن، اعتباراً من مطلع الشهر المقبل.

وقال المسؤول الأممي خلال إطلاق تقرير عن اللاجئين، إن "الوضع أصبح أكثر خطورة، ونحن معرضون لخطر الانزلاق مرة أخرى إلى أزمة إنسانية. تشير الأدلة إلى أن هذه الأزمة تقترب أكثر فأكثر".

وطالب بارتش، المجتمع الدولي والمانحين إلى مضاعفة جهودهم، للتخفيف من تأثير الأزمة، مشيراً إلى أن موقف الحكومة الأردنية "السخي" تجاه اللاجئين "يستحق الاعتراف به مراراً وتكراراً"، وفق قناة "المملكة" الأردنية.

ولفت بارتش، إلى أن الاقتصاديين والإحصائيين يعكسون خطورة الأزمة بالأرقام، "وهناك عائلات في الأردن يتعين عليها في الوقت الحالي اتخاذ خيارات مستحيلة".

وكانت قالت "لورين جوبليت" نائبة المدير القطري  لبرنامج "الأغذية العالمي" في الأردن، إن البرنامج يعتزم تعليق مساعداته الغذائية لنحو 100 ألف لاجئ سوري في الأردن، اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، لافتة إلى أن البرنامج بحاجة إلى توجيه الموارد المحدودة جداً لديه، لإعطاء الأولوية إلى الأسر الأشد احتياجاً للمساعدة.

يأتي القرار، رغم أن برنامج "الأغذية العالمي"، خفض في تموز (يوليو) 2023، مساعداته إلى 15 ديناراً أردنياً (21 دولاراً) للشخص شهرياً، من جراء نقص التمويل، ومن المقرر أن يستمر البرنامج بتقديم المساعدات بقيمتها المنخفضة إلى 119 ألف لاجئ في المخيمات، و191 ألف لاجئ في المجتمعات المحلية، بحسب توفر التمويل، وفق قناة "المملكة".

وسبق أن حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من أن المجتمع الدولي يتخلى عن اللاجئين السوريين، مع تضاؤل التمويل اللازم لدعمهم في الدول المضيفة، وأكد أن الأردن يواصل بذل كل ما في وسعه، لكن ما لم يحصل على المساعدة، "وما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، سيكون هناك انخفاض في الخدمات وسيكون هناك المزيد من المعاناة للاجئين".

وسبق أن قالت "لجنة الإنقاذ الدولية"، في بيان لها، إن تعهدات المانحين في "مؤتمر بروكسل" الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، "غير كافية بشكل مثير للقلق" مقارنة بالمستوى غير المسبوق من الاحتياجات على أرض الواقع.

وبينت المديرة القطرية للجنة في سوريا تانيا إيفانز، أن "الأثر المدمر لنقص التمويل يثير قلقاً عميقاً، لافتة إلى أن إجمالي التعهدات البالغة 7.5 مليار يورو، غير كافية على الإطلاق لتغطية الاحتياجات المتزايدة في سوريا".
وأضافت: "لا تزال تخفيضات التمويل المستمرة تؤثر بشكل كبير على تقديم المساعدات في سوريا، مما يجبر العديد من الوكالات (الإغاثية)، على اتخاذ قرارات صعبة بشأن إغلاق البرامج".

في السياق، دعا النائب الأول لرئيس اللجنة في أوروبا هارلم ديزير، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى العمل على رفع مستوى الأشخاص المتضررين "في واحدة من أشد الأزمات وأكثرها نسياناً في بالعالم".

وقال ديسير: "هذا ليس فقط تعبيراً حيوياً عن التضامن مع اللاجئين السوريين، ولكن مع البلدان المضيفة في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، الذين هم في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم وتقاسم المسؤولية".

وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن جميع المبالغ المعلن عنها في مؤتمر بروكسل، هي مبالغ وهمية كعادة كل النسخ السابقة من المؤتمر المذكور من خلال الإعلان عن دفعات تمويل هائلة، ولا يتم الالتزام بها من قبل المانحين وهو ما ظهر واضحاً في النسخ السابقة.

وتحدث الفريق عن انتهاء فعاليات مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة "مؤتمر بروكسل" بتاريخ 27 أيار، من خلال الإعلان عن تقديم تمويل العمليات الإنسانية من خلال تعهدات من المانحين بقيمة 5 مليار يورو في شكل منح و2.5 مليار يورو في شكل قروض.

وأكد الفريق أن الدول المانحة لم تستطع منذ انطلاق مؤتمر بروكسل خلال السنوات السابقة الالتزام الحقيقي بما يتم التعهد عنه وتلجأ كافة الوكالات الدولية إلى إطلاق مناشدات عاجلة لتمويل عملياتها الإنسانية في سوريا.

وفيما يتعلق بحضور مؤسسات تابعة للنظام السوري، قال الفريق إن الأمر لم يكن الأمر مفاجئا حيث شهدت كافة المؤتمرات حضور جهات تابعة للنظام السوري، ومن المستغرب إصرار المنظمات العاملة في شمال غرب سوريا على الاستمرار في الحضور داخل المؤتمر، الأمر الذي يؤكد قبول من تلك الجهات لوجود مؤسسات النظام السوري داخل المؤتمرات والذي من الممكن أن يتطور إلى تواصل مباشر في الفترة القادمة لضمان استمرار عملها.

وشدد الفريق على أن أغلب الجهات الحاضرة لاتمثل إلا نفسها فقط وتحولت بشكل صريح من منظمات مختصة بالعمل الانساني إلى شركات ربحية فقط، وفيما يتعلق بحضور بعض الجهات التي كانت دخيلة على الشعب السوري "مجتمع الميم"، اعتبر الفريق أن هذا مرفوض شكلا ومضموناً، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إدخال تلك الجهات إلى المجتمع السوري تمهيدا لخطوات قادمة يتم العمل عليها منذ سنوات وستقابل بالرفض من كافة أطياف الشعب السوري.

وأضاف: استطاع منظمو المؤتمر من خلال الجلسات التي تم العمل بها من الفراغ المؤتمر من مضمونه من خلال إدخال العديد من القضايا السياسية وقضايا اخرى ضمن مؤتمر مخصص للعمليات الإنسانية فقط وليس لمناقشة عمليات التطبيع أو الملفات السياسة الأخرى.

وأشار إلى أن قيمة التعهدات الكلية بلغت منذ انطلاق نسخ مؤتمر بروكسل وحتى الآن أكثر من 62.07 مليار يورو، وهي مبالغ كفيلة لإصلاح نسبة كبيرة من الأضرار التي حصلت في سوريا، لكن لازالت الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر دون أي تحسن فعلي أو ملحوظ.

وكان أعلن المانحون الدوليون في مؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا، تخصيص مساعدات مالية بقيمة 7.5 مليارات يورو على شكل منح وقروض لمساعدة اللاجئين السوريين، وتجاوزت التعهدات مبلغ الـ 4.07 مليار دولار الذي ناشدت الأمم المتحدة جمعه، لكنها مثلت انخفاضا كبيرا مقارنة بالمبالغ التي تم التعهد بها في السنوات السابقة، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن المبلغ وصل 5,4 مليار دولار، ونقلت عن المفوض الأوروبي المسؤول عن المساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، قوله إنه بالإضافة إلى منح أكثر خمس مليارات دولار وعد المانحون بتوفير 2,5 مليار دولار أخرى على شكل قروض.

وأملت الأمم المتحدة أن يتمكن مؤتمر بروكسل من جمع أكثر من أربع مليارات دولار من "المساعدات المنقذة للحياة" لدعم ما يقرب من ثلثي الـ16.7 مليون سوري المحتاجين، سواء داخل سورية أو في البلدان المجاورة، وخاصة تركيا ولبنان والأردن. وكانت النسخة السابعة من المؤتمر قد انتهت بتقديم 10.3 مليارات دولار (حوالي ست مليارات دولار من المنح والباقي على شكل قروض)، بعد أشهر فقط على حصول زلزال بقوة 7.8 درجات، وذلك لتمويل العمليات الإنسانية في سورية.

ورغم كل التعهدات إلا أن المنظمات السورية والرعاة الدوليين لا يزالون يعانون مشكلة عدم إيفاء الدول بتعهداتها المالية، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من تلك الأموال تذهب لمصلحة النفقات التشغيلية للمنظمات الدولية المشرفة على الإنفاق والمشاريع، ومن ضمنها رواتب الموظفين وكلفة عقد الاجتماعات وأجور المكاتب وغيرها، ما يقلص ما يصل منها إلى المحتاجين.

وكان أكد "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان، أن الحل الجذري للمآسي الإنسانية التي تسبب بها نظام الأسد في مختلف المناطق السورية، هو إيجاد سبل فعالة لتطبيق الحل السياسي القابل للاستدامة المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن.

ولفت إلى القرارين 2254(2015) و 2118(2013)، حيث إن المسببات الأساسية للأزمة الإنسانية في سورية أساسها سياسي، وستبقى حالة عدم الاستقرار في سورية والمنطقة ما لم يعالج الملف السياسي السوري بشكل حاسم وعادل.

وعبر الائتلاف عن شكره الجزيل للدول المانحة التي تعهدت باستمرار تقديم الدعم للسوريين في سورية ودول اللجوء للمساهمة في معالجة جزء من الأزمات الإنسانية التي يعيشها السوريون، وذلك خلال مؤتمر بروكسل الثامن (27 أيار 2024).

وشدد الائتلاف في الوقت ذاته على ضرورة توزيع المساعدات على المناطق السورية بشكل عادل، مع مراعاة الدراسات الموثقة التي تثبت الفساد المنهجي في إدارة المساعدات الواصلة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وهذا يتطلب إيجاد آلية تمنع وصول المساعدات إلى الميليشيات المشاركة مع نظام الأسد في قتل السوريين.

وقال الائتلاف إنه يأمل أن تصل هذه المعونات لمستحقيها الفعليين، وأن تلتزم الدول المانحة بالتعهدات التي أعلنت عنها، ولا سيما أن حجم الوعود المعطاة قد انخفضت عن الأعوام السابقة، كما أنها بعيدة جداً عن الوفاء بالحجم الحقيقي للاحتياجات الإنسانية.

ولفت إلى أن نسبة الوفاء بالتعهدات خلال الأعوام السابقة كانت ضئيلة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في شمال غرب سورية على المستوى الغذائي والصحي والتعليمي، وإغلاق عدة مراكز صحية ومشافٍ كانت تقدم الرعاية الصحية المنقذة لحياة ملايين السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر.

 

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
روسيا تعتزم إقامة استثمارات بمجال التطوير العقاري في سوريا

 

كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مباحثات بين "هيئة الاستثمار السورية" وبين وفد روسي تمهيدا لإقامة استثمارات في مجال التطوير العقاري من قبل شركات روسية ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.

وأعرب الوفد الروسي بحسب إعلام النظام عن الجدية في الاستثمار العقاري بسوريا، حيث ناقشت مديرة هيئة الاستثمار لدى النظام "ندى لايقة" سبل إقامة هذه الاستثمارات مع رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الروسية "أرسين اوزستاميان".

وذكرت أن من المهم التعاون المشترك بين النظام وروسيا للتأسيس لمشاريع استثمارية في سوريا لتكون قيمة مضافة في بنية "الاقتصاد الوطني"، واستعرض النظام السوري الحوافز والضمانات الهامة التي يقدمها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021.

وأكدت استعداد الهيئة لاستقبال كافة الطلبات والإجابة على مختلف التساؤلات التي تضع المستثمر الروسي بكافة مناطق سيطرة النظام وتقديم مزايا مشجعة على الاستثمار في مختلف المجالات بكافة مناطق سيطرة النظام.

وأكد المسؤول الروسي رغبته في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع نظام الأسد من خلال الانطلاق بمجموعة من المشاريع الاستثمارية الحيوية والمدروسة، ولاسيما مشاريع التطوير العقاري، مؤكداً جهوزية وجدية المستثمر الروسي في هذا المجال.

وكانت منحت حكومة النظام كلاً من روسيا وإيران عشرات العقود الاستثمارية لمواقع هامة في سوريا منها مطارات كحميميم ومرافق في طرطوس واللاذقية وقواعد عسكرية ومرافق كبرى ومشاريع استثمارية بعقود طويلة الأجل، في سياق تغلغل الروس والإيرانيين في الاقتصاد والدولة السورية.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
"شام" ترصد خسائر نظام الأسد وميليشيات إيران خلال الأيام الماضية

رصدت شبكة شام الإخبارية، مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، حيث نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، الرائد "عبد المجيد عبد الحميد حمود"، من مرتبات الفرقة الرابعة، برصاص مجهولين بالقرب من بلدة جباب بريف درعا.

وتكبدت ميليشيات إيران العديد من القتلى في غارات إسرائيلية عرف منهم "باسل محمد برهوم" فيما نعى موالون للنظام العقيد "جابر محمد إسماعيل"، والعميد "شعبان القاسم"، والعسكري "عبد الله سعيد"، "قيس ديوب"، وجريح الحرب "محمد عقل الدربولي"، و"سليمان محمد الجاموس".

في حين قتل النقيب في قوات الأسد "دانيال يوسف ديب" المنحدر من القرداحة بريف محافظة اللاذقية، و"مهدي محمد جمعة"، و"يوسف محمد ديوب"، بمناطق وظروف متفرقة، وفقا لنعوات نشرها موالون للنظام.

وقتل عدد من قوات الأسد بانفجارات واستهدافات متفرقة البادية مؤخرًا، فيما قتل حوالي 11 من عناصر الميليشيات الإيرانية وتحديدًا من "الحرس الإيراني"، بمناطق مختلفة بديرالزور، منهم "أحمد حسن المداح" جراء انفجار قنبلة بيده عن طريق الخطأ.

إلى ذلك جرج 3 ضباط من جيش النظام، وهم الرائد "سمير محمد اسعد والنقيب محسن بدور والملازم أول أسعد الأبير"، من مرتبات "الفرقة 25 مهام خاصة" جراء انفجار عبوة في بادية تدمر وسط سوريا، فيما تم اختطاف العسكري "رائق الشريف" بالقامشلي على يد مجهولين.

فيما قتل 5 من ميليشيات إيران دون كشف ملابسات وموقع مقتلهم فيما تحدثت مصادر موالية عن وفاتهم بما وصفته "حادث مؤلم"، و ينحدرون من قرى حمص ذات الغالبية الشيعية، وهم "حيدر راكان يونس".

وكذلك "حسن حسين غراب، هاني علي عقيل، حسين أحمد عبد الحميد، محمد محسن عبد الحميد"، وسط معلومات عن مقتلهم بضربات إسرائيلية على مواقع للميليشيات الإيرانية خلال شهر أيار الماضي.

ويوم أمس نعى "حزب الله" اللبناني دفعة جديدة من مقاتليه وسط مؤشرات على مصرع قسم منهم في غارات إسرائيلية متكررة في أماكن انتشار الميليشيات الإيرانية في سوريا، وقسم آخر في جنوب لبنان.

ويشهد جنوب لبنان ارتفاعاً في منسوب التصعيد بين الحزب وإسرائيل، ويقترب عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد من 300 قتيل دون معرفة عدد القتلى الذين سقطوا بسوريا حيث يكتفي الحزب بذكر عبارة قتل على "طريق القدس" دون تحديد مكان مقتل كوادره.

هذا وقتل وجرح حوالي 30 عسكري من الميليشيات الإيرانية بضربات إسرائيلية بريف حلب ليل أمس الأحد-الاثنين، وكانت أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن ميليشيات حزب الله اللبناني تكبدت قتيلان على الأقل بقصف إسرائيلي جنوب حمص وكان قتل 8 عناصر للحزب بقصف مماثل في أيار الماضي.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
"اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء": تقرير يوثق مقـ ـتل 30228 طفلاً في سوريا منذ 2011 

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أنها وثقت مقتل 30228 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 199 بسبب التعذيب، كما وثقت أن ما لا يقل عن 5263 لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري.

تحدث البيان عن أن النظام السوري مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سوريا في ظل النزاع المسلح الداخلي، ولم تردعه عن ذلك مصادقة سوريا على اتفاقية حقوق الطفل 1993، وأضاف أن بقية أطراف النزاع قد مارست أيضاً العديد من أشكال العدوان ضد الأطفال، إلا أنَّ النظام السوري تفوق على جميع الأطراف، من حيث كمِّ الجرائم التي مارسها على نحوٍ نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

ووفقاً للبيان فإنه لا يكاد يمرُّ انتهاك يتعرَّض له المجتمع السوري دون أن يسجل ضمنه أطفال، وقد تراكم حجم هائل من العدوان على الأطفال على مدى السنوات الاثنا عشر السابقة، وفي هذا السياق قدم البيان تحديثاً لحصيلة أبرز الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الأطفال في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2023.


وقال التقرير إن 30228 طفلاً قد قتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011، منهم 23045 طفلاً (12967 طفلاً ذكراً، و10078 طفلة أنثى) على يد قوات النظام السوري. و2055 طفلاً (1429 طفلاً ذكراً، و626 طفلة أنثى) على يد القوات الروسية، و958 (565 طفلاً ذكراً، و394 طفلة أنثى) على يد تنظيم داعش.


ووفق التقرير، قتلت هيئة تحرير الشام 76 طفلاً (69 طفلاً ذكراً، و7 طفلة أنثى). وقتلت قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية 269 طفلاً (165 طفلاً ذكراً، و104 طفلة أنثى). أما جميع فصائل المعارضة المسلحة فقد قتلت 1009 طفلاً (571 طفلاً ذكراً، و438 طفلة أنثى) وقتلت قوات التحالف الدولي طفلاً (623 طفلاً ذكراً، و303 طفلة أنثى). ووثق البيان مقتل 1889 طفلاً (1308 طفلاً ذكراً، و581 طفلة أنثى) على يد جهات أخرى.

وعلى صعيد الاعتقال/ الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، قال البيان إن ما لا يقل عن 5263 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منهم 3698 على يد قوات النظام السوري و319 على يد تنظيم داعش و47 على يد هيئة تحرير الشام و834 علي يد قوات سوريا الديمقراطية و365 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة. 

وطبقا للبيان فإن ما لا يقل عن 199 طفلاً قضوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011، منهم 190 على يد قوات النظام السوري، و1 على يد تنظيم داعش و2 على يد كل من هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية وجميع فصائل المعارضة المسلحة، وجهات أخرى.

جاء في البيان أن هناك أنماطاً أخرى من العدوان يتعرض لها الأطفال في سوريا، فقد مارست جميع أطراف النزاع سياسة التجنيد الإجباري، كما يشكل الابتزاز الروسي بالاستخدام التعسفي للفيتو في مجلس الأمن في وجه إدخال المساعدات الإنسانية عدواناً صريحاً على مئات آلاف الأطفال المشردين قسرياً على خلفية النزاع المسلح في شمال سوريا، حيث يشكل الأطفال قرابة 46 % من النازحين.


وأضاف أن الأطفال في سوريا يعيشون في بيئة شديدة الخطورة، حيث زرعت أطراف النزاع المسلح في سوريا مئات آلاف الألغام الأرضية المضادة للأفراد بما فيها مخلفات الذخائر العنقودية بشكل كثيف وعلى مساحات واسعة جداً في العديد من المحافظات السورية، وهي بذلك تشكل خطراً ممتداً على حياة المدنيين بمن فيهم الأطفال لعقود إلى الأمام، وذلك كون ذخائرها الفرعية غالباً ما يكون لها ألوان ساطعة يُمكن أن تجذبَ الأطفال وهو ما يجعلهم الفئةَ الأكثرَ تعرُّضاً للخطر.

وطالب البيان المجتمع الدولي أن يستثمر في منظمات المجتمع المدني العاملة على إعادة تأهيل ورعاية الأطفال، وبشكل خاص الأيتام، والمشردين داخلياً، وأن يكون ذلك على نحوٍ عاجل يشمل كلاً من الصَّعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ضمن استراتيجية إغاثية طويلة الأمد.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
بينهم مستشار عسكري.. "الحرس الإيراني" يتكبد خسائر فادحة بضربات إسرائيلية بريف حلب

نشرت صفحات إخبارية تتبع لميليشيات إيرانية، صوراً قالت إنها من تشييع جثث من وصفتهم بـ"شهداء محور المقاومة"، بعد مصرعهم بغارات إسرائيلية على ريف حلب ليل الأحد-الاثنين، بينهم مستشار عسكري إيراني.

ونعت وسائل إعلام إيرانية المستشار العسكري التابع لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، يدعى "سعيد أبيار"، من دون أن تذكر رتبته، أو تضيف معلومات عن هوية القتلى والمصابين الآخرين الذين لقوا مصرعهم بقصف إسرائيلي.

ويأتي ذلك وسط تقديرات بأن حجم الخسائر التي تكبدها الحرس الثوري الإيراني كبير جداً ووصلت إلى أكثر من 30 عسكرياً بين قتيل وجريح حيث قتل 17 وجرح 15 آخرين، وسط دمار لحق في المقرات المستهدفة بريف حلب الشمالي الغربي.

وحسب وكالة "دانشجو" التابعة للحرس الإيراني، فإن المستشار آبيار من بين قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف غرب حلب، وذكرت أنه ينحدر من محافظة البرز المجاورة للعاصمة الإيرانية طهران.

وقال الكاتب "ناصر النقري"، إن المنزل المستهدف يعود ملكيته لصديقه "مرعي المرعي"، في بلدة تل شغيب بالقرب من حلب، مشيرا إلى أنه مؤلف من 3 طوابق، واستولت عليه إيران منذ سنوات وبات مقرا للحاكم العسكري الإيراني في حلب وريفها.

وأكد أن الميليشيات الإيرانية حولت حولوا الطابق الأول إلى مستودع للسلاح والثاني مقر اجتماعات والثالث مقر للحاكم الإيراني، ولفت إلى أنّ الميليشيات الإيرانية أنشأت مربعاً أمنياً لعناصرها وقادتهم حيث استولت على منازل أخرى في المنطقة.

ونشر صورا من الموقع المستهدف حيث تعمل الآليات الثقيلة التابعة للميليشيات الإيرانية على إزالة الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي، ومن بين الصور صورة تظهر لوحة معلقة على أحد المواقع تجمع شخصيات من النظامين السوري والإيراني.

واعتبر أن استيلاء إيران على منازل السوريين هو "سؤال برسم الدولة السورية المغيبة"، موضحا أنه نصح صديقه برفع دعوة ضد إيران بمكان إقامته خارج سوريا وسيفعل، وما كان المنزل ليكون هدفا لاسرائيل لولا تواجد عناصر وضباط إيرانيين بداخله.

وكانت طالت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران، وتركزت على مواقع بريف حلب الشمالي الغربي، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، عن سقوط قتلى ووقوع خسائر مادية جراء قصف جوي إسرائيلي طال مواقع في محيط حلب، وقالت إن الغارات نُفذت من اتجاه جنوب شرق حلب.

وقالت مصادر إعلاميّة إن سلسلة انفجارات سمعت في مناطق "حيان - خان طومان - تل شغيب - الطامورة" بريف حلب، وسط معلومات عن استهداف معامل ومصانع محتلة من قبل الميليشيات الإيرانية.

وذكرت أن من بين المواقع المستهدفة منشأة صهر النحاس في محيط بلدة حيان بريف حلب الشمالي الغربي، وتداولت صفحات إخبارية مشاهد من الحرائق التي نتجت عن الغارات الإسرائيلية.

وقال المراسل الحربي في قوات الأسد "وسيم عيسى" إن الطيران الإسرائيلي دخل عبر الأجواء الأردنية، ثم تسلل في أجواء قاعدة التنف ثم البادية بمحاذاة نهر الفرات، واستغل ضعف الدفاع الجوي شرق البلاد ونفذ الغارة من جنوب شرق حلب ثم عاد كما جاء، وفق زعمه.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.