كشفت دائرة الجمارك الأردنية، يوم أمس الاثنين، عن إحباط تهريب 800 ألف حبة "كبتاغون" مخدرة، من معبر "جابر" الحدودي مع سوريا، ولفتت إلى أن المخدرات "كانت مخبأة ضمن بضائع بهدف التهريب، لكن تم ضبطها بعد "ت...
"الجمارك الأردنية" تضبط 800 ألف حبة "كبتاغون" معدة للتهريب عبر معبر "جابر" مع سوريا
٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

لبنان يُحذر "مفوضية الأمم المتحدة" من التدخل بالإجراءات المتخذة ضد اللاجئين السوريين

٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"الإدارة الذاتية" تُرحب بـ "الموقف العربي الإيجابي" في بيان قمة البحرين حول سوريا
٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

بعد توعد ميليشيا عراقية برد قاس .. الجيش الإسرائيلي يعترض "جسم مشبوه" قادم من سوريا

٢١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
"الجمارك الأردنية" تضبط 800 ألف حبة "كبتاغون" معدة للتهريب عبر معبر "جابر" مع سوريا

كشفت دائرة الجمارك الأردنية، يوم أمس الاثنين، عن إحباط تهريب 800 ألف حبة "كبتاغون" مخدرة، من معبر "جابر" الحدودي مع سوريا، ولفتت إلى أن المخدرات "كانت مخبأة ضمن بضائع بهدف التهريب، لكن تم ضبطها بعد "تفتيش دقيق".

وأضافت دائرة الجمارك في بيان لها، أنها نظمت ضبطاً حسب الأصول بالحبوب المخدرة التي عثرت عليها، ثم سلمتها إلى إدارة مكافحة المخدرات، تمهيداً لإجراء المقتضى القانوني، وشددت على أن كوادرها تعمل في المراكز الجمركية الحدودية كافة، "جنباً إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية في جهد تنسيقي، وعلى أعلى المستويات في محاربة دخول هذه الآفات المخدرة".

وكان طالب "ملك الأردن عبد الله الثاني"، الدول العربية خلال قمة المنامة، بمواجهة "الزيادة المقلقة" في عمليات توغل مهربي المخدرات والأسلحة المرتبطين بفصائل مسلحة إيرانية تنشط في جنوب سوريا.

وفي آذار الماضي، أعلننت السلطات الأردنية، إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، عبر معبر "جابر" الحدودي مع محافظة درعا جنوبي سوريا، في سياق سياسة ممنهجة لنظام الأسد وإيران لإغراق الأردن والدول العربية بالمخدرات سواء عبر الحدود أو المعابر الحدودية.

وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، سائد علي عاشور حينها، إن كوادر الجمارك ومكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العاملة في مركز جمرك جابر الحدودي تمكنوا من إحباط تهريب 237 ألف حبة من "الكبتاغون" المخدر بعد الاشتباه بمركبتي شحن.

وفي 27 شباط، أحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، محاولة تهريب مليون ونصف المليون حبة "كبتاغون" مخدرة، بالإضافة إلى 2 كيلو غرام من مادة الكريستال عبر معبر جابر الحدودي، كما قُتل ثلاثة مهربين وأصيب آخرون بجروح، في السابع من الشهر نفسه خلال محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة من سورية إلى الأردن.


وكان اعتبر "مازن الفراية" وزير الداخلية الأردني، أن الأردن لايملك "أي شيء ملموس ومادي" يؤكد وقوف دولة أو جهة معينة وراء محاولات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الشمالية مع سوريا.

وأوضح الفراية، خلال "صالون السبت الثقافي" في عمان، أن طبيعة وحجم التهريب يؤشران إلى أن الأمر أبعد من أنه مالي بحت، وقال إن "محاولات تهريب الأسلحة إلى الأردن تكون بقصد الاتجار وأمور أخرى"، وبين أن المهرب الذي يتم ضبطه لا يعرف بتفاصيل العملية، بل كل ما هو مطلوب منه تنفيذ من مرحلة "أ" إلى مرحلة "ب" وهناك من تكون مهمتهم تنفيذ بقية المراحل.

ولفت الوزير إلى أن النسبة الكبرى من محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن تكون تستهدف دول الخليج، مبيناً أن "سوريا بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم، وكل الجماعات الموجودة فيها مستعدة لأي شيء بهدف تمويل نفسها ماديا"، وأكد أن الأردن مستقر سياسيا وأمنياً، لافتاً إلى أن الأمن هو أمر نسبي يقاس بحجم التحديات، فالوضع آمن في ظل إقليم مضطرب.

وتشهد الحدود السورية - الأردنية، حركة نشطة لعمليات تهريب المخدرات سواء باتجاه الأردن ذاتها أو دول الخليج، وتدير تلك العمليات ميليشيات إيرانية، بدعم مباشر من قبل نظام الأسد الذي بات يدير عمليات التهريب إلى عموم الدول المحيطة بسوريا، عبر شبكات تهريب منظمة، حيث باتت سوريا بتقارير دولية مصدراً رئيسياً للكبتاغون في الشرق الأوسط.

وسبق أن قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، في تقرير لها، إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت "غارقة في مخدر الكبتاغون" المكون من "الأمفيتامينات والكافيين"، خلال العقد الماضي، لافتة إلى أن سوريا المصدر الرئيسي لإنتاج "الكبتاغون" في العالم، "حيث يُشكل هذا المخدر مصدرا مهما للدخل بالنسبة لنظام بشار الأسد.

وأوضحت المجلة التي تحذر من استمرار تنامي تجارة المخدرات في المنطقة بما يخدم الجماعات الإرهابية، أن "انتشار الكبتاغون ازداد بشكل كبير، خاصةً في السعودية والإمارات، ليُصبح المخدر المفضل للعمال لدرء الجوع والنوم، نظرا لسعره الرخيص وتوفره بكثرة مقارنة بالمشروبات الكحولية".

ولفتت إلى أن سوريا تعد المصدر الرئيسي لإنتاج "الكبتاغون" في العالم، "حيث يُشكل هذا المخدر مصدرا مهما للدخل بالنسبة لنظام بشار الأسد، إذ يتم تهريبه إلى دول الخليج عن طريق الميليشيات المرتبطة بإيران، والتجار في لبنان وتركيا"، وفق تقريرها.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن "بشار الأسد، يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على نظامه على خلفية الحرب الأهلية الدائرة، منذ عام 2011، من أجل التعاون في محاربة تجارة الكبتاغون، "المخدر الذي يصنع في سوريا ويثير قلق العالم العربي".

واعتبرت "فورين أفيرز"، أن "تجارة الكبتاغون تغذي العنف في الشرق الأوسط، وتعتبر مصدر تمويل لجماعات إرهابية"، مشيرة إلى أن المخدر بدأ في الانتشار في العقد الأول من القرن الحالي من قبل التجار اللبنانيين والأتراك، قبل أن ينتقل الإنتاج إلى سوريا في عام 2014.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
لبنان يُحذر "مفوضية الأمم المتحدة" من التدخل بالإجراءات المتخذة ضد اللاجئين السوريين

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عبد الله بو حبيب، استدعى الاثنين، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان إيفو فريسون، احتجاجاً على توجيهه رسالة إلى وزير الداخلية بسام مولوي، طلب فيها "التدخل لوقف عمليات الإخلاء الجماعية المستمرة" للاجئين سوريين.

ونقلت المصادر عن "بو حبيب"، أنه أبلغ فريسون، بضرورة سحب الرسالة، واعتبارها بحكم الملغاة، إضافة إلى عدد من المتطلبات، محذراً من أن عدم التقيد بها "والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون الوزارة مضطرة إلى إعادة النظر بتعاملها مع المفوضية".

وتتضمن المطالب، "ضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والإدارات اللبنانية المختصة"، وعدم تجاوز وزارة الخارجية، وعدم التدخل في "الصلاحيات السيادية للبنان، والالتزام بالقوانين اللبنانية لكافة المقيمين".

وسبق أن دعا بوحبيب، إلى "تسليم بيانات اللاجئين كاملة ومن دون إبطاء، في مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي، إلى المديرية العامة للأمن العام، وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة في 8 آب (أغسطس) 2023، مع وزارة الخارجية"، واعتبر أن "لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور، ويحترم روحية اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، بالرغم من أن لبنان ليس طرفاً موقعاً على هذه الاتفاقية".

وسبق أن حذر "عبدالله بو حبيب" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، من تحول وجهة اللجوء السوري من لبنان إلى الدول الأوروبية، في حال عدم حل ملف السوريين، معتبراً أن التعافي المبكر في سوريا، ومساعدة اللاجئين السوريين في بلدهم مصلحة "أوروبية - لبنانية" مشتركة.

وسبق أن حّمل "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له، مسؤولية حياة أي لاجئ سوري يتم ترحيله من لبنان، للحكومة اللبنانية التي أصرت على عمليات الترحيل رغم توضيح مخاطر ترحيل اللاجئين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأدان الائتلاف، غياب الإجراءات الفعالة من قبل الأمم المتحدة والدول الفاعلة وذات التأثير في المنطقة، التي من شأنها حماية اللاجئين السوريين من الترحيل والانتهاكات المتكررة، رغم التأكيدات المتكررة بأن نظام الأسد لم يغير منهجه الوحشي القائم على الاعتقال والتغييب والقمع والقتل.

وأكد أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة اللبنانية وانعدام الأمن وغياب القانون واستمرار عمليات الترحيل القسري، يعني تعريض اللاجئين المعادين قسريًا للمزيد من الجرائم والانتهاكات بما فيها الاعتقال والتعذيب والقتل، من قبل نظام الأسد، وهذا مشاركة فعلية في الجرائم التي يرتكبها النظام، ولا سيما وأنه يتعامل مع اللجوء كتهمة تؤدي بصاحبها إلى السجون، مع وجود مئات الأدلة على انتهاكات نظام الأسد بحق المرحلين.

ولفت الائتلاف، إلى أن السوريين ينتظرون بفارغ الصبر عودة آمنة وطوعية وكريمة إلى وطنهم، لكن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تحقيق الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن، كما ينبه إلى أن أحد أسباب عدم عودة السوريين هو استمرار احتلال ميليشيا حزب الله الإرهابية لبلداتهم وقراهم في سورية.

وشدد الائتلاف الوطني على أن عودة اللاجئين السوريين الموزعين على عدد من دول العالم مرهونة بالتزام المجتمع الدولي بمسؤولياته المتعلقة بتحقيق الانتقال السياسي وتطبيق القرار 2254 (2015) بشكل كامل وصارم.

وكان أكد "إيفو فرايسن" ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أن المفوضية "تؤيد بشدة" إعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث، مشيرة إلى أنها تتلقى سنوياً نحو تسعة آلاف طلب من سوريين، للعثور على فرصة إعادة التوطين.

وقال "فرايسن"، إن حل مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان لا يكون عبر وقف تقديم المساعدات إليهم، حتى يعودوا إلى سوريا، كما يروج البعض، خاصة أن المساعدات أساساً انخفضت، ورجح أن تكون عودة السوريين من لبنان "عملية صعبة وطويلة الأمد، ليس لأننا لا نريد أن نرى التغيير، بل لأن العودة تحتاج إلى فرص وعوامل خارجة عن إرادتنا".
 
واعتبر المسؤول الأممي أن الحديث عن "مناطق آمنة" في سوريا لاستقبال مختلف اللاجئين، هو موضع علامات استفهام، وأكد أن الجانب السوري لم يعلن شيئاً رسمياً عنها، لافتاً إلى أن المفوضية لا تتلق رسائل لتنفيذ "مؤامرة دولية" ضد لبنان، كما يحاول البعض وصفها، وحذر من أن "أسوأ ما يحدث هو التعرض للتسييس أو التأثر بحجج غير إنسانية".

وكانت استأنفت السلطات اللبنانية عملية ترحيل اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية، ضمن ما تصفها بالعودة "الطوعية"، ونظّم الأمن العام اللبناني تسيير رحلتين تشمل حوالي 460 سورياً، إلى ريف حمص والقلمون في سوريا، وذلك بالتنسيق مع حكومة الأسد، وتم تخصيص معبرين لعودة اللاجئين، وهما معبر جلسة الحدودي في بلدة القاع باتجاه حمص وريفها، ومعبر وادي حميد الزمراني في عرسال باتجاه القلمون. 

وكانت عبرت منظمة "العفو الدولية"، في بيان لها، عن قلقها إزاء استئناف لبنان خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مؤكدة لمرة جديدة بأن "سوريا لا تزال غير آمنة"، مؤكدة توثيق عمليات تعذيب وعنف جنسي وإخفاء قسري واعتقال تعسفي، للاجئين عادوا إلى سوريا.

وقالت المنظمة، إن اللاجئين السوريين في لبنان يواجهون ظروفاً "قهرية"، لافتة إلى أن لبنان تبنى لوائح قسرية بهدف الضغط على اللاجئين للعودة إلى بلادهم مثل فرض قيود على الإقامة والعمل والتنقل.

وأضافت المنظمة أن تلك الظروف تثير مخاوف بشأن قدرة اللاجئين على الموافقة بحرية بشأن العودة إلى بلادهم، ورأت أن السلطات اللبنانية تعرض اللاجئين السوريين لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، عبر تسهيل عمليات العودة المذكورة، مشددة على أن لبنان يجب أن يحترم القانون الدولي وإيقاف إعادة اللاجئين السوريين بشكل جماعي إلى بلادهم.

وكانت قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" المسيحيين يتنافسان لتحقيق "إنجازات عملية"، في ملف إعادة اللاجئين السوريين من لبنان، وبينت تحركات الحزبين، "متشابهة"، وتشمل الضغط على البلديات، والاجتماع بالمسؤولين وقادة الأجهزة المعنية، وصولاً إلى تحرك شعبي مرتقب تزامناً مع عقد الدورة الثامنة من "مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة"، في 27 من الشهر الحالي.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
"الإدارة الذاتية" تُرحب بـ "الموقف العربي الإيجابي" في بيان قمة البحرين حول سوريا

رحبت "الإدارة الذاتية" الذراع المدنية لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، بـ "الموقف العربي الإيجابي" حول الوضع في سوريا، الذي ورد في البيان الختامي لقمة البحرين، مؤكدة ضرورة حل المعضلات الأساسية التي تعيق الوصول إلى تفاهمات في سوريا، ما بين السوريين تحديداً وكذلك القوى النافذة في البلاد.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، الإثنين إنه "مع اختتام أعمال القمة العربية الأخيرة المنعقدة في مملكة البحرين، وصدور بيانها الختامي ورد في البيان وتحديداً في البند السادس تعليق على الوضع في سوريا، وتمَّ استحضار الوضع السوري من بينها موضوع العودة الآمنة للاجئين، وكذلك رفض عمليات التغيير الديموغرافي والعملية السياسية".

وأضافت: "انطلاقاً من التزامنا نحو تأكيد مبادئنا المشتركة في هذا المجال، فإننا نؤكد أنَّ ما ورد في البيان الختامي حول سوريا "ضروري ومهم"، وهو موقف عربي إيجابي حول ضرورة حل المعضلات الأساسية والتي تُعيق الوصول لتفاهمات حول سوريا ما بين السوريين تحديداً وكذلك القوى النافذة في سوريا".

واعتبرت "أنَّ ما يجري اليوم في عفرين ومناطق سوريا المحتلة يتنافى مع كل الجهود العربية الحريصة على تحقيق الاستقرار في بلدنا سوريا، حيث التهجير القسري وعمليات التغيير الديموغرافي ناهيكم عن ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته، نؤكد أيضاً أننا جاهزون ومنفتحون للعمل مع الجامعة العربية وكافة القوى الحريصة على مكافحة الإرهاب والعودة الآمنة ومنع عمليات التغيير الديموغرافي".

ودعت دائرة العلاقات الخارجية، جامعة الدولة العربية للضغط بما يخدم تطلعات الشعب السوري نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقرار مع التزامنا نحن في شمال وشرق سوريا على تقديم ما يُملي عليه واجبنا الوطني السوري وما يخدم وحدة سوريا بشعبها وجغرافيتها.


وشارك الإرهابي "بشار الأسد" في قمة جامعة الدول العربية في البحرين، لكن لم يسمح له بإلقاء كلمة رغم أن اسمه كان واردا على جدول أعمال الجلسة، وبرت وسائل إعلام النظام بأن رؤية الأسد حول ماتمر به المنطقة عبر قمم سابقة كانت ثابتة، في إشارة إلى أنها لم تتغير وأنه لايوجد مايضيفه.

وقالت وكالة "سانا" أن الأسد لم يلق كلمة "انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية".


واعتمدت "قمة المنامة" تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقا، ضمن ما يبدو أنه توجه في القمم لتكون جلسات مغلقة تقريبا الأولوية فيها للمداولات والنقاش أكثر من إفراد المساحة لإلقاء الكلمات.

وكان الإرهابي "بشار الأسد قد شارك في الدورة العادية الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي أُقيمت بمدينة جدة السعودية في الـ 19 من مايو/ أيار 2023، لأول مرة منذ تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية.

ووافق مجلس وزراء الخارجية العرب في جلسة طارئة عُقدت في القاهرة، في السابع من مايو/ أيار 2023، على استعادة النظام السوري مقعد سورية الشاغر في الجامعة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وذلك بعد أكثر من عقد على تعليق عضويتها في الجامعة العربية بسبب قمع المتظاهرين المناهضين للنظام في سورية. 

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٤
بعد توعد ميليشيا عراقية برد قاس .. الجيش الإسرائيلي يعترض "جسم مشبوه" قادم من سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، اعتراض جسم مشبوه فوق مدينة إيلات جنوب الأراضي المحتلة، قال إن مصدره الأراضي السورية، موضحاً أن الجسم المشبوه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية، وكانت توعدت إحدى الميليشيات العراقية برد قاس على "إسرائيل" بعد استهداف مقرات لها في سوريا.

ومساء أمس سمعت أصوات انفجارات في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي ناجمة عن استهدفت اسرائيلي للمنطقة، حيث اتضح لاحقا أن الطيران الإسرائيلي أسقط طائرة مسيرة بالقرب من قرية بيت آرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "اعترضت طائرات حربية قبل قليل هدفا جويا مشبوها كان في طريقه من الأراضي السورية نحو إسرائيل"، ووثق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتراض الجسم المشبوه فوق إيلات "أم الرشراش".

ولفت إلى أن سفينة حربية من طراز "ساعار 4.5" اعترضت بالتعاون مع طائرات حربية، هدفين جويين كانا في طريقهما نحو الأراضي الاسرائيلية من جهة الشرق.

وكانت أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها استهدفت هدفا حيويا في مدينة إيلات الإسرائيلية "أم الرشراش" بالطيران المسير، وقالت "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزة وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء الاثنين 20 مايو 2024 هدفا حيويا في ايلات "أم الرشراش" بواسطة طائرتين مسيرتين".

وسبق أن قال مسؤول العلاقات العامة عن الملف السوري في ميليشيات حركة النجباء العراقية، محمود الموسوي، في مداخلة تلفزيونية إن "العدو الإسرائيلي الجبان قصف المقر المركزي لحركة النجباء بدمشق"، نافياً وجود خسائر بشرية، إلا أنه أشار إلى وقوع ما وصفها بـ"إصابات بسيطة ببعض المجاهدين في المقر". 

وذكر أنه ليس للمرة الأولى تقوم الطائرات الإسرائيلية بقصف مواقع "المقاومة العراقية" معتبرا أن الأخيرة تقوم بردع الكيان الصهيوني الغاصب، واعتبر أن تكرار القصف دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي يلفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب ما يواجهه من ضربات على يد محور المقاومة، وفق كلامه.

وأضاف أن المقاومة العراقية مستعدة لتلقي كافة الضربات، ومستعدة أيضًا للرد عليها، وفي رده على سؤال المذيعة التي قالت: هل هناك بعد جيوسياسي لاستهداف المكان بسوريا؟ فأجاب مسؤول العلاقات العامة في الميليشيات بقوله: طبعا هناك أجندات سياسية لاستهداف المكان وذلك لاعتبار أن سوريا موقع استراتيجي كبير في المنطقة.

واعتبر أن من دلالات الاستهلاك بأن سوريا صمدت بوجه المخطط الأمريكي والصهيوني، وضد المخططات التي تبناها تنظيم داعش والنصرة، وذكر أن الضربات الإسرائيلية تهدف إلى إنجاح مشروع ومخطط ضد سوريا بعد أن فشل على يد "المقاومة والجيش السوري"، معتبرا أن الرد على الضربة الأخيرة سيكون قاس ومفرح ومثلج للصدور، وفق تعبيره.

 

وأضاف أن القصف استهدف مقر المجاهدين المقاومين من أبناء الحسين وأبناء الأمين العام لحركة النجباء العراقية المنضوية في الحشد الشعبي، أكرم الكعبي، وأبناء "الشهيدين الصدرين السيد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر" وسيتم الرد على ما وصفها بـ"العملية الغاشمة".

وحسب ما نشرته قناة النجباء الفضائية، توعّد الموسوي برد قاسِ على الغارات الإسرائيلية قائلاً: "نحن جاهزون للرد، المقاومة العراقية مستعدة دائماً للرد وردها سيكون قاسياً"، وأضاف أن الولايات المتحدة هي من توجه إسرائيل لاستهداف مقرات المقاومة والمستشارين.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

وتنتشر في سوريا عشرات الميليشيات المدعومة من إيران منها ميليشيات عراقية، وكان صرح الأمين العام لكتائب سيد الشهداء المنضوية تحت قوات "الحشد الشعبي"، أبو آلاء الولائي، بأنّ "حاكمية التشيع هي التي منعت بشار الأسد من السقوط، وحافظت على العراق وسوريا واليمن"، وفق تعبيره.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٤
4 قتلى للنظام بضربات "القصير" ومصرع عميد طيّار بظروف غير معلنة وسط سوريا

 

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الإثنين، إن 4 قتلى على الأقل من ميليشيات الأسد وإيران وعدد من الجرحى سقطوا جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع منها مقر عسكري وشاحنة ومحطة وقود تتبع لميليشيات إيرانية، جنوب حمص.

وفي التفاصيل، قُتل العسكري في قوات الأسد "علي محمد علوش"، المتحدر من قرية "القنية" التابعة لناحية القدموس في محافظة طرطوس غرب سوريا، ونعت ميليشيات حزب الله اللبناني 3 عناصر اليوم دون الكشف عن مكان مصرعهم.

وربط ناشطون سوريون بين النعوات الصادرة بتاريخ اليوم عن الحزب الإرهابي المدعوم من إيران، وبين الضربات الإسرائيلية التي طالت مدينة القصير بريف حمص، علماً بأنه لا يشير إلى موقع سقوط القتلى ويقول إنهم سقطوا على "طريق القدس". 

وحسب بيانات منفصلة للحزب فإنّ القتلى هم: "عباس مهدي، رائف مليجي، حسين حسن"، ومن المنتظر نشر المزيد من النعوات مع تأكيد ارتفاع حصيلة القتلى ويذكر أن نظام الأسد لم يعلق على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت القصير بريف حمص الغربي الجنوبي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

في حين نعى موالون لنظام الأسد ضابط برتبة عميد ركن طيّار في قوات النظام "حسن علي" حيث مصرعه اليوم بظروف غير معلنة، ويتحدر من ناحية "عين الكروم" التابعة لمنطقة السقيلبية بريف محافظة حماة وسط سوريا.

فيما نعت صفحات محلية أحد كوادر الميليشيات الإيرانية في سوريا "عباس حيدر أحمد"، وقالت إنه سيدفن اليوم الاثنين، في مقبرة حي "الإمام زين العابدين" في العاصمة السورية دمشق، دون تحديد ظروف مصرعه، فيما قتل العنصر "مازن اسمندر" برصاص مجهولين في ريف حمص الشرقي.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.