نظام الاسد يطرح ورقة "آثار تدمر" لمساعدته في مكافحة "الإرهاب"
نظام الاسد يطرح ورقة "آثار تدمر" لمساعدته في مكافحة "الإرهاب"
● أخبار سورية ٢٣ مايو ٢٠١٥

نظام الاسد يطرح ورقة "آثار تدمر" لمساعدته في مكافحة "الإرهاب"

قفز نظام الأسد إلى مرتبة المنادي بضرورة حماية الآثار و الدفاع عنها من "الإرهابيين" ، و تقديم العون له في هذه الحرب ، طارحاً نفسه كشريك في العمليات القادمة كشريك و ليس كهدف ، فهو لم يشترك بأي شيء بل جميع العالم حاربه وفق "المؤامرة الكونية".

ورغم أن مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار والمتاحف في نظام الأسد قد أكد أنه تم نقل عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تتضمن تماثيل وتوابيت ونواويس وسواها إلى دمشق ، إلا أنه بقي يناشد العالم لتطبيق القرارات المتعلقة بحماية الآثار .

وقال عبد الكريم ، في مؤتمر صحفي عقد في دمشق، "أننا لن نهزم في هذه المعركة المصيرية التي تستهدف وجودنا وتاريخنا وحضارتنا وسنبقى نعمل بكل ما أوتينا من قوة وعلم وإرادة لحماية وإنقاذ تراثنا الثقافي الذي يمثل جزءا غاليا من تراث الإنسانية".

وأشار عبد الكريم إلى أنه رغم "المناشدات المتكررة من مديرية الآثار للمجتمع الدولي لحماية آثار تدمر ورغم صدور قرار مجلس الأمن بخصوص حماية التراث الثقافي في سورية والعراق فإننا لم نلمس تحركا جديا وقائيا " ، و قدم الشكر لقوات الأسد التي وفق تعبيره ساعدت في نقل الآثار إلى مكان آمن .

في حين أبد الخوف من تعرض المدينة الاثرية "للتخريب والتدمير على منوال ما تعرضت له منطقة شمال العراق ومن دخول عصابات التنقيب إلى المنطقة" مؤكداَ أن المديرية تسعى حاليا عبر التعاون مع المجتمع المحلي في المنطقة لحماية المدينة ، دون أن يوضح ماهية التعاون ومع من و كيف سيحميها من صواريخ و مدفعية نظامه .

ودعا عبد الكريم "جميع السوريين على امتداد الجغرافيا السورية إلى الوحدة والتضامن في وجه عصابات الإرهاب والتهريب التي تستهدف تاريخنا وتراثنا بشكل وحشي وممنهج وحثهم على المشاركة بفعالية في هذه المعركة الثقافية للدفاع عن تاريخنا وهويتنا المتمثلة بتراثنا الثقافي المتنوع والغني والاستثنائي بقيمه ومضامينه".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ