مآذن أريحا تعود للتكبير.. وجيش الفتح يواصل التحرير
مآذن أريحا تعود للتكبير.. وجيش الفتح يواصل التحرير
● مقالات رأي ٢٩ مايو ٢٠١٥

مآذن أريحا تعود للتكبير.. وجيش الفتح يواصل التحرير

" الله أكبر الله أكبر الله أكبر " كلمات تصدح عاليا في سماء مدينة أريحا والريف الإدلبي ابتهاجاً وفرحاً بالتحرير وسيطرة مقاتلي الفتح على أخر المدن المحتلة في محافظة إدلب والتي أذنت بنهاية نظام الأسد في محافظة إدلب في القريب العاجل بإذن الله.


" الله أكبر" كلمة بدأ بها المجاهدون منذ اليوم الأول لإنطلاق مسيرة التحرير على يد جيش الفتح فكان الله في عونهم ومكن لهم وثبت أقدامهم فنالوا ما انتظروه طويلاً فكان الفتح العظيم بدخول محافظة إدلب وتتالت الإنتصارات ورفعت راية التوحيد في سماء المدينة ثم جسر الشغور ومعسكرات الموت في القرميد والمسطومة لتكمل الفرحة بدخول المجاهدين مدينة أريحا وتختلط دماء الابطال بحمرة أرضها وحمرة ثمر أشجار الكرز فيها فيكتب النصر وتهزم قوات الأسد وعناصر حزب اللات منها لتندحر غرباً تحت ضربات جيش الفتح ويستمر التحرير وتنتقل المعركة غرباً فتحرر معترم وأورم الجوز وكفرزيبا وتصل قطعان الأسد أو من تبقى منها لم يقتل او يقع بالأسر لمنطقة القياسات ومنها من وصلت لسهل الغاب هاربة من شبح الموت القادم على أيدي أساد الفتح وتستكمل مسيرة التحرير وتتعالى أصوات التكبير في المآذن " مآذن أريحا" التي عملت قوات النظام على منعها من التكبير على مدار سنوات من الظلم عانت من حكم وطغيان أل الأسد وشبيحة النظام وتعود أصوات المآذن فتهز عرش الطغاة وتقض مضاجع الأسد في دمشق وحمص وحماة وحلب التي باتت ترتعش من أسم " جيش الفتح " القادم إليهم في القريب العاجل بإذن الله.


"الله أكبر " عانقت سماء الريف الإدلبي المحرر من شماله لجنوبه وخرج المئات من الأهالي يجوبون الساحات والشوارع ويكبرون ويهللون فرحا بالنصر وفرحا بالحرية التي طالما عانوا للحصول عليها من يد ظالم استبد بهم على مر عقود طويلة ولم تكن الفرحة حكراً على أهل إدلب فها هي حلب والزبداني وريف دمشق ودرعا وحماة تهلل وتكبر فرحا بانتصارات جيش الفتح وهاهم أبطال حمص الإباء من داخل ساحات الحرية في أريحا وقد شاركوا إخوانهم فرحة التحرير وقدموا الدماء التي امتزجت بطهرها بأرض إدلب التي تشرفت وارتفعت بها يتوعدون النظام وأذنابه بالعودة القريبة المظفرة الى حمص الى أرض البطولات والتضحيات للفتح العظيم والتحرير بعون الله.


ووسط هذه الأجواء تبقى أخر النقاط العسكري للنظام محاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا شمال مدينة إدلب ومطار أبو الظهور العسكري في أقصى الجنوب الشرقي من المحافظة تنتظر ساعات البدء بالمعركة الحاسمة لتطهيرهما من رجس العصابات البربرية وإعلان محافظة إدلب الخضراء محررة بشكل كامل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ